محافظ ذمار: سطر شعبنا أروع ملاحم البطولة والفداء مآثر عظيمة في الثبات والمواقف الشجاعة للقيادة والشعب

تدشين السنة العاشرة للصمود والثبات في مواجهة العدوان الظالم

موقف اليمن مع أبناء غزة يعد واجبا دينيا وإنسانيا

رئيس جامعة ذمار: واجه شعبنا العدوان بكل صبر وثبات وأفشل كل مخططاته
تحولت سنوات المعاناة إلى بأس شديد في دعم ونصرة الأشقاء في غزة

ٹ/ رشاد الجمالي / ذمار

يعد اليوم الوطني للصمود علامة فارقة في تاريخ اليمن الحديث وتحولا مهماً في معركة الوطن الاستراتيجية التي يخوضها على مدى تسع سنوات مضت في مواجهة العدوان، وها نحن اليوم نستقبل عاما جديدا (العام العاشر) من مرحلة الصمود والثبات والانتصار، الأمر الذي يجعل هذه الذكرى محطة للاعتزاز بصمود وثبات مؤسسات وسلطات الدولة المختلفة في مواجهة العدوان الظالم.. كان لـ(الثورة) عدد من اللقاءات بالمسؤولين والاكاديميين في محافظة ذمار الذين تحدثوا عن ذكرى الصمود الوطني في السطور التالية:

كانت البداية مع محافظ ذمار الأخ محمد ناصر البخيتي الذي قال عن يوم الصمود: يعيش وطننا أفراح ومباهج اليوم الوطني للصمود في وجه العدوان الذي مثل من خلاله أبناء الشعب اليمني أروع وأعظم ملاحم البطولة والانتصار والصمود الأسطوري في وجه أعتى عدوان بربري همجي وحصار جائر على مدى 9 أعوام من الثبات والتصدي لأهداف ومخططات العدوان الذي دمر كل مقدرات ومكاسب البلاد وخيراتها وأمعن في سفك دماء اليمنيين الأبرياء في صور تجسد الحقد الدفين لأنظمة العمالة والارتزاق ومن يدور في فلكهم من العملاء والخونة..
التلاحم والتآزر
وأضاف الأخ المحافظ: 9 أعوام بما حملته من مآسٍ وآلام وصور مؤلمة للاستهداف الممنهج لليمن واليمنيين وحياتهم المعيشية وكيف واجهها أبناء الشعب في صور التلاحم والتآزر والشموخ والتحدي وتعزيز روح الإخاء وتوحيد الصفوف والجبهة الداخلية في وجه العدوان وما جسدته بطولات المجاهدين في الجيش واللجان الشعبية وتضحياتهم الكبيرة في ميادين العزة والكرامة من مآثر عظيمة في الثبات والمواقف الشجاعة للقيادة والشعب في خندق واحد حتى تحققت الانتصارات بل المعجزات.. يعيش شعبنا اليوم شامخا عزيزا بصموده الأسطوري للتسع السنوات الماضية مستعينا بالله وتحت قيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وما حصل من عدوان أمريكي بريطاني على شعبنا اليمني بسبب مساندته للقضية الفلسطينية، لم يكن للتحالف أي مبرر لاستهداف اليمن بتلك الطرق الوحشية.. وقدم اليمن مع أبناء غزة واجبا دينيا وإنسانيا وبالتالي كان هذا الموقف هو من باب استشعار المسؤولية أمام الله تعالى وسيظل شعبنا اليمني صامدا في مواجهة العدوان وبناء البلد بما يحقق الأمن والعدل والاستقرار والالتزام بالنهج الذي تسير عليه قيادتنا الثورية والسياسية نحو الاستقرار وسيادة بلدنا في مواجهة أي تحديات خارجية.
