الثورة نت|
أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن الاحتلال الإسرائيلي لمعبر رفح لا يستهدف الشعب الفلسطيني فقط وإنما هو استعراض ضد الشعب والجيش المصري.. مشيرا إلى أن اجتياح معبر رفح هو تحدٍ لمصر ويشكل تهديدا على أمنها كما أنه ينتهك ويتجاوز الاتفاقيات معها.
وأوضح السيد القائد، في كلمة له اليوم، حول آخر تطورات العدوان الصهيوني على غزة والمستجدات الإقليمية، أن اجتياح معبر رفح بطريقة استعراضية يمثل استفزازا للعرب والمسلمين ويعكس الاستخفاف بهم.. مبينا أن العدوان الصهيوني على رفح يستهدف النازحين فيها، والتهديد لهم في هذه المرحلة أصبح أكثر من أي مرحلة مضت.
وأضاف أن استهداف العدو لرفح لم يتوقف، لكنه بهذه العملية البرية يهدف إلى ارتكاب المزيد من المجازر.. لافتا إلى أن الموقف الأمريكي يحاول أن يخادع الرأي العام وأن يقدم صورة زائفة تجاه ما يفعله العدو الإسرائيلي في رفح.
وأشار إلى أن الأمريكي عندما يقول إنه يوافق على عملية في رفح بشرط إجلاء المدنيين، فإلى أين يذهبون وكل القطاع مستهدف؟.. قائلا: إن الأمريكي هو الذي قدم الإشارة للإسرائيلي باحتلال معبر رفح وصدرت تصريحات أمريكية تؤكد تقديم خيارات عن عمليات لمواقع معينة.
ولفت إلى أن الأمريكي بكل وضوح شجع الإسرائيلي لاحتلال معبر رفح وهيأ له الظروف وهو شريك في كل جرائمه.. مبينا أن الخطورة الآن على ما تبقى من رفح وما قد يترتب على العدوان من مجازر ومآسٍ كبيرة للشعب الفلسطيني.
وأكد السيد القائد، أن العدوان على رفح يهدف إلى مضاعفة معاناة الشعب الفلسطيني ومزيد من الحصار والتجويع.. مشيرا إلى أن الأمريكي يحاول خداع الرأي العام عبر مزاعم الضغط على العدو الإسرائيلي بإيقاف شحنة الأسلحة.
وأوضح أنهُ بمجرد أن يقرر الأمريكي وقف العدوان على غزة سيتوقف، والإسرائيلي سيتوقف ولن يتقدم بأي خطوة إضافية.. قائلا: لن ينفذ الإسرائيلي عدوانه على رفح فيما لو اتخذ الأمريكي قرارا جادا بمنعه.
وأضاف أن الأمريكي يتظاهر بالضغط على العدو الإسرائيلي بشأن رفح وقد وفرّ له مخزونا ضخما من القنابل والأسلحة.. كما أن الأمريكي قدم فيما سبق شحنات كبيرة من الأسلحة للعدو الإسرائيلي كافية لإبادة الأهالي في رفح.
وشدد قائد الثورة، على أنهُ لا ينبغي لأحد أن ينخدع بالموقف الأمريكي فهو شريك فعلي بكل جرائم الإبادة في غزة وله الدور الأساسي في احتلال معبر رفح.. مؤكدا أن احتلال معبر رفح لن يحقق للعدو أي إنجاز عسكري لأنها منطقة مدنية وليست جبهة عسكرية للمجاهدين.
وأشار إلى أن تقدم العدو في أجزاء من رفح لن يحقق له إنجازا عسكريا، فصمود المجاهدين لا يزال حتى في شمال القطاع.. مبينا أن بيانات الاستنكار تجاه ما يجري في رفح غير مؤثرة والأمريكي لا يصغي لها.
ولفت إلى أن الأمريكي لا يصغي حتى للمظاهرات الطلابية في الجامعات، بل يقمعها ويتعامل معها بعنف وبتجاوز لقوانينه .. مؤكدا أن على العرب والمسلمين مسؤولية اتخاذ خطوات عملية إضافية ضد العدو مقابل استهدافه الأهالي والنازحين في رفح.
وقال السيد القائد: لا ينبغي أن يكون العرب والمسلمين في موقف المتفرج، ولا بد من خطوات عملية لمساندة الشعب الفلسطيني، وان المفروض على مصر أن تكون في مقدمة التحرك العربي لموقف حازم للضغط على العدو لإخلاء معبر رفح.
وأضاف أن إزاء العدوان على رفح، تملك الدول العربية خيارات كثيرة سياسية ودبلوماسية واقتصادية.. قائلاً: إذا كانت الأنظمة العربية لا تجرؤ على تبني أي موقف، فلتفسح المجال لشعوبها وستتحرك بشكل كبير.
