الثورة نت|
دشنت اللجنة الفرعية للدورات الصيفية بمحافظة صنعاء اليوم، أنشطة وفعاليات الدورات والمدارس الصيفية للعام 1445ﮪ ـ تحت شعار “علم وجهاد”.
وفي التدشين بمديرية صنعاء الجديدة أشار وكيل أول المحافظة حميد عاصم، إلى حاجة النشء والشباب للدورات التي ترتكز على الثقافة القرآنية وتعريفهم بقيم ومبادئ الدين الحنيف، ومخاطر الغزو الفكري والثقافي التي تهدف مسخ الهوية الإيمانية.
وأشاد بمستوى إقبال الطلاب على المدارس الصيفية في يومها الأول لتلقي العلوم الدينية والعلمية ومختلف المعارف والمهارات التي تنمي قدراتهم الثقافية والابداعية والابتكارية وممارسة الأنشطة الرياضية بمختلف مستوياتها.
ودعا عاصم خلال التدشين بحضور وكيل المحافظة عبد الملك الغربي ومدير المديرية أحمد عثمان، ومدير مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة- مسؤول الدورات الصيفية بالقطاع الجنوبي عبد المحسن الشريف، الآباء إلى الدفع بأبنائهم للاستفادة منها لما لها من دور في تحصين النشء والشباب من الثقافات المغلوطة.
فيما أشاد مستشار المحافظة عبد الله المروني والناشط الثقافي عبد الكريم عاطف، بمستوى إقبال الطلاب على المدارس الصيفية في يومها الأول لتلقي العلوم الدينية والعلمية ومختلف المعارف والمهارات التي تنمي قدراتهم الثقافية والابداعية والابتكارية وممارسة الأنشطة الرياضية بمختلف مستوياتها.
وفي التدشين بمديرية سنحان وبني بهلول، أكد وكيل المحافظة عبد الله العنسي، أهمية الدورات الصيفية لتحصين الاجيال من الثقافات المغلوطة، مؤكداً الاهتمام الرسمي والمجتمعي بالأنشطة الصيفية.
وفي التدشين بحضور وكيل المحافظة أبو نجوم المحاقري، ومدير المديرية مجاهد عائض، أشار مدير مكتب التربية والتعليم ، رئيس اللجنة الفرعية للدورات الصيفية بالمحافظة هادي عمار، إلى أهمية تعاون الجميع لإنجاح الدروات الصيفية وبما يسهم في تحصين النشء والشباب وتعليمهم العلوم النافعة والمعارف القيّمة والمهارات والسلوكيات الحميدة، وممارسة الأنشطة الثقافية والرياضية والاجتماعية وبرامج التوعية والتثقيف المؤصِّلة للهوية الإيمانية.
ودعا الآباء إلى الدفع بأبنائهم إلى المدارس الصيفية لإعدادهم الإعداد السليم لخدمة مجتمعهم وأمتهم نظرا لأهميتها في تنمية المواهب والإبداعات.. حاثا الجميع على استشعار المسؤولية والتحرك الفاعل لإنجاح أنشطة وبرامج المدارس الصيفية.
وخلال التدشين بمديرية الحصن، تطرق وكيل المحافظة لقطاع الخدمات فارس الكهالي، إلى أهمية المدارس والدورات الصيفية ودورها في إعداد النشء والشباب وبناء جيل متسلح بثقافة القرآن الكريم، وتحصينه من الثقافات المغلوطة والحرب الناعمة، التي تهدف إلى إفساد المجتمعات.
ودعا الآباء إلى الدفع بأبنائهم للالتحاق في المدارس الصيفية، لاغتنام العطلة الصيفية بما يعود بالنفع، والفائدة عليهم، وعلى المجتمع بشكل عام.
فيما أشاد مدير المديرية خليل أبو علامة، بمستوى الإقبال على المدارس الصيفية، الذي يجسد تنامي الوعي المجتمعي بأهميتها، في تعليم القرآن الكريم والعلوم النافعة والمعارف القيمة والمهارات والسلوكيات الحميدة وممارسة الأنشطة الثقافية والرياضية والاجتماعية وبرامج التوعية والتثقيف المؤصلة للهوية الإيمانية.
وفي مديرية جحانة، أشار عضو مجلس الشورى مجاهد السامري، إلى أهمية الدفع بالأبناء للمشاركة في الدورات الصيفية والاستفادة من مخرجاتها في خدمة الفرد والمجتمع.
فيما أشار وكيل المحافظة لقطاع الشباب والتعليم طالب دحان، إلى أهمية المدارس الصيفية في تحصين الطلاب وتعليمهم الثقافة القرآنية الصحيحة والتحسين من مستواهم العلمي والمعرفي، داعياً الجميع على استشعار المسؤولية في إنجاح العملية التعليمية للمدارس الصيفية.
وفي التدشين بحضور مدير مكتب الثقافة بالمحافظة عبد الله العابد ، شدد مدير المديرية صالح معيض، على أهمية دفع الطلاب للالتحاق بالمدارس الصيفية، والسعي بكل جهد لإحباط مخططات الأعداء التي تسعى إلى مسخ وتدجين أجيالنا بالثقافات المغلوطة والخارجة عن ديننا ومعتقداتنا وهويتنا.
وفي مديريات مناخة والحيمة الخارجية وصعفان، دشنت أنشطة وفعاليات الدورات والمدارس الصيفية بحضور عدد من قيادات وأعضاء السلطات المحلية.
وأوضحت كلمات المشاركين في التدشين بحضور مدير التعليم الفني والمهني بالمحافظة عزيز الرجالي، ومدير مديرية مناخة منير الكبسي، أن الدورات الصيفية تركز على تعزيز الولاء والانتماء الوطني لدى الطلاب وحمايتهم من الأفكار الضالة، وكذا تنمية قدراتهم العلمية والمعرفية والرياضية التي تلبي طموحاتهم.
وأكدت الحرص على إقامة ومتابعة الدورات الصيفية في المديريات، والتحرك الفاعل والجاد ليكون أثر القرآن في هداية هذا الجيل، وتربيته التربية القرآنية، متمسِّكاً بأخلاق القرآن، وثابتاً على المبادئ الإلهية العظيمة.