أفشل المخططات
الدكتور محمد محمد الحيفي- رئيس جامعة ذمار: إن احتفالنا اليوم بذكرى يوم الصمود الوطني هو تأكيد حقيقي على انتصار إرادة الشعب اليمني وقيادته الثورية والسياسية، حيث استطاع شعبنا ان يواجه قوى العدوان بكل صبر وثبات وأفشل كل مخططاته حتى تحقيق النصر الموعود بعد مرور تسعة أعوام وندخل عاماً عاشرا من الصمود والإباء والثبات في وجه العدوان بكل شموخ وتحدي..
وقال رئيس جامعة ذمار: شاهدنا 9 أعوام من قتل للحياة في اليمن من قبل تحالف الشر، وكيف قوبل ذلك بصمود أسطوري من قبل اليمنيين قيادةً وحكومةً وشعباً ومقاتلين بذلوا أرواحهم رخيصةً فداءً لعزة وكرامة وتاريخ اليمن.
لقد رسم مقاتلو الجيش واللجان الشعبية ملاحم النصر في لوحات البطولة والبسالة وثبات المواقف وشكلوا ألوانها الممزوجة بالدماء الغالية والأرواح الزكية الطاهرة ليصنعوا منها ملحمة الانتصار على العدوان وعملائه ومرتزقته وخاضوا معارك الشرف في جبهات المواجهة بكل شجاعة وصبر من خلال ما حققوه من انتصارات ساحقة في عملياتهم الهجومية والمواجهة مع قوى العدوان ومرتزقته.. متحلين بأخلاق المحارب الفذة ومبادئه وقيمه ليتصدوا لكبرياء وهالة العدوان العسكرية حديثة الصناعة والتفوق الحربي في مسار العمليات القتالية والنزول وجهاً لوجه، بما يحملونه من سلاح متواضع وعتاد حربي كسروا به معادلة التكافؤ في الحرب والقتال ولم يصيبوا به إلا جنود الأعداء ولم يستهدفوا يوماً من الأيام أحداً من المدنيين الأبرياء كما استهدفت طائرات العدوان النساء والأطفال ودمرت المساكن على رؤوس ساكنيها وأمعنت في سفك دماء اليمنيين واستهداف مصالحهم والبنية التحتية ومعايشهم من خلال حصارهم الجائر في كل مناحي الحياة.
دافعنا عن حريتنا وعزتنا
وأشار رئيس الجامعة إلى عطاء المقاتل اليمني الذي يعتبر نموذجاً راقياً في خوض عملياته القتالية في جبهات المواجهة العسكرية، بينما ارتكبت قوى العدوان المجازر الوحشية في حق أبناء اليمن باستخدامها المفرط للأسلحة المحرمة دوليا.. وفي المقابل كانت أسلحة المجاهد اليمني الاستراتيجية من الصواريخ الباليستية وسلاح الجو المسير وأسلحة الدفاعات الجوية التي شهدتها الأعوام الماضية من العدوان لم تصب إلا أهدافاً عسكرية في العمق الاستراتيجي لدول العدوان ومراكزه العملياتية والقيادية ومطاراته الحربية ومنشآته الاقتصادية، لتجسد جميعها أخلاقنا اليمنية أثناء المعارك والحروب وأننا ندافع عن وطننا وسيادته واستقلاله ولا نريد الاعتداء على أحد، لكننا ندافع بشراسة عن حريتنا وعزتنا وكرامتنا أمام عدو حاقد يهدف بعدوانه إلى النيل من اليمنيين والسيطرة على خيرات اليمن.
عظمة وإباء
وأضاف الدكتور الحيفي أن اليمن بات رقما صعبا في مقارعة أعداء الأمة ومجابهة قوى الاستعمار وأدواتها.. وان تسعة أعوام من الصمود قد كشفت الوجه القبيح للعدوان في استهداف وتدمير اليمن أرضا وإنسانا وقوبل ذلك بصمود أسطوري كسر أحلام العدوان، واعتبر الدكتور الحيفي أن تدشين العام العاشر من الصمود ونهج الثبات في مواجهة تبعات العدوان صورة حية لعظمة إباء وصبر الشعب اليمني الذي تحرك وواجه قوى الطاغوت متسلحا بالإيمان والثقة بالله لتتحول سنوات المعاناة إلى بأس شديد في دعم ونصرة الأشقاء الفلسطينيين وإطلاق الصواريخ والمسيرات إلى المدن والموانئ الصهيونية والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني، وذلك ما يجسد تعاظم المشروع القرآني في الدفاع عن قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية المركزية القدس.
