تدشين مشاريع دعم الأفران والمطابخ الخيرية في عدد من المحافظات

الصناعة تنفذ حملات رقابة على الأسعار والتحقق من أدوات القياس والوزن في عملية البيع والشراء

الثورة / محمد المشخر /يحيى كرد / سبأ

دشن مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة تعز أمس، بالتنسيق مع الغرفة التجارية والصناعية حملة الرقابة على الأسواق وضبط الأسعار خلال شهر رمضان المبارك.
وخلال التدشين في مركز المحافظة أكد مدير مكتب الصناعة عفيف الذبحاني، على أهمية الحملة في تعزيز جهود الرقابة الميدانية على الأسواق وضبط المخالفين.
وأوضح أن الحملة تهدف إلى ضبط المخالفين للأسعار ومنع الغش التجاري وإحالة المخالفين للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.. حاثاً التجار للتعاون مع فرق الرقابة لتحقيق الاستقرار في أسواق المحافظة.
فيما أكد مدير فرع الغرفة التجارية والصناعية بالمحافظة جميل هائل، على ضرورة الحفاظ على استقرار الأسعار وحماية المستهلك من الاستغلال والغش خصوصاً في المواسم الاستهلاكية للمواد الغذائية.
وتم خلال التدشين توزيع ملصقات توعوية لمقاطعة البضائع الداعمة للكيان الصهيوني.
حضر التدشين نائبا مدير مكتب الصناعة علي المرعيتي، وجميل الجنيد، ومدراء الأفران محمد العبسي، والفروع ماهر العامرى، والرقابة الصناعية عبد الرحمن الكلعي.
وضبطت فرق الرقابة التابعة لمكتب الصناعة والتجارة بمحافظة الحديدة 100 مخالفة، خلال الحملة الميدانية للرقابة على الأوضاع التموينية والأسعار في مديريات المحافظة.
وأوضح مدير مكتب الصناعة والتجارة بالمحافظة صالح محمد، لـ(سبأ) أن هذه المخالفات تم ضبطها خلال الفترة من (1- 13 رمضان) في إطار الحملة.
وثمن جهود الفرق الميدانية في الرقابة على المصانع ومحلات الجملة والتجزئة والمراكز التجارية وبيع اللحوم والثلج والأفران والمخابز وغيرها من منافذ البيع لضبط المخالفين وحماية المواطن من أضرار السلع الفاسدة والمغشوشة والمخالفات السعرية.
وأفاد بأن المخالفات المضبوطة توزعت على 14 مخالفة عدم إشهار الأسعار، و13 رفع أسعار، و24 مخالفة ببيع سلع تالفة، وأربع عدم البيع بالميزان، و36 نقص أوزان الخبز، ومخالفة نقص عبوات، وأخرى صحية، وسبع مخالفات أخرى.
وذكر مدير مكتب الصناعة، أن الحملة الميدانية لتفتيش الأسواق ومصادرة السلع والمواد منتهية الصلاحية تأتي في إطار الحرص على استقرار الوضع التمويني وضبط المتلاعبين.. مؤكدا عدم التهاون في ضبط المخالفين وتنفيذ الإجراءات بحقهم.
كما نفذ مكتب الصناعة والتجارة وفرع الهيئة اليمنية للمواصفات في محافظة حجة أمس، حملة للرقابة على الأسعار والتحقق من أدوات القياس والوزن والكيل المستخدمة في عملية البيع والشراء.
وأوضح مدير مكتب الصناعة بالمحافظة محمود وهبان، أن الحملة تأتي ضمن خطط وبرامج السلطة المحلية ومكتب الصناعة خلال شهر رمضان المبارك.
وأكد الحرص على استمرار حملة الرقابة على الأسعار والاطلاع على الأوضاع التموينية، وعدم التهاون في ضبط المخالفين واتخاذ الإجراءات بحقهم.
فيما أشار مدير فرع هيئة المواصفات علي الحجاجي، إلى أن النزول الميداني يهدف إلى التحقق من أدوات القياس المستخدمة في محلات بيع اللحوم والأسماك ومدى مطابقتها للمواصفات القياسية المعتمدة، والحد من الغش والتلاعب.
ودعا إلى الالتزام بالمواصفات والمقاييس في الميازين.. مؤكدا اتخاذ الإجراءات حيال المخالفين ومصادرة الموازين غير المطابقة والممنوع استخدامها.
إلى ذلك دشن مكتب الهيئة العامة للزكاة في محافظة البيضاء، أمس مشاريع الإحسان الرمضانية، مشروع دعم الأفران والمطابخ والوجبات الخيرية الرمضانية بالمحافظة للعام 1445هـ وتحت شعار. ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً أسيراً.
يستهدف المشروع الذي يشمل سلال غذائية شاملة نحو ألفي أسرة مستفيدة من الفقراء والمساكين والعاجزين والأشد فقراً بمدينتي البيضاء ورداع، بتكلفة 49 مليون ريال.
وخلال التدشين، أكد محافظ البيضاء عبدالله علي حسين إدريس، أهمية تدشين المشاريع الخيرية التي تستهدف الفقراء والمحتاجين وتخفف من معاناتهم خاصة خلال شهر رمضان المبارك.
ولفت المحافظ إدريس، إلى الآثار الإيجابية المتعددة لمسار التلاحم بين القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والمجتمع وتمتين عرى التراحم في توطيد الصمود والثبات الوطني العام في وجه العدوان وتحقيق النصر، مشيدا بجهود مكتب الهيئة العامة للزكاة ودوره في مساعدة الفئات الأكثر احتياجا في المجتمع في مختلف المجالات.
