الثورة نت/
أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي، الجمعة، عن “قلقهم العميق” إزاء التقارير التي تفيد باكتشاف مقابر جماعية، داخل وحول مجمعي “ناصر” و”الشفاء” الطبيين وحولهما في غزة، حيث تم العثور على مئات عدة من الجثث، بما في ذلك النساء
والأطفال وكبار السن.
وشدد أعضاء المجلس على “ضرورة المساءلة عن انتهاكات القانون الدولي”، وطالبوا “بالسماح للمحققين بالوصول دون عوائق إلى جميع مواقع المقابر الجماعية في غزة، لإجراء تحقيقات فورية ومستقلة وشاملة وشفافة ومحايدة لتحديد الملابسات وراء
انتهاكات القانون الدولي”.
كما كرروا مطالبتهم جميع الأطراف “بالامتثال الدقيق” لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، ولا سيما حماية المدنيين والمرافق المدنية.
كما أكد الأعضاء من جديد على أهمية السماح للعائلات بمعرفة مصير ومكان وجود ذويهم.
ويواصل العدو الصهيوني عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي ما أسفر عن استشهاد 34,943 فلسطيني،وإصابة أكثر من و78,572 آخرين في حصيلة غير نهائية، فيما يعاني القطاع من شح كبير في الغذاء والماء والدواء والوقود
وتقلص عدد المستشفيات والمراكز الطبية العاملة، التي تقدم الخدمات للسكان.