الجهاد المقدس
الأخ أحمد الضوراني- وكيل محافظة ذمار: إن المجازر التي ارتكبها تحالف العدوان الأمريكي السعودي بحق اليمن على مدى تسعة أعوام قوبلت بصمود منقطع النظير رغم التداعيات الإنسانية والتواطؤ الأممي والدولي مع دول الإجرام التي لا تزال منحازة في التعاطي مع معاناة الشعب اليمني بعد كل هذه السنوات وانكشاف حقيقة الحرب على اليمن.
إن ما تتخذه القيادة الثورية بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي من مواقف الدعم والإسناد العسكري للأشقاء في غزة والمقاومة الفلسطينية الباسلة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، نفتخر ونعتز بها ونحن نحيي ذكرى مرور تسعة أعوام من الصمود والثبات في وجه العدوان الغاشم على اليمن، حيث كانت تلك الأعوام الأشد تنكيلاً بقوى العدوان ومرتزقته وكانت أعواماً ممطرة بالصواريخ الباليستية وسلاح الجو المسير الذي قض مضاجعهم وأربك حساباتهم، وما عملياتنا القتالية الهجومية التي استهدفت أهدافاً استراتيجية داخل العمق السعودي والإماراتي إلا دليل على أننا ازددنا قوة وصلابة لردع العدوان الهمجي والمقاتل اليمني الذي استطاع بإرادته وعزيمته أن يسحق مدرعاتهم ودباباتهم بقدميه الطاهرتين في ميادين العزة والكرامة والشموخ، وإن شاء الله سيكون العام العاشر اشد تنكيلاً بالأعداء وسيجدون ما يكرهون في المعركة من الحدود إلى العمق الاستراتيجي وسيطرد المحتلون والمعتدون في حين ستظل عواصم العدوان تحت نيران سلاحنا الصاروخي وسلاح الجو المسير إذا لم تخضع دول العدوان للسلام العادل المشرف.
البحر الأحمر
-المهندس هيثم علوان- مدير عام الموارد المائية لمحافظتي ذمار البيضاء: احتفالنا باليوم الوطني للصمود في عامه العاشر صورة لعظمة الشعب اليمني الذي تحرك وواجه قوى الطاغوت متسلحا بالإيمان والثقة بالله لتتحول سنوات المعاناة إلى بأس شديد في دعم ونصرة الأشقاء في فلسطين.. مضت تسعة أعوام من العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني وأدواته ومن يدور في فلكهم من العملاء والخونة والمنتفعين من المال المدنس ممن خانوا الوطن وفي المقابل واجه اليمن قوى العدوان بثبات أبنائه الأحرار الذين خاضوا معارك الشرف والبطولة بعزم وصمود القيادة الثورية ممثلةً بالسيد القائد- عبدالملك بن بدر الدين الحوثي.. سطر أبناء الجيش واللجان الشعبية أقوى الملاحم البطولية والمواقف الخالدة والتضحيات الجسيمة في مواجهة الأعداء في مختلف جبهات وميادين القتال وقدموا قوافل من الشهداء والجرحى من خيرة الرجال الأوفياء دفاعاً عن الدين والوطن وعزة وكرامة أبنائه الأحرار، وخاضوا معركة النفس الطويل بجهوزية قتالية عالية وروحية في الاستعداد والمواجهة وبما يتوفر لديهم من عتاد وسلاح حربي استطاعوا كسر كبرياء العدوان بل وأهانوا فخر صناعاته الحربية المشتراة من قوى الاستكبار العالمي أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وباتت أقدام المقاتلين اليمنيين الحافية تدوس تلك الأسلحة والعتاد المطور في البحر الأحمر وهم اليوم في كامل استعدادهم القتالي لخوض معركة الجهاد الموعود وتحرير اليمن.
