الثورة نت|
زار رئيس مجلس النواب، الأخ يحيى علي الراعي، اليوم، هيئة مستشفى الثورة العام بصنعاء.
واستمع رئيس مجلس النواب من نائب وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور مطهر المروني، ورئيس الهيئة، الدكتور همدان الكثيري، إلى شرح عن الخدمات الطبية والعلاجية التي تقدمها الهيئة، وما يتعلق بالتحديثات ومشاريع إعادة التأهيل والترميم للمباني والأقسام وعمليات التوسعة التي شملت قسمي الطوارئ العامة وطوارئ التوليد، وكذا توسعة وترميم مركزي القلب والكلى في الهيئة.
كما استمع منهما إلى شرح عن الاحتياجات الأساسية التي تتطلبها الهيئة، والمتمثلة في صعوبة إدخال بعض المعدات والمواد الطبية اللازمة، ومنها اليود المشع لعملية المسح الذري للمرضى للتخفيف من معاناتهم والحد من تكاليف السفر للعلاج في الخارج تلك الحالات
وتطرق نائب الوزير ورئيس الهيئة، للتحديثات ذات الأولوية والمشاريع الملحة التي تحتاجها هيئة المستشفى، لتلبي كافة احتياجات المرضى.
وأطلع رئيس مجلس النواب على سير الأداء في أقسام المستشفى ومركزي الكلى والقلب وغيرها من الأقسام.
وثمن جهود قيادة الهيئة والكوادر العاملة فيها، وحث وزارة الصحة على مواصلة تقديم الدعم للهيئة لاستعادة مكانتها في تقديم الخدمات الطبية في الجمهورية اليمنية كونها تمثل المرجعية الطبية.
وأشاد رئيس مجلس النواب بالجهود المبذولة لإعادة التأهيل والترميم ومستوى الخدمات الطبية والعلاجية في مختلف الأقسام.
وأكد أهمية مضاعفة الجهود في تقديم الخدمات الطبية والصحية للمرضى، مشيراً إلى أهمية التدريب والتأهيل للكوادر والعاملين، وتجسيد النموذج القدوة في التعامل مع المرضي، وفقا للقيم المهنية النبيلة، وبما ينعكس ايجابا على المرضى.
كما أكد أهمية العمل بروح الفريق الواحد لمواجهة التحديات، معبرًا عن مساندة المجلس لجهود قيادة الهيئة وكوادرها في تقديم الرعاية الطبية والصحية للمرضى.
وأشاد رئيس المجلس بصمود كوادر هيئة مستشفى الثورة بصنعاء والمستشفيات اليمنية رغم الظروف التي مرت وتمر بها البلاد جراء تداعيات العدوان والحصار، واستمرارهم في أعمالهم رغم شحة الإمكانات.
فيما أشار نائب وزير الصحة إلى توجهات الوزارة فيما يتعلق بتنفيذ برنامج الإحسان الرمضاني بمناسبة قدوم شهر رمضان الكريم، والذي من خلالها يتم مساعدة المرضى وتقديم الرعاية الطبية والصحية بأسعار مخفضة مراعاة للوضع المعيشي الناجم عن آثار وتداعيات العدوان والحصار.