فلسطين هي القضية الأولى والكبرى التي كانت ومازالت تعاني من الاحتلال الصهيوني ، هي قضية كل العرب والمسلمين التي من المفترض أن تجتمع كل الدول العربية والإسلامية و تتكاتف وتقف وقفة جماعية لوقف الحرب على فلسطين ولكن بكل أسف لم يحدث ذلك..
لذلك نقول لأولئك الصامتين :! لماذا سكوتكم ? لماذا الانحياز للصمت يا حكام الدول العربية والإسلامية؟ رغم كل ما يحصل في غزة من جرائم بشعة وعدوانية لم تحرك فيكم مشاعر الإنسانية لديكم.. رغم تلك المشاهد والإبادات الجماعية والدمار الشامل واغتصاب نساء فلسطين علنا وقتل وضرب الأطفال بتلك الوحشية ! إلى متى ستستمر هذه الحرب عليهم وإلى متى سوف تظلون بتلك القلوب القاسية فسكوتكم وصمتكم يعني موافقتكم لهم بكل ما يقومون به تجاه الشعب الفلسطيني المباد علنا مقابل المصالح المشتركة بينكم .
لماذا ترتابون من الماسونية العلمانية وأنتم تعلمون أن أمريكا وإسرائيل وجهان لعملة واحدة , لماذا لا تفكرون عندما تتكلم أمريكا عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة والطفل وان ما نشاهده عكس ذلك تماما. أين أنتم أيها العرب من كل هذا فعواقب صمتكم ستعود عليكم بالذل والهوان بعد أن كنتم أداهً وعوناً للعدو لتحقيق أغراضه و مخططاته للسيطرة والقضاء على كل البلدان العربية والإسلامية ويصبح العدو المسيطر دون غيره.
أما نحن *اليمانيين أصل العرب* فلن نسكت ولن نصمت على كل ما نراه أمام أعيننا سوف نقف معهم بكل ما نستطيع بقواتنا الصاروخية وبرجال الرجال وبأرواحنا ومسيراتنا واحتجاجاتنا رغم معاناتنا وظلمنا وحصارنا من أكثر من سبع عشرة دولة علينا لن نهزم أبدا أمام أمريكا وإسرائيل وكل دول العدوان، فالله رب السموات والأرض، وبعزيمتنا وأرادتنا وبتوفيق الحكم العدل وبعونه لنا سوف ترون ماذا سوف يصنع أولئك اليمانيون لتلك الأرض المقدسة والطاهرة و ستذكرون قوله عز وجل في كتابه الحكيم:
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِـمِينَ ) صدق الله العظيم