ودعا محافظ البيضاء، رجال الأعمال والمال إلى اغتنام هذا الشهر المبارك للمبادرة بدفع ما عليهم من زكاة لتطهير أموالهم وسرعة تسليمها لهيئة الزكاة حتى تقوم بدورها في صرفها من خلال مصاريفها الشرعية الثمانية.
من جانبه أوضح مدير عام مكتب الهيئة العامة للزكاة بالمحافظة الأستاذ المجاهد حيدر طاهر الغريب، أن مشروع برنامج إطعام الرمضاني السنوي للعام الحالي 1445هجرية يستهدف ألفي أسرة مستفيدة من الفقراء والمساكين والمحتاجين والعاجزين بمدينتي البيضاء ورداع. وبتكلفة 49 مليون ريال.. مشيراً إلى أن مشروع دعم الأفران والمطابخ والوجبات الخيرية الرمضانية للعام الحالي واحداً، من أهم المشاريع للزكاة بالمحافظة وأن الزكاة خيرها واسع في مختلف المديريات والعزل والقرى والأحياء في محافظة البيضاء.
ولفت الغريب، إلى أن المشروع يأتي ضمن المشاريع الخيرية الرمضانية السنوية التي تتبناها الهيئة العامة للزكاة خلال الشهر الكريم لتجسيد التكافل والتراحم والوقوف إلى جانب الفقراء والمساكين.. معلناً عن انطلاق سلسلة مشاريع مكتب الهيئة العامة للزكاة بالمحافظة حتى نهاية شهر رمضان.. مؤكدا أهمية تضافر الجهود من قبل الجميع بصورة مستمرة لتخفيف معاناة المواطن جراء تسع سنوات من العدوان والحصار.
ونوه مدير عام مكتب الهيئة العامة للزكاة بمحافظة البيضاء، إلى ما توليه القيادة الثورة والمجلس السياسي الأعلى من اهتمام بالجانب الإنساني والتوجيه بتعزيز الدعم والمساعدة للفقراء والمحتاجين في مديريات محافظة البيضاء.
فيما أكد مسؤول التعبئة الشعبية العامة بمدينة رداع الشيخ إبراهيم عمر الصبري، أهمية مشروع الإحسان الرمضاني الخيري في مد يد العون للأسر الفقيرة والمحتاجة وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي.
وأشاد الصبري، بجهود الهيئة العامة للزكاة في تنفيذ المشاريع الخيرية والإنسانية وصرف أموال الزكاة وفق مصارفها الشرعية
بدورهما أشار مدير إدارة التوعية والتأهيل بمكتب الهيئة بالمحافظة قاسم الوجية ومدير إدارة المصارف بمكتب الهيئة العامة للزكاة بالمحافظة علوي عباد عطيف، إلى جهود دعم المشاريع الخيرية للتخفيف من معاناة الفقراء والمساكين والمستفيدين من مصارف الزكاة.
ولفت الوجيه وعطيف، إلى أهمية تنفيذ المشاريع الخيرية في أيام الرحمة من هذا الشهر الكريم كونها تسهم في سد حاجة الفقراء والمساكين وتعزيز التكافل الاجتماعي.. داعياً الميسورين ورجال المال وفاعلي الخير إلى التفاعل الإيجابي مع هذه المشاريع الإنسانية ودفع الزكاة لصرفها على مستحقيها.
حضر التدشين، مسؤول التعبئة الشعبية العامة بمدينة رداع الشيخ إبراهيم عمر الصبري ومدير مكتب الهيئة العامة للزكاة بمدينة رداع عبدالله أحمد عباس، وعدد من أعضاء السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية والمحلية والإشرافية، وعدد من منتسبي هيئة الزكاة و الأمناء في محافظة البيضاء.
من جهة آخرى زار وكيل أول محافظة الحديدة أحمد البشري، أمس، في خيمة بازرعة لإفطار الصائمين في مربع مديريات مدينة الحديدة.
واطلع الوكيل البشري، على وجبات الإفطار وعدد الحالات المستهدفة، منوهاً بهذا العمل الخيري الإنساني الذي يجسد قيم التراحم والتكافل، خصوصاً في شهر رمضان.
واعتبر موائد الإفطار الخيرية والمطابخ المجانية التي تستهدف الشرائح الفقيرة خلال شهر الرحمة أحد ملامح الهوية الإيمانية الأصيلة التي يتحلى بها اليمنيون.
ودعا وكيل أول المحافظة، رجال الخير إلى مضاعفة الجهود لمساعدة الفقراء والمحتاجين، وتلمّس أوضاعهم وأحوالهم في ظل التحديات الراهنة التي تمر بها البلاد.
كما دشنت مؤسسة أنا المرأة الريفية بمحافظة الحديدة أمس، وبالتنسيق مع المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية، توزيع كمية من التمور. على الأسر الفقيرة والمحتاجة وملابس العيد للأطفال الأشد فقرا. بدعم من فاعل خير.
وأوضحت رئيسة مؤسسة أنا المرأة الريفية جميلة راجح أن مشروع توزيع التمور استهدف 45 أسرة، فيما كسوة العيد استهدفت 60 طفلا من الأشد فقراء في منطقة البيضاء الشرقية بمديرية الحالي بالحديدة.
مشيرا إلى أن المشروع يهدف إلى المساهمة في التخفيف من معاناة الأسر الفقيرة والأشد فقرا في شهر رمضان المبارك، نظرا لما تعانيه تلك الأسر من أوضاع معيشية صعبة جراء الأوضاع الراهنة التي يمر بها الوطن.
معتبرة أن توزيع كسوة العيد على الأطفال الأشد فقرا يعد واجباً إنسانياً وأخلاقيا، من خلال إدخال الفرحة والسرور إلى قلوبهم خلال إيام عيد الفطر المبارك من منطلق التكافل والتراحم الاجتماعي.

قد يعجبك ايضا