الطلبة: متفائلون رغم كثافة الأسئلة وضيق الوقت


● اجتاز طلاب وطالبات التاسع أساسي الأربعاء الفائت أول امتحانات الشهادة الأساسية لمادة التربية الإسلامية..لكن هذه المرة بعدد من الإشكاليات والصعوبات التي لم تكن حكرا على الطلبة وحدهم .. بل شملت لجان المراكز الامتحانية من حيث الإعداد والتجهيز ..حسب إفادات كثير ممن التقيناهم..
غير أنها صعوبات لم تقف حجر عثرة أمام إنجاح سير عملية الامتحانات فقد تمكن الطلبة واللجان الامتحانية من خلق أجواء هادئة لتجاوز اليوم الأول ..
“الثورة ” رصدت عددا من انطباعات الطلبة واللجان الامتحانية ..نتابع الحصيلة.
البداية من اللجان الاشرافية على الامتحانات يقول احمد علي ديدع- مدير المنطقة التعليمية بمديرية التحرير : يخوض الامتحان في مديرية التحرير 1200 طالب و من خلال زيارتنا لبعض المراكز الامتحانية وجدنا أن الطلاب تجاوزوا كل الصعاب وعايشوا الجو الامتحاني بشكل رائع ” مؤكدا على ضرورة تحدي كل الصعاب وإتاحة الأجواء المناسبة بالرغم من الوضع الراهن الذي يتسم بالانطفاء المتكرر ولساعات طويلة للتيار الكهربائي وانعدام المشتقات النفطية.
فيما يقول : فارس الخامري نائب مدير المنطقة التعليمية بأن الأجواء التي يعيشها الطالب من انطفاءات للتيار الكهربائي وانعدام مشتقات النفط يؤثر سلبا على نفسية الطالب مما ينعكس بدوره على النتيجة النهائية للامتحانات..
مضيفا بان الطلاب استطاعوا الفصل بين الأجواء المعيشية والصعوبات التي يواجهونها وبين أدائهم ألامتحاني والطالب المجتهد يتحدى كل الصعاب .
من جانبها تقول أمة الكريم المتوكل رئيسة مركز جمال جميل ألامتحاني: أن الأوضاع مطمئنة والاستعدادات كانت على أكمل وجه رغم الصعوبات التي واجهتهم من حيث الإعداد وضيق الوقت والمشاكل المصاحبة لانقطاع التيار الكهربائي بشكل متواصل.
وأكد أن عملية الامتحانات تسير بنفس آلية العام الماضي و بصورة طيبة متمنية أن تسير بقية الامتحانات بنفس وتيرة البداية حيث لم يواجه الطلبة أي صعوبة.. رغم أن هذا العام أصعب نفسيا في ظل الظروف الاقتصادية وبسبب الانقطاع الطويل للكهرباء مما عرقل عملية مذاكرة ومراجعة الطلاب لدروسهم كما أدى انعدام النفط ومشتقاته إلى عرقلة وصول الطلاب لمراكزهم الامتحانية.
تأخر أدبيات الامتحانات
فيصل غيلان – نائب مدير مركز الوحدة ألامتحاني للمرحلة الأساسية والثانوية يقول : هناك صعوبات كثيرة واجهتنا كإدارة مركز منها تأخر أدبيات الامتحانات الواردة من الوزارة حيث لا تأتينا إلا قبل الامتحان بيوم وتحتاج منا لإعداد وتوزيع وطباعة وتصوير للكشوفات من جديد على عدد اللجان ومع انعدام الكهرباء سبب لنا إعاقة في انجاز العمل..
وأكد عدم وجود أي مشاكل واجهها طلاب المرحلة الأساسية في امتحان اليوم الأول لمادة التربية الإسلامية .. إلا ان هناك بعض الإشكاليات البسيطة كون الطلاب يخضعون للمرة الأولى لامتحان وزاري ..
بين السهل والصعب
الطالبة إيمان الشهاري إحدى الكفيفات بمركز جمال جميل ألامتحاني تقول : بان هناك بعض الصعوبة في امتحان القرآن الكريم لكن رغم ذلك تثق بنجاحها وإن لم يكن بمعدل كبير..
تخالفها الرأي الطالبة ماريا وليد من مدرسة بلقيس بأن الامتحان سهل ولا يوجد به صعوبه وتؤكد حصولها على الامتياز في التربية الإسلامية وتنصح الطالبات بالمثابرة والاجتهاد مهما كان الصعوبات لأن الطالب المذاكر مؤكد سينجح..
تشاركها الرأي نادية الشايع من اليمنية الحديثة وتؤكد بأن امتحان التربية الإسلامية جاء كما توقعت من حيث السهولة والنجاح مضمون ..
الطالبة خولة الحطامي من مدرسة الجلاء متفائلة وتطمح لنيل الدرجة النهائية رغم أنها ذاكرت على ضوء الشموع وتنصح زميلاتها الطالبات بتنظيم أوقات المذاكرة لمواجهة اي صعوبات طارئة كما هو حاصل الآن من استمرار لانقطاع التيار الكهربائي ..
رأي الطلاب يختلف عن رأي الطالبات حيث يرى الطالب ابراهيم الفرح من مدرسة سيف بن ذي يزن أن الامتحان لا بأس به كونه ذاكر على ضوء الشموع ..
أما عبد الله الحاشدي من مركز 26سبتمبر يقول بأن الامتحان جيد ولا يستطيع تقدير نسبة النجاح لأن المذاكرة على ضوء الشموع كانت مربكة والجو النفسي غير مهيأ للاستعداد الكامل لدخول الامتحانات بثقة .. لكننا نحاول تجاوز هذه الصعاب وإكمال الامتحانات ..

قد يعجبك ايضا