حقيقة الحرب
الأخ همدان زيد الأكوع- مدير عام الشركة العامة لإنتاج بذور البطاطس: تسعة أعوام مرت خاض فيها أبطال الجيش واللجان الشعبية معارك قوية في عملياتهم الهجومية التي حقق المجاهدون فيها انتصارات عظيمة ضد قوى الباطل والاستكبار والظلم وقدموا فيها أروع التضحيات والبسالة والشجاعة وباذلين دماءهم وأرواحهم رخيصة في سبيل عزة اليمن وكرامة أبنائه وسيادة أراضيه وتكبيد قوى العدوان والغزو أفدح الخسائر وأمر الهزائم في معركة النفس الطويل وبقدرات عسكرية متواضعة مقابل ما حشده العدوان من عتاد وعدة وأسلحة متطورة تكنولوجياً وصناعياً وملاكات بشرية مستجلبة من أصقاع الأرض ومرتزقة ممن باعوا أنفسهم للشيطان بالمال المدنس، حيث مثل اليوم الوطني للصمود محطة لتجديد الثبات في مواجهة الطغيان
إن المجازر التي ارتكبها تحالف العدوان الأمريكي السعودي بحق اليمن قوبلت بصمود منقطع النظير رغم التداعيات الإنسانية والتواطؤ الأممي والدولي مع دول الإجرام التي لا تزال منحازة في التعاطي مع معاناة الشعب اليمني بعد كل هذه السنوات وانكشاف حقيقة الحرب على اليمن.
إن ثمرة هذا الصمود الأسطوري أننا جسدنا قيمنا ومبادئنا على المستوى الإنساني والأخلاقي والإيماني وذلك من خلال الدفاع عن الشعب الفلسطيني ومناصرته قولا وفعلا في الوقت الذي تخاذلت فيه الكثير من الأنظمة العميلة، ليجسد اليمنيون بفضل حنكة وحكمة القائد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أنموذجا مشرفا وموقفا سيخلده التاريخ في استهداف كيان العدو الصهيوني وإسناد غزة وفلسطين .
رفد الجبهات
الأخ نبيل المتوكل- مدير منشاة الغاز في محافظة ذمار: ان إحياء يوم الصمود الوطني في وجه العدوان محطة تعبوية لاستلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء وبطولاتهم في الميادين وتجديد العهد بالسير على دربهم في مواجهة قوى الاستكبار الهيمنة، وتأتي أهمية الاستمرار في الصمود والثبات في التصدي لحلفاء الطاغوت وكبريائهم، وها نحن اليوم نقوم برفد الجبهات بقوافل الرجال والعطاء والاهتمام بأسر الشهداء والمفقودين والجرحى.. وبكل ما حملته الأعوام التسعة من صور مأساوية ومعاناة إنسانية عانى منها الشعب اليمني المظلوم، إلا أنه لم يستسلم ولم يركع أمام هذا العدوان البربري، بل أعطى دروساً للعالم في الصمود والتضحية والصبر والثبات وحقق انتصارات عظيمة في شتى المجالات.
الوجه القبيح للعدوان
الأخ جلال الجلال- مدير رقابة وجمارك محافظة ذمار: إحياء هذه المناسبة تأكيد على استمرار النضال الوطني حتى ينال اليمن استقلاله وتطهير أراضيه من دنس المحتلين واستعادة ثرواته المنهوبة.
وأن مساندة أبناء الشعب اليمني للشعب الفلسطيني وما تتخذه القيادة من قرارات شجاعة لخوض المعركة المقدسة ضد كبريات الدول الاستعمارية، يبعث على الفخر والاعتزاز، كما أن تسعة أعوام من الصمود كشفت الوجه القبيح للعدوان في استهداف وتدمير اليمن أرضا وإنسانا وقوبلت بصمود أسطوري كسر أحلام المعتدين.
