الثورة / هاشم السريحي
أظهرت دراسة حديثة أجريت على 20 أسرة أن الأسرة تلعب دوراً حيوياً في توجيه أبنائها نحو استخدام شبكات التواصل الاجتماعي. وتشير الدراسة إلى أن الآباء والأمهات يلعبون دوراً فعالاً في توجيه أبنائهم لاستخدام الشبكات الاجتماعية بشكل إيجابي ومسؤول. كما تسلط الضوء على أهمية توجيه الأسرة لأبنائها في التعامل مع محتويات الشبكات الاجتماعية واستخدامها بشكل مثالي.
وفي ضوء النتائج التي توصلت إليها الدراسة، يبرز دور الأسرة في تعزيز الوعي والمسؤولية لدى الأبناء فيما يتعلق باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي. وتشير الدراسة إلى أن هذا الدور يمكن أن يكون مفتاحاً في تشكيل سلوكيات الأبناء على الإنترنت وتعزيز سلامتهم الرقمية.
بالإضافة إلى ذلك، تسلط الدراسة الضوء على أهمية توجيه الأسرة لأبنائها في استخدام الشبكات الاجتماعية بناءً على الفروق الثقافية والاجتماعية والعمرية، مما يبرز أهمية تخصيص اهتمام خاص لكل فئة عمرية وثقافية.
وتؤكد الدراسة على أن الأسرة تلعب دوراً حيوياً في توجيه أبنائها نحو استخدام شبكات التواصل الاجتماعي بشكل إيجابي ومسؤول، وتشير إلى أن تعزيز الوعي والمسؤولية في هذا السياق يمثل تحدياً مهماً يتطلب تعاوناً وتوجيهاً فعالاً من الأسرة.