الثورة نت/
اتهم مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، قصي الضحّاك، الولايات المتحدة الأمريكية بالاستثمار في الإرهاب.. مؤكداً أن العدوان الأمريكي الأخير على بلاده، “أدّى إلى مقتل 37 سورياً، وشمل المدنيين وقلعة الرحبة الأثرية”.
وقال الضحّاك في جلسة لمجلس الأمن عقدت بناءً على طلب روسيا لبحث العدوان الأمريكي، الليلة الماضية: إنّ التبريرات الأمريكية “تستند إلى تفسير مشوه لأحكام الميثاق بشأن حق الدفاع عن النفس الذي لا يشمل المحتل”.
وشدد على أنّ “سوريا حرصت على مطالبة مجلس الأمن بتحمل المسؤولية إزاء الاعتداءات المتكررة التي ترتكبها واشنطن، ولا تزال، ضد سوريا”.
ورأى أنّ “الإدارات الأمريكية المتعاقبة استغلت موقعها في المجلس للإمعان في التدخل في شؤون الدول خارج مظلة القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة في تغليب قانون القوة على حساب قوة القانون، فعرقلت عمل المجلس لحفظ السلم والأمن، وضمنت لسلطة الاحتلال والتنظيمات الإرهابية الإفلات من العقاب”.
كما شدد المندوب السوري لدى الأمم المتحدة على أن “بلاده ترفض أن تكون ساحة لاستعراض القوة في عام الانتخابات”، وأنها “متمسكة بحقها في تحرير أراضيها كاملةً”.
وقال الضحّاك: إنّ “سوريا تطالب الولايات المتحدة بالتخلي عن سياساتها الهدّامة”، و”الكفّ عما تتسبب به من معاناة لسوريا بالحصار والنهب ودعم الميليشيات الانفصالية”.