الثورة نت/
اعتبرت المقاومة الفلسطينية قصف العدو الصهيوني على مدينة رفح جنوب قطاع غزة فجر اليوم وارتكابه المجازر ضد المدنيين والنازحين من الأطفال والنساء، والتي راح ضحيتها أكثر من مئة شهيد حتى الآن، يعد استمراراً في حرب الإبادة الجماعية ومحاولات التهجير القسري التي يشنها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
وأوضحت المقاومة الفلسطينية في بيان اليوم أن عدوان العدو على مدينة رفح إنما هو جريمة مركبة وإمعان في حرب الإبادة الجماعية وتوسيع لمساحة المجازر التي يرتكبها ضد الفلسطينيين، مشيرة إلى وجود نحو 1.4 مليون فلسطيني في رفح، جراء العدوان النازي المتواصل على القطاع وتحول شوارع المدينة إلى مخيمات للنازحين الذين يعيشون في ظروف غاية في الصعوبة والقسوة نتيجة افتقارهم لأدنى مقومات الحياة.
وأشار البيان إلى أن العدو يضرب بعرض الحائط قرارات محكمة العدل الدولية التي صدرت قبل أسبوعين وأقرت تدابير عاجلة تتضمن وقف أي خطوات يمكن اعتبارها أعمال إبادة، محملاً الإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن هذه المجزرة، لما توفره من دعم مفتوح بالمال والسلاح وغطاء سياسي لمواصلة حرب الإبادة والمجازر.
ودعا البيان المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى التحرك العاجل والجاد لوقف العدوان الصهيوني وجرائم الإبادة الجماعية المتواصلة على الفلسطينيين في قطاع غزة المنكوب.