الثورة نت|
اختتم قطاع التدريب والتأهيل بوزارة التربية والتعليم مشروع فريق المدرب الوطني على مستوى مديريات الجمهورية “المستوى الأول ـ الدفعة الثانية”.
وفي الاختتام بارك رئيس قطاع التعليم والثقافة والإعلام حسن الصعدي انضمام خريجي المشروع البالغ عددهم 305 خريجين من مديري مكاتب التربية بالمديريات، ورؤساء أقسام وشعب التدريب والتأهيل، التوجيه، الأنشطة المدرسية، إلى فريق المدرب الوطني الذي يعول عليه الكثير في النهوض بالعملية التعليمية وتعزيز الهوية الإيمانية.
وأشار إلى أهمية المشروع في إكساب التربويين معارف ومهارات تنمي قدراتهم التربوية وتسهم في بناء الشخصية الإيمانية القادرة على بناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة وبالهوية الإيمانية المرتبطة بالقرآن الكريم وسنة المصطفى وأعلام الهدى.. حاثاً الخريجين على تطبيق ما اكتسبوه في الميدان فضلاً عن تدريب الكادر التربوي في مديرياتهم.
وتطرق الصعدي إلى دلالات الهوية الإيمانية ودورها في تعزيز التماسك الاجتماعي وثبات الجبهة الداخلية في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها الوطن والإقليم والعالم جراء وحشية ونازية العدوان الصهيوني الأمريكي على غزة.. مؤكداً قوة وشجاعة موقف القيادة الثورية التاريخي في منع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة رغم العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
وسلط الضوء على جوانب من حياة ومواقف الشهيد القائد في سبر أغوار ما نعيشه اليوم من تكالب قوى الاستكبار العالمي على الإسلام والمسلمين في ظل خنوع وانبطاح الأنظمة العربية والإسلامية.
فيما أكد نائب وزير التربية والتعليم خالد جحادر أهمية مشروع فريق المدرب الوطني في تعزيز القدرات التربوية وصقل مهاراتها فضلاً عن تعزيز الهوية الإيمانية في الميدان التربوي.
وأشار إلى دور الخريجين في تدريب الكادر التربوي في الميدان ونقل ما اكتسبوه من معارف ومهارات تسهم في النهوض بالعملية التعليمية..
وأوضح نائب الوزير أهمية تعزيز جهود الخريجين وإسهامهم الفاعل في أوساط الطلاب لضمان بناء جيل أكثر وعيا بما يدور حوله وبما يحيكه أعداء الوطن والإسلام.. لافتاً إلى أهمية العمل على تحصين أجيال المستقبل بالعلم والمعرفة والهوية الإيمانية ضد الثقافات المغلوطة وما يشنه العدوان من حرب ناعمة يستهدف من خلالها الشباب.
وشدد على ضرورة العمل على تنمية الذات، منوها بجهود الخريجين وحرصهم على تعزيز قدراتهم وصقل مهاراتهم واكتساب المعارف والخبرات التي تضمنها المشروع.
بدوره وأوضح وكيل قطاع التدريب والتأهيل محمد غلاب أن المشروع استهدف 305 مشاركين من 79 مديرية موزعة على محافظات صنعاء، حجة، ريمة، تعز، مأرب، المحويت.
وذكر أن المشاركين تلقوا خلال أكثر من شهر معارف ومهارات وخبرات ثقافية وفنية وإدارية ضمن المستوى الأول من المشروع الذي سيتبعه مستويين في المراحل اللاحقة عقب تدريب وتأهيل ممثلي بقية المديريات خلال الفترة القادمة.
فيما عبرت كلمة الخريجين ألقاها توفيق الصوفي عن الشكر والتقدير لكل من أسهم في إنجاح المشروع.. مستعرضاً أبرز المعارف والخبرات التي تلقوها.
تخللت الاختتام الذي حضره وكلاء الوزارة لقطاعات التعليم عبدالله النعمي، والمشاريع والتجهيزات صادق الرشا، والتدريب والتأهيل المساعد أحمد عباس، ومديرا مكتب التربية بمحافظة صنعاء هادي عمار، والمعهد المركزي لتنمية قدرات التربويين فايز زحفة وصلات فنية إنشادية وشعرية.