جددت التأكيد على موقف اليمن الداعم للقضية الفلسطينية

مسيرات وفعاليات متنوعة تُندد بالاعتداء الأمريكي البريطاني على اليمن والمجازر الصهيونية بغزة

عضو السياسي الأعلى الحوثي: الشعب اليمني مستعد لأي تصعيد أمريكي وجاهز لكل التحديات بمعنويات عالية

الثورة / يحيى كرد/سبأ

صنعاء
أُقيم في مديرية الحيمة الخارجية بمحافظة صنعاء أمس، عرض عسكري شعبي لخريجي الدورات العسكرية “طوفان الأقصى” لنصرة القضية الفلسطينية ورفضاً لانتهاك السيادة اليمنية من العدو الأمريكي البريطاني.
وقدم المشاركون عروضاً متنوعة بالآليات الخفيفة والمعدات الثقيلة، جسدت جاهزية الخريجين لخوض المعركة إلى جانب القوات المسلحة لمساندة المقاومة في فلسطين ضد الكيان الصهيوني.
وردد المشاركون خلال العرض الهتافات والشعارات المنددة بالعدوان الأمريكي البريطاني الذي طال عدداً من المحافظات اليمنية، وتنديداً بالصمت الدولي والمواقف المخزية للأنظمة العربية والإسلامية إزاء مجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
وأشاد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، بتفاعل أبناء مديرية الحيمة الخارجية مع الدورات العسكرية التي تمثل تتويجاً للصمود الأسطوري للشعب اليمني في مواجهة الأعداء على مدى تسعة أعوام.
وأوضح أن جميع المديريات والمحافظات والقبائل تحتشد وتستعد لأي تصعيد.. مؤكداً أن العدوان الأمريكي لن يوهن من عزيمة وإرادة أبناء اليمن بقيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
وقال محمد الحوثي “إذا كان الأمريكان والصهاينة يراهنوا على أي معركة، فإن الشعب اليمني جاهز لكل التحديات”.. مؤكدا أن أبطال الحيمة الخارجية رجال معروفون بشدتهم وصلابتهم، وجلدهم حاملين الثقافة الإيمانية وهو السلاح الذي لا يمتلكه العدوان.
ولفت إلى أن أبطال اليمن يحمون حدود قبيلتهم فكيف بحدود الجمهورية اليمنية، فهم لا يخشون أحداً إلا الله، ولا يأبهون بقوى العدوان وعدته وعتاده، ومعنوياتهم مرتفعة إلى عنان السماء، وما هذا الموقف من أجل أبناء غزة المظلومين إلا لمواجهة الغطرسة والإجرام الأمريكي الصهيوني.
وأضاف” ومثلما وقف الشعب اليمين أمام العدوان الذي عمل كل ما بوسعه طيلة تسعة أعوام وفشل، فرجال اليمن نحو النصر أقرب”.
وأكد المشاركون في العرض الذي حضره وكلاء محافظة صنعاء محمد عايض، وعبدالله الأبيض، وعبدالمغني داوود، ومدير أمن المحافظة العميد يحيى المؤيدي، أن خروجهم اليوم ليس للاستعراض، وإنما ليعلم العدو الأمريكي والصهيوني أن أبناء الحيمة جاهزون لأي خيار تتخذه القيادة الحكيمة ممثلة بالسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، من أجل الدفاع عن الوطن وسيادته وتحرير فلسطين والمقدسات الإسلامية من دنس المحتل.
وأكدوا الاستمرار في التدريب والتأهيل استعداداً لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، معتبرين الضربات الأمريكية والبريطانية خرقاً للسيادة اليمنية ومخالفة لكل القوانين الدولية واستهدافاً للشعب اليمني بكل أطيافه.
حضر العرض مدير مديرية الحيمة الخارجية خالد العرشي وعدد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية وقيادات أمنية.

أمانة العاصمة
الى ذلك نفّذ خريجو الدورات العسكرية لـ”طوفان الأقصى” دفعة “مدراء وموظفي المكاتب التنفيذية” في مديرية الثورة بأمانة العاصمة، أمس، مسيراً شعبياً تضامناً مع الشعب الفلسطيني؛ ورفضاً لانتهاك السيادة اليمنية من قبل العدو الأمريكي والبريطاني.
