الثورة نت/
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات العدو الصهيوني ضد قطاع غزة لليوم 142 على التوالي .
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، رأت الوزارة في بيان صدر عنها، أن حجم الاستخفاف الصهيوني بالمجتمع الدولي ومؤسساته وقرارات المحاكم الدولية المختصة بشأن حماية المدنيين والتحذير من اجتياح رفح بلغ مستويات غير مسبوقة من العنجهية والعقلية الانتقامية وإنكار وجود الآخر الفلسطيني.
وأكدت الوزارة أن تصريحات المسؤولين الصهاينة بشأن استمرار حرب الإبادة ورفض الحلول السياسية للصراع على أساس مبدأ حل الدولتين تفرض على مجلس الأمن الدولي تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، وتجاه وقف تهجيره بالقوة من أرض وطنه.
وأشارت الى أن المخرج الوحيد للأزمة هو صحوة دولية أخلاقية وقانونية وخروج مجلس الأمن من أسر ازدواجية المعايير الدولية والنمطية التقليدية في إدارة الصراع، نحو اعتماد إجراءات دولية ملزمة تجبر قوات العدو الصهيوني على وقف الحرب وإنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين.