الثورة نت|
تفقد فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، أنشطة الدورات الصيفية في مدرستي القدس، والشهيد عبدالله علي مصلح بأمانة العاصمة، والبرامج التي يتلقاها الطلاب.
واستمع فخامة الرئيس ومعه رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي، ومفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، ونائب رئيس قطاع التعليم والثقافة يحيى المحطوري، وعضو اللجنة العليا للدورات الصيفية – وكيل وزارة الشباب والرياضة عبدالله الرازحي، من القائمين على الدورات الصيفية، إلى إيضاح عن مستوى إقبال الطلاب والبرامج والأنشطة التي يتلقونها في مختلف المجالات، وأبرزها حفظ القرآن الكريم والثقافة القرآنية.
وخلال الزيارة حث الرئيس المشاط، الطلاب من منتسبي المدرستين، على التثقف بثقافة القرآن الكريم.. وقال “علينا أن نتثقف بثقافة القرآن الكريم لنكتسب منه علماً نافعاً، ووعياً ونظرة صحيحة”.
وأضاف ” فرصة كبيرة جداً، أن يتاح لأبنائنا الطلاب أن يتعلموا القرآن الكريم ويتثقفوا بالثقافة القرآنية وعلوم الشريعة الإسلامية واللغة العربية، ودراسة السيرة النبوية المطهرة للاقتداء برسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم كقائد ومعلم وقدوة، واكتساب المهارات التي يحتاجون إليها في مختلف شؤون الحياة”.
وتابع فخامة الرئيس “يجب على أبنائنا أن يتعلموا في هذه الدورات مفاهيم ومبادئ الإسلام، والنظرة الصحيحة إلى واقع الحياة، وكيف يجب أن يبني الإنسان المسلم مسيرة حياته”.
وشدد على ضرورة أن ينشأ الطالب من خلال هذه الدورات الصيفية على العلم وأن يكون لديه المعرفة والوعي والبصيرة، بحيث لا يمكن أن يخدع أو يضلل”.
وأشار إلى ضرورة أن يحمل الطالب من خلال هذه الدورات تقييم ورؤية سليمة للواقع والأحداث، ولأعداء هذه الأمة من اليهود والأمريكان وطبيعة الصراع معهم، وهذا مكسب كبير لهم.
وقال “تلاحظون انزعاج أعداء الأمة ومن معهم من العملاء من الدورات الصيفية والإقبال الكبير عليها، لأنهم يعرفون أن هذا الجيل هو حاضر الأمة ومستقبلها وأساس قوتها، وسيكون على يديه تحرير الأقصى وفلسطين والنصر المبين والفتح العظيم”.
وتابع الرئيس المشاط “لقد حرص اليهود على تغيير المناهج في العديد من البلدان العربية وحذف آيات الجهاد، وحرف بوصلة العداء، وتقديم أعداء الأمة من اليهود والأمريكان على أنهم أصدقاء، لكن أحداث اليوم والعدوان الصهيوني الإجرامي على غزة كشف الزيف والتضليل وفضح المطبعين مع اليهود وما قاموا به من خيانة للإسلام، وللأمة العربية والإسلامية”.