الثورة / وكالات
باركت فصائل المقاومة الفلسطينية العملية العسكرية الإيرانية العسكرية ضد الكيان الصهيوني، وشددت على أنها حق طبيعي ورد مستحق على جرائم الاحتلال الصهيوني وآخرها استهداف القنصلية الإيرانية بدمشق واغتيال قادة من الحرس الثوري فيها.
حماس
من جهتها اعتبرت حركة حماس أن العملية العسكرية التي قامت بها الجمهورية الإسلامية في إيران ضد الكيان الصهيوني المحتل، حقا طبيعياً وردّاً مستحقاً على جريمة استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق واغتيال عددٍ من قادة الحرس الثوري فيها.
الجهاد الإسلامي
بدورها أشادت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالرد العسكري الإيراني واستهداف مواقع عسكرية داخل الكيان الغاصب.
واعتبرت أن هذا الرد هو الرد الطبيعي على وجود الكيان المحتل، ويزداد ضرورة إزاء الجرائم والانتهاكات وعمليات الاغتيال التي يواصل الكيان ارتكابها في انتهاك صارخ لكل القيم والمعايير الإنسانية والقانونية.
لجان المقاومة
بدورها، باركت لجان المقاومة في فلسطين الرد الإيراني الواجب على العدوان الصهيوني على القنصلية الإيرانية في دمشق، واعتبرته دفاعاً عن النفس وحقا أصيلاً للجمهورية الإسلامية في إيران كفلته كافة القوانين والشرائع الدولية.
الجبهة الشعبية
من جهتها أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بقيام الحرس الثوري الإيراني باستهداف مواقع عسكرية صهيونية بعشرات الصواريخ والمُسيّرات ردًا على عدوان الكيان ضدّ القنصلية الإيرانية في دمشق، واصفةً الرد الإيراني بالحدث المفصلي الهام الذي سيؤسس لقواعد اشتباك جديدة في المنطقة.
وأكدت أن الرد الإيراني المشروع كسر هيبة الكيان الصهيوني وكشف هشاشته وعدم قدرته على الدفاع عن نفسه أو إعادة ترميم قوة الردع لديه.
حزب الله
من جانبه أشاد حزب الله بالرد الإيراني الحازم على العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، مؤكداً أن هذا الرد يؤسس لمرحلة جديدة على مستوى القضية الفلسطينية برمتها وعلى مستوى الصراع التاريخي مع هذا العدو.
وقال الحزب في بيان امس: ” لقد مارست الجمهورية الإسلامية الإيرانية حقها الطبيعي والقانوني على الرغم من التهديد والتهويل والضغوط، ونفذت وعدها الصادق بشجاعة منقطعة النظير وحكمة كبيرة وتقدير للموقف على مستوى المنطقة برمتها بل وعلى مستوى العالم”.