وفي المسير، الذي انطلق من أمام بوابة ديوان عام المديرية، مروراً بشارع مازدا، والسير في الشوارع المجاورة، وصولاً إلى شارع عمران، والعودة إلى نقطة البداية ؛ ردد المشاركون الهتافات والشعارات المساندة للقضية الفلسطينية، والمناصرة لـ”طوفان الأقصى”.
ونددوا بالعدوان الأمريكي والبريطاني، والصمت الدولي الفاضح بحق ما يرتكبه الكيان الصهيوني من جرائم حرب إبادة جماعية بحق سكان غزة، وحصارهم وتجويعهم المتعمد، وسط تخاذل عربي يندى له الجبين.
وجددوا تفويضهم لقائد الثورة، وجاهزيتهم القتالية إلى جانب القوات المسلحة؛ لمواجهة العدو، وإسناد المقاومة الفلسطينية.
وفي المسير، أكد مدير المديرية، عقيل السقاف، أن أبناء مديرية الثورة جاهزون لكل الخيارات؛ لمواجهة العدو وخوض معركة الجهاد المقدس؛ دعماً للمقاومة الفلسطينية، تحت قيادة قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
بدوره، أشاد مدير مكتب الخدمة المدنية في المديرية، بندر الدقة، بتفاعل قيادة وكوادر المكاتب التنفيذية، وحماسهم في نصرة القضية الفلسطينية، ورفضاً للعدوان الأمريكي – البريطاني الغاشم على اليمن.
كما نظم أبناء مديرية معين بأمانة العاصمة، أمس، مسيرة شعبية ووقفة قبلية مسلحة وعرض عسكري شعبي دعماً للشعب الفلسطيني ونصرة لطوفان الأقصى، ورفضاً للعدوان الأمريكي البريطاني، تحت شعار “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وانطلقت المسيرة من جولة الأقصى” مذبح سابقاً “مروراً بشارع الستين وصولاً إلى ساحة شمال غرب كلية الطب بجامعة صنعاء، حاملين معهم العلم الفلسطيني، مرددين الشعارات والهتافات المنددة بالعدوان الصهيوني الأمريكي الذي يرتكب أبشع الجرائم ومجازر الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني الصامد في غزة.
وأعلن المشاركون في الوقفة بحضور نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام وأمين العاصمة الدكتور حمود عباد، ووكلاء الأمانة وقيادات السلطة المحلية بالمديرية، النفير العام لمساندة المقاومة الفلسطينية الباسلة التي تسطّر أروع الملاحم البطولية في مواجهة آلة الحرب الصهيونية الأمريكية.
وأكد المشاركون الجاهزية لأي خيارات والتأييد لكل القرارات والعمليات التي تتخذها القيادة والقوات المسلحة اليمنية في معركة الجهاد المقدس مع أبطال المقاومة الفلسطينية في غزة.. لافتين إلى أن خروج أبناء مديرية معين أمس بمسيرة وعرض شعبي مسلح يأتي استشعاراً للمسؤولية والالتزام الديني والأخلاقي والإنساني وارتباطاً بالهوية الإيمانية وانتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ودعماً وإسناداً لمعركة الأمة المقدسة.
وندد المشاركون واستنكروا بشدة إمعان العدو الصهيوني من ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية وتطهير عرقي وتهجير للفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية بدعم أمريكا ودول الغرب في ظل تواطؤ عربي وإسلامي.
وأكد بيان المسيرة والوقفة القبلية المسلحة الذي تلاه وكيل أمانة العاصمة المساعد سامي شرف الدين، عن استمرار الشعب اليمني في كل الميادين والساحات وعلى كل الأصعدة في تنفيذ وإقامة الأنشطة الجماهيرية والإعلامية والسياسية والعسكرية دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني واعتبار اليمن وفلسطين في خندق واحد ومعركة واحدة.
وأعتبر البيان الجرائم الصهيونية المستمرة بحق أبناء غزة والإبادة الجماعية وإحراق مخيمات النازحين بمن فيها وجرف المخيمات والمستشفيات وتفخيخ المباني، جرائم حرب وإبادة كبرى سياحكم عليها كيان العدو وشركائه الدوليين في مقدمتهم أمريكا .