وتابع: مذكرة الاحتجاج المصرية بشأن معبر رفح ليست كافية ولن يعيرها العدو الإسرائيلي أي اهتمام.. مضيفا أنهُ كلما تعاظمت المأساة على الشعب الفلسطيني يتعاظم معها وزر التخاذل والتفريط من الأنظمة والشعوب.
وستطرد بالقول: إن المستوى الذي نشاهده من الإجرام والتوحش الصهيوني له خلفية من الحقد والعداء الشديد للعرب والمسلمين، فحالة الحقد الصهيونية تبدأ من المرحلة التربوية لأطفالهم وتترسخ كحالة وعقدة نفسية وعقيدة وثقافة.
وأوضح قائد الثورة، أن الدعم الذي يحظى به العدو من الغرب منبعه الأحقاد والمطامع بمنطقتنا إلى جانب العقيدة الصهيونية القائمة لديهم.. مشيرا إلى أن إصدار بيانات الاستنكار والإدانة لن تفيدنا كعرب ومسلمين ولن تدفع عنا الخطر الأمريكي.
أهمية إحياء الروحية الإيمانية الجهادية الواعية في أوساط الأمة:
أوضح قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن الأحداث والشواهد تدل بشكل قاطع على أهمية إحياء الروحية الإيمانية الجهادية الواعية في أوساط الأمة.. لافتا إلى أن حالة الجمود والتخاذل لن تفيد في مقابل ما لدى العدو من دوافع الحقد والأطماع والمعتقدات الخطيرة.
وأكد السيد القائد، أن الأمة بحاجة إلى أن تكون في مستوى الردع لأعدائها لتدفع الخطر عن نفسها .. مبينا أنهُ لا يفيد الأمة إلا التحرك الجاد عندما لا يصغي العدو لنداءات الشعوب ولا يبالي بحجم ما يحصل من جرائم.
وأشار إلى أن الأمة بحاجة إلى التحرك بشكل واعٍ وأن تتحرر من حالة الجمود التي أثرت على الكثير من شعوبها.. مؤكدا أن الروحية الجهادية الواعية هي التي تشخص العدو تشخيصا صحيحا وفق القرآن الكريم ووفق الواقع الواضح.
وبين قائد الثورة، أن التجاهل لا يمثل حلا للأمة، لا بد من التربية الإيمانية الجهادية للارتقاء بالأمة لتكون في جهوزية لمواجهة الأخطار.. مشيرا إلى أن اتجاه البعض للحصول على المساندة والحماية من هنا أو هناك، هو وهمٌ وسراب.. قائلا: مع ما يحصل في غزة، من العجيب أن تفاوض بعض الأنظمة أمريكا على اتفاقيات أمنية للحصول على حمايتها.
ولفت إلى أنهُ لو أراد الإسرائيلي استهداف الدول التي تبحث عن حماية أمريكية، فواشنطن ستدعمه بالاستفادة من نفوذه وتغلغله في تلك الدول.. كما لو أراد الإسرائيلي استهداف الدول التي تبحث عن حماية أمريكية، فواشنطن ستدعمه بالاستفادة من نفوذه وتغلغله في تلك الدول.. مؤكدا أن الأمريكي لا يحسب إلا مصلحته، وليس للعرب أو المسلمين عنده أي قيمة على الإطلاق.
وشدد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن العدو يتحرك ضمن استراتيجية طويلة وأهداف يسعى لتحقيقها، وعلى الأمة التحرك وفق رؤية ثابتة تفيدها وتنفعها.. مبينا أن من الخطورة أن يشاهد الإنسان ما يجري من مظلومية في غزة ثم لا يتحرك ولا يتفاعل ولا يستشعر المسؤولية.
وقال إن من قدموا مصالحهم المادية على المسؤولية يمكن أن يخسروها حين يصل إليهم الدور وهم في وضعية سيئة لم يهيئوا أنفسهم لدفع الأخطار.. موضحا أن التربية الإيمانية هي التي ترتقي بالناس لمواجهة الأخطار وهم في جهوزية ذهنية ونفسية وعملية وواقعية.
وأضاف أن الصهاينة يسعون عالميا وفي المجتمع الغربي بنفسه إلى تدمير القيم الإنسانية وتفريغ الإنسان منها.. داعيا الجميع أن يتحركوا للتحرر من النفوذ الصهيوني المهدد للإنسانية في حياتها وقيمها وسلامها وأمنها.
وأشاد قائد الثورة، بالحراك الطلابي المطالب بوقف العدوان على غزة، لأنه صوت إنساني يعبر عن القيم الإنسانية الفطرية.. مبينا أن الحراك الطلابي فضح صهاينة أمريكا والغرب وقد كانوا يتحدثون عن قيم الحرية الحقوق.
