إعادة إعمار مبنى الفرع الذي دمره طيران تحالف العدوان تجري على قدم وساق
مدير فرع البنك المركزي اليمني بصعدة لـ «الثورة »: تمت إعادة تشغيل فرع البنك المركزي بصعدة للنهوض بمهامه التنموية
الثورة / خالد السفياني – صعدة
شكَّل عدوان قوى التحالف السعودي – الأمريكي على اليمن عاملا أساسيا في تدمير البنية التحتية والمنشآت الخدمية والمكاتب الإيرادية والخدمية ومكاتب الجهاز الإداري للدولة في محافظة صعدة ونال فرع البنك المركزي اليمني قسطا كبيرا من هذا الدمار، حيث دمر مبنى الفرع بكامل أجهزته ومعداته وتشتت موظفوه جراء الحرب مما خلف عبئاً كبيراً في إعادة جاهزية وتشغيل الفرع خلال عام 2019م، حيث بذلت جهود مكثفة لإعادة التشغيل من الصفر حتى تحقق للفرع الاستقرار في مهامه وأعماله المختلفة .
« الثورة “ التقت الأخ/ ايمن عبدالجليل المهدي – مدير فرع البنك المركزي بصعدة الذي تحدث عن الجهود المبذولة لاستئناف الفرع لأعماله في السطور التالية :
بداية أشكر صحيفة “ الثورة “ على اهتمامها بنقل هموم وتطلعات المواطنين وهموم القيادات المحلية بمحافظة صعدة: حقيقة أن البنوك المركزية تعد أحد أعمدة النظام المالي في أي دولة حيث تلعب دورًا حاسمًا في تنظيم السياسة النقدية والمالية وتعزيز الاستقرار الاقتصادي وكان فرع البنك المركزي اليمني في صعدة يلعب دورًا حيويًا في توفير الخدمات المصرفية والمالية إلا أنه في عام 2016م تعرض لاستهداف مباشر ومتكرر من قبل طيران العدوان الغاشم مما أدى إلى تدميره بالكامل وتوقف خدماته المصرفية.. وعلى الرغم من ذلك إلا أنه في عام 2019م بذلت جهود كبيرة لإعادة تفعيل وتأهيل عمل فرع البنك المركزي اليمني في صعدة واستعادة خدماته الأساسية وذلك بالدعم الكامل والمساندة من قبل القيادة السياسية ومسؤولي البنك المركزي اليمني متمثلة بمحافظ البنك ونائبه ووكلاء القطاعات والسلطة المحلية في المحافظة كون تفعيل عمل فرع البنك المركزي اليمني وعودة خدماته بعد استهدافه وتدميره كليًا يمثل إنجازًا هامًا يعزز الاستقرار الاقتصادي في المحافظة ويعيد الأمل بعودة الحياة إلى واقعها الطبيعي ، ونأمل في استمرار الجهوداً المبذولة لدعم فرع البنك المركزي اليمني وذلك من أجل تحقيق التنمية المستدامة وخلق ظروف أفضل لمحافظة صعدة في الجانب المالي .
إعمار فرع البنك
– ويضيف مدير فرع البنك المركزي اليمني بصعدة قائلا : المبنى الحالي ليس بالقدر الكافي ولا يقارن بمبنى البنك السابق المدمر، كما أن تكاليف الأجور تحمل نفقات إضافية على البنك وقد عمدت الإدارة العامة إلى محاولة وضع حلول الأشكال من خلال التوجه والسعي الحثيث لإعادة إعمار مبنى البنك الذي دمره تحالف العدوان على اليمن، حيث تم تشكيل لجنة من دائرة الأشغال العسكرية والبنك المركزي ومهندسين مختصين للوقوف على وضع المبنى المدمر وتحديد حجم الأضرار فيه وتوثيقها وتحديد احتياج تكاليف إعادة الإعمار للبدء في تنفيذ مشروع إعادة إعمار فرع البنك بالمحافظة.
تعاون وثيق
وحول طبيعة الصعوبات والإشكالات القائمة ومقترحات الحلول لها، وواقع تعاون الجهات المختلفة مع الفرع – يؤكد مدير فرع البنك غياب الصعوبات والإشكالات وان وجدت بعض الإشكاليات يتم التغلب عليها وهناك تعاون من مختلف الجهات ذات العلاقة – وأود من خلال صحيفتكم “ الثورة “ التعبير عن الامتنان والتقدير للدعم اللامحدود الذي تقدمه الإدارة العامة للبنك ممثلة في الأخ /هاشم إسماعيل – محافظ البنك المركزي اليمني والأخ/ محمد لطفي – نائب محافظ البنك والأخوة وكلاء قطاع الشؤون المالية والإدارية وقطاع العمليات المصرفية وقطاع المحاسبة وكذلك الجهود التي تبذلها السلطة المحلية لدعم وإنجاح أعمال الفرع وفي المقدمة الشيخ / محمد جابر عوض – محافظ المحافظة وكذلك الأخ الأمين العام للمجلس المحلي والأخوة الوكلاء ومدراء الجهات الايرادية والمكاتب ذات العلاقة بالعمل والذي نلمس منهم تعاوناً كبيراً من أجل إنجاح مختلف المهام….. .