وبارك البيان العمليات الجهادية البطولية التي تنفذها حركات الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان والعراق وعمليات القوات المسلحة اليمنية التي تستهدف السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية والسفن التي تتجه إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة.
كما أكد البيان الاستمرار في التدريب والتأهيل للمقاتلين استعداداً وتعبئة واستنفاراً للمعركة المقدسة معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وصقل المهارات القتالية وتطوير القدرات العسكرية استعداداً لخوض المعركة جنباً إلى جنب مع أبطال القوات المسلحة معتمدين على الله نصرة للمستضعفين وتحرير المقدسات الإسلامية.
واعتبر البيان الضربات الأمريكية والبريطانية على اليمن خرق للسيادة اليمنية ومخالفة لكل القوانين الدولية واستهداف لكل الشعب اليمني بكل أطيافه وفئاته وأن هذا العدوان لن يمر دون عقاب وأن الرد آت لا محالة.. داعياً شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى المشاركة الفاعلة في مواجهة العدو الصهيوني بكل الوسائل المتاحة ومنها مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية.
وكان وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني أشاد بمشاركة أبناء مديرية معين في الوقفة القبلية المسلحة والعرض العسكري لخريجي دورات طوفان الأقصى لإعلان الجاهزية والاستعداد لمواجهة أعداء الله والدين.
وحثّ الجميع على الاستعداد ورفع الجاهزية والتربية الإيمانية لتنشئة مجتمع مجاهد مستعد في كل الحالات لمواجهة الذين يريدون استعباد الشعب وإذلاله، وتنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة في الالتحاق بـ الورش والدورات العسكرية والتأهيلية والثقافية الإيمانية.
وأدان المداني استمرار الصمت المخزي للدول العربية والإسلامية التي تركت غزة تُباد دون أن يحركها انتماؤها الإيماني ولا العروبي ولا الإسلامي والإنساني، وورّثت شعوبها الذل والخضوع والخنوع لقوى الهيمنة والاستكبار العالمي.
وأكد أن أبناء الشعب اليمني جاهزاً إلى جانب القوات البحرية والقوات المسلحة وعلى أهبة الاستعداد لخوض معركة الفتح الموعد والجهاد المقدس لمواجهة العدوان الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني الذي يعتدي على السيادة الوطنية ويرتكب أبشع المجازر الوحشية بحق إخوتنا الفلسطينيين في قطاع غزة.
تخلل الوقفة التي حضرها شخصيات اجتماعية وأعضاء السلطة المحلية ومشايخ وأعيان وعقال حارات وجمع غفير من أبناء مديرية معين، عرض شعبي مسلح وقصيدة للشاعر أمين الجوفي بعنوان ” قائد وشعب “.

الحديدة
ونظمت هيئة مستشفى الثورة العام في محافظة الحديدة، أمس، وقفة تضامنية مع أبناء الشعب الفلسطيني، للتأكيد على الجهوزية لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني على بلادنا.
وفي الوقفة التي شارك فيها وكيل المحافظة محمد حليصي ورئيس هيئة مستشفى الثورة الدكتور خالد سهيل ونوابه، رفع المشاركون في الوقفة الشعارات والعبارات المنددة بالجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الأبرياء في قطاع غزة.
مؤكدين جاهزيتهم للدفاع عن الوطن وسيادته، والمشاركة في نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
كما أكد المشاركون تفويضهم المطلق لقائد الثورة لاتخاذ أي خيارات أو قرارات لنصرة إخواننا في قطاع غزة، ومواصلة القوات المسلحة اليمنية ضرب الاحتلال الإسرائيلي، ومنع السفن المتجهة إلى موانئ الأراضي المحتلة.
وأشار وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، إلى أهمية استمرار الشعب اليمني في نصرة وإسناد أبناء الشعب الفلسطيني الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية من قبل الاحتلال الإسرائيلي الغاصب، وبمختلف الوسائل والطرق الممكنة.
لافتا إلى أن الشعب اليمني لن يثنيه العدوان الأمريكي البريطاني، بل سيزيده إصرارا وعزيمة على مواصلة دعم ومساندة أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، واعتبر حليصي العدوان الأمريكي البريطاني على الشعب اليمني خرقا لسيادة اليمن ولكافة لقوانين الدولية، ولن يمر دون عقاب.