ويعيش أبناء شعبنا اليمني الحر الصامد عاماً عاشرا من التحدي والصمود في وجه العدوان الغاشم ومودعين تسعة أعوام من الثبات والصبر والعزيمة القوية التي لم ولن تلين أمام عاتيات الزمن وتحديات الاستكبار والاحتلال والهيمنة ولا خيار لنا سوى السلام المشرف أو المواجهة حتى يتم تطهير الوطن من الخونة والعملاء ودنس المحتلين والمستعمرين.
لقد سطر الشعب اليمني أروع صور الصمود في مواجهة أقوى ترسانة عسكرية ولقّنوا الغزاة المحتلين وأدواتهم الدروس والعِبر في التضحية والفداء، كما جاء قرار قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بتوسيع العمليات البحرية ضد العدو الصهيوني والأمريكي إلى المحيط الهندي نصرةً لغزة تجاه من اعتدوا على أطفال ونساء ورجال غزة ودمروها بأسلحتهم .. وما صمود الشعب اليمني وحكمة قيادته الثورية على مدى تسع سنوات أمام أعتى عدوان بربري على اليمن وشعبه إلا دلالة على أن النصر والتمكين للشعب اليمني وموقفه المشرف تجاه الشعب الفلسطيني يعد ثمرة من ثمار الصمود والثبات في مواجهة العدوان وأن إحياء يوم الصمود له دلالة على عظمة المنهج القرآني الذي يسير عليه الشعب اليمني وقيادته.. وأن الشعب اليمني بفضل حكمة وحنكة قيادته وصموده يحيي ذكرى صموده التاسعة بعمليات قوية وموقف مشرف نصرةً للشعب والمقاومة
دلالات وعبر
الأخ محمد ريده- النائب الأول لمدير عام مكتب الاشغال العامة والطرق بمحافظة ذمار: إن إحياء اليوم الوطني للصمود للعام التاسع، رسالة لقوى العدوان تؤكد الاستمرار في الصمود والثبات وتقديم الغالي والنفيس في مواجهته والتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد الشعب اليمني.
واستهدف العدوان المواطنين والمقدرات في مختلف أنحاء البلاد، وعلينا جميعا الاستنفار في هذه المرحلة للتصدي لكل مؤامرات ومحاولات قوى الاستكبار العالمي.. كما أن دلالات إحياء يوم الصمود الوطني في تعزيز صمود وثبات أبناء الشعب اليمني ومواقفهم المشرفة الرافضة لمشاريع الوصاية الخارجية، ومناصرة وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
إن يوم الصمود ذكرى تجسد في مضامينها أروع صور التحدي والصبر والمثابرة أمام صلف العدوان وحقده الدفين لأبناء اليمن وحصاره الجائر واستهدافه لمستويات الحياة في اليمن من قتل ودمار وسفك لدماء الأبرياء من المدنيين الأطفال والنساء في ظل صمت مطبق لأبواق المنظمات الدولية الإنسانية والحقوقية التي لم تحقق أي مسار إنساني تجاه العدوان على الإنسان اليمني الذي عانى مرارة الحرب ومآسيها في شتى مناحي الحياة ورغم العدوان الهمجي لم يقف أبناء اليمن مكتوفي الأيدي بل وقفوا بحزم وثبات وتآزر وتلاحم أذهل العالم وكسر كبرياء العدوان.
لقد كان لأبطال الجيش واللجان الشعبية الدور الريادي والموقف البطولي النادر في التصدي لهالة العدوان وعنجهيته واستطاعوا خلال سنوات العدوان التسع الماضية تحقيق انتصارات عظيمة، بما يحملونه من قوة عسكرية متواضعة وسلاح بسيط ودمروا به فخر الصناعات الأمريكية البريطانية وقدموا نموذجاً راقياً للمحاربين الأفذاذ وصوراً عظيمة من البسالة والشجاعة في المواجهة وهي قيمة وطنية سيسجلها التاريخ في أنصع صفحاته.

قد يعجبك ايضا