حركتا فتح وحماس تؤكدان ضرورة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام

المقاومة تؤكد على ضمان وقف إطلاق النار الدائم كركيزة أساسية في مفاوضات صفقة التّبادل

 

الثورة / وكالات /غزة
أكد الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، أن ضمان وقف إطلاق النار الدائم ركيزة أساسية للانطلاق نحو تفاصيل المفاوضات وإنجاح الاتفاق مع كيان العدو الصهيوني .
وقال القانوع في بيان صحفي مساء الاثنين الماضي: إن ما فشل العدو في تحقيقه على مدار سبعة أشهر من الدمار والخراب والإبادة الجماعية لا يمكن أن يحققه في الوقت الضائع للحرب.. مشيرًا إلى أن مطالب المقاومة ليست شروطًا تعجيزية، وإنما مطالب مشروعة يتفهمها الوسطاء ويدعمها الشعب الفلسطيني.
وشدّد القانوع على أنه “دون تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني العادلة بوقف دائم لإطلاق النار وسحب القوات وعودة النازحين لن ينجح أي اتفاق مع الاحتلال”.
ولفت إلى أن العدو الصهيوني لم ينجح في تمرير مشروع التهجير ولا في سياسة التجويع أو السيطرة على غزة من خلال ما يسمى روابط القرى والعائلات واستخدام سلاح الفوضى والفلتان.
وكان عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، قد أكد أن الحركة لم تصدر أي تصريح باسمها، ولا منسوبًا لمصادر في الحركة حول ورقة الرد الصهيوني.. مشيرًا إلى أن الرد لا يزال تحت الدراسة، وما تصدره بعض وسائل الإعلام الصهيونية من تسريبات حول ذلك يهدف للتشويش والبلبلة.
كما أكدت حركة حماس تمسّكها بمطالبها والمطالب الوطنية المتمثلة في وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب جيش العدو الصهيوني من كامل قطاع غزة، وعودة النازحين إلى مناطقهم وأماكن سكناهم، وتكثيف دخول الإغاثة والمساعدات والبدء بالإعمار.
أمن جهة أخرى كدت حركتا “فتح” و”حماس” ضرورة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، وذلك في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، بانضمام كل القوى والفصائل الفلسطينية فيها وفي مؤسساتها.
واتفقت الحركتان في ختام جلسة الحوار الوطني بين الحركتين، والتي عُقدت في العاصمة الصينية بكين، على أهمية وحدة الموقف الفلسطيني بشأن العدوان على قطاع غزة، والتأكيد على أهمية وقف حرب الإبادة والانسحاب الكامل لجيش الاحتلال من قطاع غزة، وتنسيق الجهود الوطنية المشتركة في إدخال المساعدات والإغاثة العاجلة إلى قطاع غزة.
كما تم الاتفاق على ضرورة إحياء اللجان المشتركة بينهما ومعالجة أي إشكاليات تواجه ذلك ووقف التراشق الإعلامي.
وشددتا على أهمية تنسيق المواقف والجهود في الضفة الغربية بما فيها القدس، لمواجهة اعتداءات المستوطنين على القرى والبلدات، وكذلك الاعتداءات على المسجد الأقصى.
وأكدت الحركتان أولوية قضية الأسرى وضرورة الحفاظ على حقوقهم ودعمهم في هذه المرحلة الصعبة التي يتعرضون فيها لأبشع أنواع التنكيل والإيذاء داخل السجون .

قد يعجبك ايضا