من جانبه أوضح رئيس هيئة مستشفى الثورة العام في محافظة الحديدة الدكتور خالد سهيل، أن العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، يأتي نتيجة موقفه الأخلاقي والإنساني والديني في دعم وإسناد أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم.
وأدان الدكتور سهيل صمت الأنظمة العربية والإسلامية المطبعة تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وحشية غير مسبوقة.
وأشار بيان الوقفة، إلى أهمية مواصلة التفاعل والزخم الشعبي مع مظلومية الشعب الفلسطيني، عبر تفعيل وتعزيز سلاح المقاطعة للمنتجات والسلع الأمريكية والإسرائيلية، واستمرار المسيرات والوقفات الجماهيرية التضامنية والداعمة لأبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد بيان الوقفة، الجهوزية للمشاركة في كافة الخيارات لنصرة شعب فلسطين والدفاع عن الوطن وسيادته ضد العدو الأمريكي البريطاني.
ونظمت قيادة وموظفو مكتب الضرائب والوحدة التنفيذية لضرائب القات بمحافظة الحديدة، أمس، وقفة احتجاجية تنديدا بجرائم العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني والعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
وخلال الوقفة عبّر مدير مكتب الضرائب صادق محسن الحارثي، عن الاستنكار الشديد لحالة الصمت والتخاذل العربي والتواطؤ الدولي تجاه ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة من مذابح دموية وجرائم وحشية، دون أن تتحرك مشاعر النخوة والدين في نفوس قادة الأنظمة العربية.
وأكد أن العدوان على اليمن، لن يُخضع أبناء الشعب اليمني ولن يثني من عزيمتهم في مقارعة الطغيان الأمريكي البريطاني، مبينا أن موقف الشعب اليمني تجاه نصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية الباسلة يجسد الهوية الإيمانية كونهم أهل النصرة والمدد.
واستنكر البيان الصادر عن الوقفة، بأشد العبارات، ما أقدم عليه العدو الأمريكي البريطاني من اعتداء سافر على اليمن بشن غارات همجية إرهابية على المحافظات، تعكس سلوكه الأرعن الذي يثبت تورطه بحرب الإبادة على قطاع غزة.
وأعلن البيان، تأييد قيادة وموظفي مكتب الضرائب والوحدة التنفيذية لضرائب القات وتفويضهم الكامل للقيادة الثورية ممثلة بالسيد عبدالملك الحوثي، في اتخاذ الرد على التهديدات والاعتداءات الأمريكية ونصرة الأشقاء في فلسطين المحتلة.
ودعا الشعب اليمني إلى تعزيز الصمود والثبات والصبر وتعزيز موقف الاصطفاف والالتفاف حول القيادة الثورية الحكيمة، مؤكدا أهمية الاستمرار في المسيرات والوقفات والفعاليات المعبرة عن دعم الشعب الفلسطيني والنفير لمواجهة أي تهديدات.
كما دعا الشعوب العربية والإسلامية لتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والدينية والتاريخية وعدم الوقوف موقف المتفرج جراء تخاذل حكوماتهم المطبعة والمتواطئة مع عمليات القتل والتنكيل الذي يطال المدنيين في قطاع غزة، وإدانة العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
وأكد بيان الوقفة، الاستعداد التام لتعزيز مواقف النصرة والمساندة للأشقاء في فلسطين المحتلة، وتقديم ما يفرضه الواجب الإيماني والجهادي بالنفس والمال لمواجهة أعداء اليمن وفلسطين.
كما نظم أبناء المناطق الشرقية بمديرية بيت الفقيه في محافظة الحديدة، أمس، وقفة ومسيرة حاشدة تنديدا بجرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة والعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
ورفع المشاركون في المسيرة، العلمين اليمني والفلسطيني ولافتات مؤكدة على استمرارية أنشطة دعم القضية الفلسطينية وتعزيز التضامن مع المقاومة في مواجهة كيان الاحتلال الصهيوني الغاصب.
واستنكروا بأشد العبارات، استمرار صمت الدول العربية والإسلامية المعيب تجاه ما يرتكبه الكيان الغاصب من جرائم ومجازر يندى لها الجبين بحق أبناء غزة والأراضي المحتلة، مهيبين بأحرار الشعب اليمني استمرار النفير العام ورفع حالة الاستعداد والجهوزية لخوض المعركة المقدسة مع العدو الصهيوني.
