العدو الصهيوني يستهل رمضان بـ 7 مجازر في غزة والأغذية العالمي يحذّر من مستوياتٍ كارثيةٍ من الجوع

الثورة / فلسطين المحتلة / وكالات
مع حلول أول أيام شهر رمضان، حيث يعيش أبناء غزة مآس مركبة.. ارتكب العدو الصهيوني سبع مجازر وحشية في قطاع غزة راح ضحيتها أكثر من 175 شهيدا وجريحا من المواطنين الفلسطينيين جلّهم من الأطفال والنساء
وقالت وزارة الصحة في غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر في القطاع راح ضحيتها 67 شهيدا و106 مصابين خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأفادت الوزارة، أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 31 ألفا و122 شهيدا و72 ألفا و760 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي، وأوضحت أن 72% من ضحايا العدوان الإسرائيلي أطفال ونساء.
وقالت: إن عددا من الضحايا ما زالوا «تحت الركام وفي الطرقات ويمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم».
وأفاد مدير مستشفى كمال عدوان باستشهاد 3 أطفال بسبب سوء التغذية، ما يرفع عدد الأطفال المتوفين في المستشفى إلى 21، في حين بلغ عدد شهداء سوء التغذية والجفاف في كافة مناطق غزة إلى 28 طفلا.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا): إن الجوع بات في كل مكان بقطاع غزة، وذكرت -عبر حسابها على منصة إكس، أن الوضع في شمالي القطاع مأساوي، حيث تُمنع المساعدات البرية رغم النداءات المتكررة.
وأضافت الوكالة أنه لا يمكنها تلبية احتياجات المدنيين دون الوصول الآمن ووقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن فرقها تستمر في توصيل الطعام والمياه ومستلزمات النظافة وغيرها لأهالي غزة.
من جانبه حذّر برنامج الأغذية العالمي، أمس من أن أكثر من نصف مليون إنسان في قطاع غزة يعانون مستويات كارثية من الجوع، على خلفية استمرار العدوان الصهيوني على القطاع.
وقالت المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا الشرقية كورين فلايشر، في بيان: «ندخل شهر رمضان بينما تعيش المنطقة أسوأ أزمة غذائية بتاريخها الحديث في قطاع غزة».
وأوضحت فلايشر «بعد مرور ستة أشهر على أزمة غزة، أصبح الآن سكان القطاع المحاصر بالكامل في حاجة ماسة إلى المساعدات الغذائية، حيث يواجه أكثر من نصف مليون شخص مستويات كارثية من الجوع، بينما يتزايد خطر المجاعة يومًا بعد يوم».
وفي القدس المحتلة أدى نحو 35 ألف مصل، مساء أمس، صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك، بمدينة القدس المحتلة رغم تضييقات العدو الصهيوني.
وبحسب وكالة (سما) الإخبارية، قالت دائرة الأوقاف الإسلامية، إن نحو 35 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى، في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، رغم إجراءات العدو.
وأفاد شهود عيان بأن قوات العدو منعت الشبان من الدخول للصلاة في الأقصى المبارك، بالتزامن مع تشديد الإجراءات في المسجد ومحيطه للشهر الخامس على التوالي.
وكانت قوات العدو قد وضعت في وقت سابق أمس أسلاكاً شائكة على السور المحاذي للمسجد، في منطقة باب الأسباط، بهدف منع دخول المصلين إلى الأقصى المبارك.