وأوضح أن كل عناوين الحقوق التي كان يرفعها الغرب ضاعت في تعاملهم وقمعهم للاحتجاجات الطلابية.. قائلا: كنا نتمنى أن نشهد احتجاجات طلابية مناصرة لفلسطين في الدول العربية.. قائلا: للأسف أن الطلاب والشعوب مكبلة في كثير من البلدان العربية حتى عن المظاهرات الشعبية.
وأضاف أن الحراك الطلابي والاحتجاجات في بلدان متعددة تعكس تنامي الصحوة الشعبية في تلك البلدان.. قائلا: لا يليق بالمسلمين أن يكونوا صامتين وجامدين كلما أقدم العدو الإسرائيلي على خطوة إضافية ضمن حرب الإبادة.
وأشار إلى أن الاحتجاجات الطلابية أقلقت الصهاينة لا سيما أنها في الوسط النخبوي، لذلك اتجه الغرب لقمعها بعنف وقسوة.. مبينا أن استخدام عنوان “معاداة السامية” في مواجهة الاحتجاجات الطلابية يهدف إلى تكميم الأفواه ومصادرة الحريات.
ولفت إلى أن عنوان “معاداة السامية” يهدف لإخضاع المجتمعات الغربية بشكل تام للصهيونية.. مشيرا إلى أنهُ في الغرب يسمحون حتى بالإساءة إلى الله والسب والشتم لرسله، ولكن يُمنع انتقاد اليهود، بل يُمنع المطالبة بوقف قتل أطفال غزة.
وبين السيد القائد، أنهُ من المهم أن تحظى الاحتجاجات الطلابية بالمساندة سياسيا وإعلاميا من العالم الإسلامي.. كما أن على الجاليات المسلمة أن يكون لها نشاط داعم للاحتجاجات الطلابية إعلاميا وفي وسائل التواصل.
وقال إن علينا مسؤولية كمسلمين ومجتمع بشري كلما استمر العدو الإسرائيلي في عدوانه الهمجي أو أضاف خطوة جديدة، فيجب أن يكون هناك شيء يستجد من جانب الأمة الإسلامية وعلى الأنظمة أن تخجل من سكوتها وتخاذلها.
وأشاد قائد الثورة، بإعلان تركيا فيما يتعلق بإجراءاتها في الحد من تصدير أو من علاقاتها التجارية مع العدو الإسرائيلي.. معربا عن أملة في أن تصل الخطوة التركية إلى مستوى كامل في قطع العلاقات التجارية من جانب تركيا مع العدو الإسرائيلي.
كما أعرب السيد القائد عن أملة في أن تقتدي بتركيا بعض الدول العربية الأخرى التي تصدر أو تستقبل بضائع من وإلى العدو الإسرائيلي.. كما عبر عن أملة في توسيع الحملات التوعوية لتوسيع دائرة المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لإسرائيل.
الجبهات المساندة لغزة:
أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن حزب الله يكثف عملياته على العدو الإسرائيلي، وتهديدات وزير الحرب رد عليها الحزب في نفس اليوم بعمليات قوية.. مشيرا إلى أن حزب الله يتجه إلى التصعيد كل ما صعّد العدو الإسرائيلي.
وأضاف أن العمليات في جبهة اليمن مستمرة في الاستهداف للسفن الأمريكية والإسرائيلية والبريطانية والمرتبطة بالعدو الإسرائيلي.. حيث بلغت السفن المستهدفة إلى 112 سفينة وكانت العمليات خلال هذا الأسبوع بـ 10 صواريخ باليستية ومجنحة وطائرة مسيرة.
وذكر السيد القائد، أن عدد العمليات خلال شهر شوال 25 عملية نفذت بـ 71 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيرة.. مشيرا إلى أنهُ ومع العدوان الإسرائيلي على رفح تشمل مرحلة التصعيد الرابعة أي سفن لأي شركة لها علاقة بالإمداد أو نقل بضائع للعدو وإلى أي جهة ستتجه..
وقال إن أي سفينة نقلت بضائع لموانئ العدو من بعد صدور قرار الحظر فإنها ستكون هدفا لنا في أي مكان تطاله أيدينا.. مضيفا “عندما نتخذ القرار بمرحلة معينة معناه أنها توفرت لنا الإمكانيات التي يمكن أن نستفيد منها لتنفيذ ذلك القرار”.
وأشار إلى أنهُ من الآن نحن نفكر أيضا في المرحلة الخامسة والمرحلة السادسة ولدينا خيارات مهمة جدا وحساسة ومؤثرة على الأعداء.. قائلا: ليس هناك بالنسبة لنا أي خطوط حمراء يمكن أن تعيقنا عن تنفيذ عملياتنا.