وعبروا عن الاعتزاز بمواقف قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وقراراته الشجاعة في الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني، محذرين الأمريكي والبريطاني من عواقب عدوانهما على اليمن وتدخلات الغرب السافرة في دول المنطقة.
ودعا بيان صادر عن الوقفة والمسيرة، إلى تضافر جهود الجميع لمواصلة أنشطة التعبئة العامة والاستنفار على كافة المستويات لدعم ونصرة الشعب الفلسطيني، معتبرا خذلان فلسطين، وصمت أنظمة العرب، خيانة للإسلام ومشاركة في قتل الفلسطينيين.
وأعلن أبناء المناطق الشرقية بمديرية بيت الفقيه، تأييدهم المطلق للعمليات العسكرية اليمنية في منع سفن الاحتلال الإسرائيلي، والسفن الذاهبة إليه، من العبور في البحرين الأحمر والعربي حتى يتوقف كيان الاحتلال عن جرائمه وحصاره للشعب الفلسطيني في غزة، مؤكدين الجهوزية للمشاركة في أي خيارات للرد على أعداء اليمن.

البيضاء
إلى ذلك نظم موظفو فرع مؤسسة الاتصالات بمحافظة البيضاء أمس، وقفة احتجاجية، تنديداً باستمرار الاعتداء الأمريكي-البريطاني على الشعب اليمني واستنكاراً لاستمرار المجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، وتأصيل الهوية الإيمانية “بهويتنا الإيمانية نواجه الصهيونية”.
وخلال الوقفة، التي حضرها وكيل المحافظة صالح أحمد المنصوري ومدير عام فرع مؤسسة الاتصالات بالمحافظة المهندس عدنان محمد القصوص، ردد المشاركون الشعارات المنددة بحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الأبرياء في قطاع غزة الفلسطينية.. مؤكدين جاهزيتهم واستعدادهم التام، لمواصلة دعم ومساندة أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته، ولمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني على بلادنا..
ورفع المشاركون في الوقفة، العلمين اليمني والفلسطيني وشعارات البراءة من أعداء الأمة والتأكيد على الموقف الثابت للشعب اليمني لمناصرة ودعم المقاومة الفلسطينية.. معبرين عن استيائهم الشديد من صمت الأنظمة العربية والإسلامية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وحشية غير مسبوقة في تاريخ البشرية..
وأكد المشاركون، أن الهوية الإيمانية منظومة متكاملة من القيم والمبادئ والسلوكيات والأعمال والمواقف ما يتطلب تعزيز الارتباط بهذه الهوية في الأقوال والأفعال وكل شؤون الحياة من منطلق إيماني وكذلك لمواجهة العدوان الأمريكي على بلادنا.
وفي الوقفة، أوضح المهندس عدنان القصوص، أن الوقفة تأتي تأكيداً على أن القضية الفلسطينية هي المحور الأساسي والمركزي لكل أبناء الأمة العربية والإسلامية، مشيراً إلى مخاطر الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة على الهوية الإيمانية، مؤكدا أهمية الحذر من الأعمال الهادفة إلى إفساد النفوس.
وأشار المهندس القصوص، إلى أهمية تأصيل الهوية الإيمانية في مناصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القدس ومواصلة التعبئة العامة لنصرة الشعب الفلسطيني حتى النصر.. مضيفا أن حملة تأصيل الهوية الإيمانية بمثابة تعزيز وإسناد للتحشيد والتعبئة لمواجهة العدوان.
وأكد تأييد منتسبي وموظفي وكوادر ومهندسين وفنيي فرع مؤسسة الاتصالات بمحافظة البيضاء لمسارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ الخيارات الداعمة والمناصرة للشعب الفلسطيني من خلال عمليات القوات المسلحة التي تستهدف مواقع الكيان الصهيوني ومنع مرور السفن المتجهة للموانئ الفلسطينية المحتلة عبر مضيق باب المندب، وكذا استهداف من يساندهم من دول التحالف المشكل لحماية سفن الاحتلال الصهيوني في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.
واستنكر مدير عام فرع مؤسسة الاتصالات في محافظة البيضاء، حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني وما يمارسه من تجويع وتهجير قسري وإعدامات أمام مرأى ومسمع من العالم تستوجب تقديم قادة الكيان للمحاكمة الدولية..
