الثورة نت../
شهدت مديريات دمت وجبن وقعطبة والحشاء بمحافظة الضالع اليوم، مسيرات حاشدة تحت شعار “التصعيد بالتصعيد.. مع غزة حتى النصر”.
وفي المسيرة التي أقيمت بمديرية دمت بمشاركة القائم بأعمال المحافظ عبداللطيف الشغدري، رفعت الجماهير العلم الفلسطيني ورددت الشعارات المناهضة للعدو الأمريكي والبريطاني والصهيوني.
كما ردد المشاركون في مسيرات دمت وجبن وقعطبة والحشاء الهتافات والشعارات المؤكدة على الاستعداد والجاهزية لخوض المرحلة الرابعة من التصعيد بروحية عالية وخبرات قتالية ضد العدو الأمريكي الصهيوني والتي أعلن عنها قائد الثورة.. مؤكدين الاستمرار في المسيرات والأنشطة الشعبية والرسمية المساندة للقضية الفلسطينية.
وجدد أبناء محافظة الضالع، التأكيد على الاستمرار في التعبئة العامة وبزخم غير مسبوق وكذا الحشد إلى معسكرات التدريب والتأهيل استعدادا للمعركة الفاصلة مع العدو الأمريكي الصهيوني.
وأكد بيان صادر عن المسيرات استمرار الفعاليات والأنشطة الشعبية والرسمية دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني وعلى كل المستويات، ومواصلة التحشيد والتعبئة الجهادية إلى معسكرات التدريب والتأهيل بزخم ومعنويات عالية استعداداً لخوض أي معركة في إطار الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني.
وأشار البيان إلى أن أحرار الشعب اليمني ماضون في موقفهم المبدئي في نصرة وإسناد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة الذين يتعرضون لأبشع المجازر والجرائم أمام مرأى ومسمع العالم أجمع.
وبارك عمليات القوات المسلحة اليمنية المستمرة والفعالة في معركتها المقدسة وخوض المواجهة في البحر.. داعيا إلى تحرك عربي رسمي وشعبي مؤثر لوقف المجازر البشعة بحق المدنيين في غزة.
وأدان بيان المسيرات الصمت الدولي تجاه استهداف المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة، مطالبا بتكثيف الجهود لمساندتهم ودعمهم ليتمكنوا من الصمود في وجه العدوان.
وثمن موقف الشعب اليمني الشجاع في مساندة ودعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
ونوه البيان بالتحرك الطلابي الشجاع والنبيل في عشرات الجامعات الأمريكية والأوروبية والتحركات المساندة لهم في مختلف بلدان العالم في وجه القمع والتعسفات والعجرفة التي يتعرضون لها من قبل اللوبي الصهيوني.
وحذر من الانسياق وراء الخداع والتضليل الذي تمارسه الإدارة الأمريكية، عبر تصريحات مسؤوليها ومختلف وسائل إعلامها للتنصل عن جرائمها الجماعية والمجازر الوحشية بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.
وأشاد البيان بالموقف التركي في مقاطعة فئة كبيرة من البضائع الصهيونية، وعدم شحن فئة كبيرة من البضائع والسلع للكيان الصهيوني، معبراً عن الأمل في أن تكون المقاطعة شاملة وكلية.
ودعا الأنظمة العربية المطبعة مع الكيان الصهيوني إلى التأسي بتركيا، ومقاطعة الكيان الصهيوني بصورة شاملة سياسياً، واقتصادياً، وثقافياً، ورياضياً، واتخاذ المواقف الحازمة ضده.
وحيا البيان العمليات البطولية للمقاومة الفلسطينية في غزة، والضفة، وكذا عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان، والعراق، والعمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية، ضد سفن العدو، ولكل أشكال المقاومة والاستهداف للصهاينة المجرمين أينما كانوا.
ودعا الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك الفاعل لتعرية وكشف المواقف المخزية للأنظمة المتخاذلة التي خانت الأمة وقضاياها.