الثورة /
نشرت منصة “ايكاد” أمس تحقيقاً حول الأنشطة المشبوهة التي تمارسها الإمارات في جزيرة عبد الكوري احدى جزر أرخبيل سقطرى اليمني.
وقالت المنصة أنها رصد تحركات لسفن مجهولة لقاعدة الإمارات العسكرية في جزيرة عبد الكوري، مضيفة أن تحركات السفن في الجزيرة تخدم أطراف إقليمية في إشارة إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي.
ونقل تحقيق ايكاد عن تقرير نشرته مجلة “باركينج ديفينس” الأمريكية في 2022 القول بأن دول غربية مهتمة بتطوير قدرات الدفاع الجوي ” الإسرائيلي” بشكل يشمل أرخبيل سقطرى اليمني، باشراف من القيادة الوسطى الأمريكية.
وكشف تحقيق إيجاد عن تواصل أعمال الإنشاءات في جزيرة عبد الكوري، مشيرا إلى أنه تم إقامة برج اتصالات، وإلغاء اللسانين البحرين الذين سبق إنشائهما في الجزيرة، وإنشاء لسان جديد جنوب الجزيرة تجنبا لهجمات قوات صنعاء، إلى جانب زيادة طول المدرج وكثافة الإمدادات الواصل إلى الجزيرة بشكل غير مسبوق.
وأشارت منصة ايكاد إلى أن هذه الاستعدادات في عبد الكوري قد تكون جزءاً من تكامل عسكري استخباراتي يشمل القواعد الإماراتية والغربية المطلة على خليج عدن مثل قاعدة الريان وميون والمخا.
وقالت ايكاد أن تلك الأنشطة المتزايدة جاءت بعد أحداث 7 أكتوبر وفق تحليل صور الأقمار الصناعية من “sentinel hub” وأضاف التحقيق أن المدرج الذي اصبح بطول 3كم اصبح معداً لاستقبال الطائرات العسكرية الكبيرة.