تورط بريطانيا في حماية الكيان الإسرائيلي والعدوان على اليمن ينعكسان على اقتصادها: انخفاض مؤشر التصنيع في بريطانيا إلى 49.1

 

الثورة /متابعات
أكدت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، انخفاض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي (S&P Global/CIPS UK) إلى 49.1 في أبريل الفائت، مع استمرار تأثير انقطاع الشحنات في البحر الأحمر على الشركات، وعلى خلفية مشاركة البحرية البريطانية في الهجمات على اليمن، ودخول السفن البريطانية ضمن دائرة الاستهداف العسكري للقوات المسلحة اليمنية .
وحسب الصحيفة البريطانية، فإن نتيجة مسح مؤشر مديري المشتريات التصنيعي، التي جاءت قراءته أقل من 50 تعني انكماش القطاع، حيث أكدت الشركات التي شملها الاستطلاع، أنها تأثرت بطول أوقات تسليم الموردين، وسط الاضطرابات في البحر الأحمر، واضطرار شركات الشحن البريطانية إلى تحويل الشحنات عبر الرجاء الصالح، لتجنب الهجمات في المنطقة.
وقال روب دوبسون- مدير شركة “إس أند بي قلوبال ماركت فلنتيلينسي “إن قطاع التصنيع في المملكة المتحدة شهد تقلص الإنتاج والطلبات الجديدة في إبريل”، موضحاً أن القطاع لا يزال محاصراً بسبب ضعف الثقة في السوق، وتراجع مخزون العملاء، والاضطرابات الناجمة عن أزمة البحر الأحمر المستمرة.
وأشار إلى أن كل تلك العوامل والأسباب تساهم في انخفاض تدفقات العمل الجديد من العملاء المحليين والأجانب، مع تقارير محددة عن صعوبة تأمين عقود جديدة للفوز بها من أوروبا والولايات المتحدة وآسيا.
ووفقاً للصحيفة، أدى الانكماش أيضاً إلى استمرار الحذر بشأن التكلفة لدى الشركات المصنعة، مما يؤدي إلى انخفاض التوظيف وحيازات الأسهم وتخفيضات في نشاط الشراء. حيث انخفضت أحجام الإنتاج خلال الشهر، حيث “تم تقليص الإنتاج في كل من صناعات السلع الوسيطة والاستثمارية”.
ومنذ الثاني عشر من يناير المنصرم، عززت مشاركة بريطانيا في الهجمات الأمريكية على اليمن، دعماً لإسرائيل، مخاوف شركات الشحن البريطانية من عبور البحر الأحمر، بعد أن أصبحت أهدافاً لصواريخ القوات المسلحة اليمنية، على خلفية مشاركة لندن في تحالف تقوده أمريكا في البحر الأحمر دعماً لإسرائيل، عبر تنفيذ هجمات ضد اليمن.

قد يعجبك ايضا