ولفت إلى أن عملية “طوفان الأقصى ” كشفت زيف المجتمعات الغربية والدولية المتشدقة بالديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان وأزالت القناع عن الأنظمة العربية والإسلامية الخاضعة و العميلة.
الى ذلك احتفلت جامعة البيضاء أمس بتخريج 99 خريجاً وخريجة من كليتي التربية والعلوم الإدارية دفعة “طوفان الأقصى” للعام ٢٠٢٢ – ٢٠٢٣م.
وفي الاحتفال بارك رئيس الجامعة الدكتور أحمد العرامي للطلاب الخريجين تخرجهم من الكليتين بعد ثمرة سنوات من الاجتهاد والعطاء.
وثمن جهود قيادتي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومحافظة البيضاء ودعمهما للجامعة وتذليل الصعوبات التي تواجهها ومتابعتهما المستمرة لاستكمال البنى التحتية التي تحتاجها.
واعتبر الدكتور العرامي، تخرج دفعة جديدة باسم “طوفان الأقصى”، إضافة نوعية لجامعة البيضاء بمختلف كلياتها .. لافتاً إلى دلالة تسمية الدفعة ” طوفان الأقصى” والذي يعكس وفاء طلاب وطالبات الجامعة لفلسطين وغزة، والقضية الفلسطينية الأولى والمركزية لليمن.
وأوضح أن كليتي التربية والعلوم الإدارية تعمل بجهود حثيثة لتطوير الأداء وفقا لمعايير الجودة في التعليم الأكاديمي رغم التحديات الراهنة، مؤكداً استمرار التعليم الجامعي رغم الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد وتداعيات العدوان الأمريكي البريطاني السعودي.
وفي الاحتفال الذي حضره نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات، أشار فواز المغربي في كلمة ملتقى الطالب الجامعي إلى أن تخرج كوكبة من طلاب وطالبات كليتي التربية والعلوم الإدارية، إنجازاً نوعياً يضاف إلى سجل الإنجازات التي تحققها الجامعة بمختلف كلياتها.
فيما أشادت كلمة الخريجين بجهود قيادات جامعة البيضاء وعمادة كليتي التربية والعلوم الإدارية وهيئة التدريس خلال سنوات الدراسة وصولا إلى يوم التخرج.
تخلل الحفل، الذي حضره أعضاء هيئة التدريس وقيادات تنفيذية ومحلية وأولياء الأمور، قصائد شعرية وفقرات إنشادية معبرة.

حجة
فيما نظم فرع المؤسسة العامة للاتصالات ومنطقة بريد حجة أمس، فعالية ثقافية بعيد جمعة رجب وتأصيل الهوية الإيمانية ونصرة للأقصى.
وفي الفعالية التي حضرها مديرا منطقة البريد بالمحافظة عمر الحجاجي ومديرية مركز المحافظة المهندس عصام الوزان، أشار مدير فرع الاتصالات المهندس سامي الخطيب إلى عظمة شهر رجب بالنسبة لليمنيين الذي دخلوا فيه الإسلام أفواجا.
واعتبر المناسبة محطة من أهم وأقدس وأسمى وأعظم المحطات التاريخية في تاريخ اليمنيين في انتمائهم الإيماني ودخولهم الإسلام طوعا على يد الإمام علي عليه السلام.. معتبرا الاحتفاء بالمناسبة تعبيراً عن الحمد والشكر بنعمة الإسلام والرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.
وأكد أهمية اغتنام المناسبة في ترسيخ وتعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية والاهتمام بالجانب التربوي والتثقيفي والتوعوي والالتزام بالتوجيهات المحمدية.. مستعرضاً عمق العلاقة مع الرسول الكريم والمكانة العظيمة التي خصهم بها.
وأكد أهمية الالتفاف حول القيادة الثورية والقوات المسلحة في مواجهة أعداء الإسلام ومناصرة الأشقاء في غزة وإيقاف الظلم الذي يمارسه الصهاينة من مجازر بحق النساء والأطفال في فلسطين واستمرار التحرك والزخم الشعبي في هذا الجانب.
