الثورة نت../
تواصل كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس لليوم الـ 144 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مصرع (580) ضابطاً وجندياً صهيونيا وإصابة أكثر من (2974) آخرين بحسب اعتراف جيش العدو، وما يزيد عن (6750) جريح حسب تقارير المستشفيات الصهيونية.
وقالت كتائب القسام في بلاغاتٍ عسكريةٍ متتاليةٍ، اليوم الثلاثاء: إنّ مجاهديها منذ صباح اليوم، يخوضون معارك ضارية من مسافة صفر مع قوات العدو المتوغلة جنوب حي الزيتون بمدينة غزة.
كما استهدف مجاهدو القسام جرافة صهيونية من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105” واشتعال النيران فيها شمال مسجد مصعب بن عمير شرق حي الزيتون بمدينة غزة.
وأكدت القسام أن مجاهديها دمّروا دبابة صهيونية من نوع “ميركفاه” بقذيفة “الياسين 105” في محيط منطقة المصلبة بحي الزيتون في مدينة غزة.
ودكّ جنود القسام تجمعاً لقوات العدو المتوغلة في محيط منطقة المصلبة بحي الزيتون شرق مدينة غزة بقذائف الهاون.
وقالت كتائب القسام: إنّ مجاهديها رصدوا عملية نقل طائرتي “بلاك هوك” و”يسعور” القتلى والإصابات في صفوف قوات العدو إثر المعارك الضارية في حي الزيتون بمدينة غزة.
واستهدف مجاهدو القسام، بحسب بلاغٍ عسكري، دبابة صهيونية من نوع “ميركفاه” بقذيفة “الياسين 105” في منطقة البلد بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
ويضاف إلى قتلى وجرحى العدو المعلن عنهم في بيانات جيش الاحتلال، وبالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً، واصلت كتائب القسام قصف مواقع ومغتصبات العدو في غلاف غزة، ودك تحشداته العسكرية في مختلف محاور التوغل.
بدورها، قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين: إن مقاتليها خاضوا اشتباكات ضارية مع جنود وآليات جيش العدو في منطقة المشروع غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كما أعلنت السرايا أن مقاتليها دمروا آلية عسكرية صهيونية بعبوة ثاقب في شارع السكة شرق حي الزيتون بمدينة غزة.
وأكدت أن مجاهديها فجروا آلية عسكرية صهيونية بعبوة في محيط مفترق دولة جنوب حي الزيتون بمدينة غزة.
كما بثّت السرايا مشاهد لعملية قنص جندي صهيوني في محاور التقدم شرق خان يونس.
وقد تمكنت كتائب القسام منذ اليوم الأول في السابع من أكتوبر من قتل مئات الجنود وأسر نحو 250 صهيونياً، فيما دكّت صواريخ القسام مطار بن غوريون وعسقلان وأسدود والتحشدات وغيرها برشقات صاروخية كبيرة، في إطار عمليات معركة طوفان الأقصى، والتي انطلقت بأمر من قائد هيئة أركان القسام، دفاعاً عن الأقصى والمقدسات وتلبيةً لنداء الحرائر في القدس والأقصى.
ويواصل مجاهدو القسام خوض الاشتباكات الضارية بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة مع قوات العدو المتوغلة في كافة محاور القتال بقطاع غزة، إضافة إلى استهداف القوات الصهيونية المعززة بالآليات بقذائف “الياسين 105” وقذائف “TBG” المضادة للتحصينات والعبوات الناسفة.
وبدأت معركة طوفان الأقصى فجر السبت السابع من أكتوبر لعام 2023م بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة براً وبحراً وجواً، وقتل وأسر مئات الجنود والمغتصبين الصهاينة.