ولفت إلى أنهُ يهمنا عند تنفيذ عملياتنا أمران: الضوابط الشرعية الأخلاقية، ومستوى الإمكانات والقدرات.. مؤكدا السعي إلى تطوير القدرات وتوفير الإمكانات إلى أن نحقق إن شاء الله أهدافا كبيرة.
وجدد السيد القائد التأكيد أن العدو الاسرائيلي هو عدو للأمة ويشكل خطورة وتهديدا للأمن والسلم على المستوى العالمي.. مبينا أن الدور الأمريكي مع الإسرائيلي هو دور عدواني وحشي لا يعطي لأي قيم أو قوانين أو مواثيق أي اعتبار.
وأوضح أن العدو لا يعرف إلا لغة التخاطب بالقوة والأمة بحاجة إلى أن تهتم بقوة الردع.. كاشفا عن التخطيط والسعي عمليا للمرحلة الخامسة وسقفنا في المرحلة الرابعة سيقوى إن شاء الله وسيحظى بالزخم تدريجيا.
وأضاف أن لدينا خيارات استراتيجية حساسة مهمة ومؤثرة على العدو، وبمعونة الله وتأييده نصل إليها.. مؤكدا عدم وجود حسابات سياسية تؤثر علينا في مستوى موقفنا ولسنا ممن يخضع تحت عنوان المصلحة لمؤثرات الترغيب أو الترهيب.. قائلا: لم تكترث لكل التهديدات التي وجهت لنا ونبني على الاستعداد لكل الاحتمالات.
وقال قائد الثورة: واقعنا التحرري ساعدنا بحمد الله على اتخاذ الموقف اللائق، ولو اتجهت كل دولة عربية وإسلامية لتتبنى موقفا بما يليق بها وتعاونت فيما بينها لما حصل الذي يحصل.
وأضاف: إذا رغبت أي دولة عربية أن نفعل تلك الإمكانيات التي في مخازنها بدلا من أن تبقى معرضة للصدأ أو للاستخدام السيء فنحن مستعدون لتفعيلها ضد العدو الإسرائيلي.
وأشاد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، بموقف الدول العربية التي لم توافق للأمريكي على استخدام أراضيها في الاستهداف لبلدنا.. مبينا أن بعض البلدان العربية رفضت الموافقة للأمريكي في استخدام أراضيها لاستهداف بلدنا ونحن نشيد بهذا الموقف.. داعيا الدول العربية إلى أن تكون أكثر تحررا.
وأكد أن الدول العربية أولى بالتحرر الذي تشهده الكثير من البلدان الإفريقية .. قائلا: إن عُقد الشعور بالضعف وصلت لدى بعض الأنظمة إلى أن ترى نفسها لا تستطيع حماية نفسها إلا بالأمريكي.
وأوضح السيد القائد، أن انتهاج السياسات الصحيحة وبناء القدرات والعلاقات الإيجابية مع الأمة هو الذي يفيد أبناء الأمة .
الأنشطة الشعبية في اليمن:
أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن الأنشطة الشعبية في اليمن ممتازة وزخم المسيرات والمظاهرات في الأسبوع الماضي أكبر من الأسبوع الذي قبله.. مشيرا إلى أنهُ ومع إعلان المرحلة الرابعة من التصعيد بلغ الرقم الإجمالي لعدد المظاهرات والمسيرات إلى 4250 مسيرة ومظاهرة.
وأشار إلى أن الفعاليات والوقفات الشعبية والوقفات الطلابية والندوات والأمسيات تجاوزت الـ 300 ألف فعالية، كما بلغ عدد المتدربين في التعبئة والتأهيل العسكري إلى 296 ألفا وهذا إنجاز جيد ينبغي أن يستمر.
ولفت إلى أن الخروج المليوني الأسبوعي أصبح ضمن الجدول الأسبوعي للملايين من أبناء شعبنا العزيز.. مؤكدا أن الخروج المليوني الأسبوعي له أهمية كبيرة جدا في تكامل حلقة المواقف العسكرية والتبرع والمقاطعة وبقية الأنشطة.
وأوضح قائد الثورة، أنهُ كلما اتجه العدو إلى التصعيد ينبغي أن نتجه إلى التصعيد أكثر على كل مستويات والأنشطة.. مشيرا إلى أن تصعيد العدو فيما يتعلق بمعبر رفح وشرق رفح والتهديد المتوقع على بقية رفح يجب أن يقابل بتحرك أكبر على كل المستويات.
ودعا السيد القائد، شعبنا العزيز إلى الخروج يوم الغد خروجا مليونيا في العاصمة صنعاء وفي بقية المحافظات.. كما دعا شعبنا للخروج المليوني ليقول للشعب الفلسطيني في غزة وفي كل فلسطين ولأهالي رفح وللنازحين في رفح “لستم وحدكم ومعكم حتى النصر”.