الثورة نت|
نظّمت قيادة وموظفو ديوان الهيئة العامة للأوقاف اليوم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ودعماً للمقاومة الفلسطينية، وتنديداً بالمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة تحت شعار “لستم وحدكم”.
ورفع المشاركون في الوقفة العلم الفلسطيني ورددوا الهتافات المنددة بالتواطؤ والصمت المخزي للمجتمع الدولي وبعض الأنظمة العميلة والمطبّعة مع الكيان الغاصب، إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم وحشية وحرب إبادة جماعية.
وفي الوقفة التي تخللها حملة انفاق لنصرة الشعب الفلسطيني أوضح نائب رئيس الهيئة عبدالله علاو أن اليمن وفلسطين يخوضان معركة مصيرية أمام الصلف والغطرسة الصهيونية والأمريكية.
وولفت إلى أن الشعب اليمني سيستمر في دعم ونصرة القضية الفلسطينية بكل السبل والوسائل المتاحة كواجب ديني وانساني واخلاقي .. مشيرا إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من حرب إبادة من قبل الكيان الصهيوني في ظل صمت عالمي مخزي ومعيب.
وأكد علاو أن ما يعيشه اليمن حاليا من عزة وكرامة، وما تحقق من إنجازات في مختلف المجالات، كان بفضل من الله، ونتيجة للتحرك القرآني والمشروع الذي أسسه الشهيد القائد السيد حسين بن بدر الدين الحوثي، وشجاعته وتضحيته العظيمة وثباته…لافتا إلى أن الشهيد القائد أسس المسيرة القرآنية بشكل قوي وعلى منهج القرآن، وظلت المسيرة راسخة، وتوسعت حتى باتت تُرعب الأعداء.
واكد بيان صادر عن الوقفة الاستمرار في مضاعفة الأعمال والأنشطة الجهادية والتوعوية المساندة للشعب الفلسطيني والقوات المسلحة اليمنية، ومواصلة دعم ومساندة الشعب الفلسطيني وكل شعوب الامة العربية والإسلامية خاصة في لبنان وسوريا والعراق لمواجهة ثلاثي الشر أمريكا و”إسرائيل” وبريطانيا والاستعداد للجهاد في سبيل الله لصد عدوانهم.
وأشاد بالمشروع القرآني الذي قدمه الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه، والذي حصن الشعب اليمني من المؤامرات وارتقى بمواقفه تجاه القضية الفلسطينية وضد مشاريع ثلاثي الشر أمريكا وإسرائيل وبريطانيا بالشكل المشرف أمام الله وأمام شعوب الامتين العربية والإسلامية وكل أحرار العالم.
ولفت البيان إلى أن وجود الكيان الصهيوني وتمركز القوات الأمريكية والبريطانية في المنطقة العربية يمثل تهديدا وجوديا وخطرا عظيما على كل بلدان وشعوب المنطقة وهو ما يحتم التحرك الكبير في مواجهتهم انطلاقاً من المبادئ القرآنية والإيمانية والعروبية والقومية والإنسانية.
ودعا إلى المزيد من الانشطة التعبوية الجهادية والتمسك بالهوية الإيمانية وتنفيذ حملات الإنفاق لدعم حركات المقاومة الفلسطينية والاستمرار في حملة المقاطعة للبضائع الأمريكية والاسرائيلية باعتبار ذلك أنشطة فاعلة تسهم بشكل كبير في انتصار الامة.