فيما استعرض الناشط الثقافي بشير المدومي، ما الذي تعنيه جمعة رجب لليمنيين والمكانة التي خصها الرسول الكريم صلى الله عليه وآله لأهل الحكمة والإيمان وأصالة اليمنيين وتمسكهم بالهوية الإيمانية.
وتطرق إلى ارتباط اليمنيين بالنبي الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم والإمام علي عليه السلام ودورهم في نصرة الدين الإسلامي منذ اعتناق الإسلام إلى اليوم.
وأشار إلى مسؤولية الجميع في نصرة الأشقاء في غزة.. لافتاً إلى أن الإيمان شرف ونخوة وأصالة ورجولة وشهامة وشجاعة وتقوى وفزعة مع المظلوم ودفاع عن الحق.

تعز
كما نظم القطاع التربوي وإدارة الأنشطة المدرسية بمكتب التربية والتعليم بمحافظة تعز، أمس، مسيرة طلابية تحت شعار “لستم وحدكم.. اليمن وفلسطين خندق واحد”.
وأكد المشاركون في المسيرة، على الموقف الثابت والمبدئي المساند لقطاع غزة والجهوزية لكل الخيارات دعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وانطلقت المسيرة، بمشاركة القطاع التربوي لمدارس مديريات التعزية، وصالة، وصبر الموادم، بالمحافظة من ساحة الميزان المحوري أمام حديقة الحيوان بالحوبان إلى مكتب الزراعة، في إطار حملة نصرة الأقصى والشعب الفلسطيني.
ورفع الطلاب المشاركون في المسيرة، لافتات وشعارات البراءة من أعداء الله، مرددين هتافات منددة بجرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة.
كما أكدوا التفويض المطلق للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والقوات الصاروخية والبحرية والطيران المسير نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وكذا تأييدهم لقرارات القيادة الثورية لمنع مرور السفن الأمريكية والإسرائيلية عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن حتى رفع الحصار عن قطاع غزة ودخول الغذاء والدواء للشعب الفلسطيني.
وأشاروا إلى أن الشعب اليمني لا تُرهبه أو تخيفه تهديدات الأعداء ولا إرجافهم، لكنهم مستمرون في الأنشطة والفعاليات والعمليات العسكرية بوتيرة عالية، ولن يتخلى اليمن عن مبادئه أو يتراجع مهما كانت التضحيات.
وفي المسيرة أشار مدير إدارة الأنشطة المدرسية بمكتب التربية بالمحافظة محمد العبادي، إلى أن 20 مدرسة من ثلاث مديريات شاركت في المسيرة تجسيداً للموقف والدعم المساند للقضية والشعب والمقاومة الفلسطينية.
وأكد بيان صادر عن المسيرة الطلابية تلاه نائب مدير الشؤون القانونية بمكتب التربية عبدالرحمن المليكي، أن العدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن يحاول بمختلف الوسائل منع اليمن عن نصرة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل الكيان الصهيوني منذ ما يزيد عن 111 يوماً.
وأوضح البيان أن أمريكا وبريطانيا تورطتا بشكل مباشر في العدوان على اليمن وورطت بعض الدول معها، وهذا لن يعفيهم من تبعات وتداعيات العدوان.
واعتبر بيان المسيرة، العدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن انتهاكاً سافراً للقوانين واستهدافاً للشعب اليمني بأكمله، مؤكداً أنه لم ولن يمرَّ دون رد.
وندد البيان، بالجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بشكل مستمر ضد الأطفال والنساء والمدنيين وتدمير المستشفيات في غزة، وفلسطين عموماً.. محملاً أمريكا والدول الغربية المسؤولية الكاملة إزاء جرائم الكيان الصهيوني في القطاع.
كما أكد التأييد والمباركة لانطلاق معركة “الفتح الموعود.. والجهاد المقدس” والتفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ كل الخيارات والقرارات المناصرة والداعمة لهذه المعركة المقدسة.
وبارك بيان المسيرة، عمليات القوات البحرية والصاروخية والطيران المسير في استهداف السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة
ودعا إلى استمرار مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة للكيان.. مشيداً بالتفاعل الشعبي والرسمي مع حملة المقاطعة التي يجب أن تتحول إلى ثقافة مستمرة لما يترتب عليها من نتائج إيجابية في مواجهة الأعداء.
تخلل المسيرة قصيدة للطفل يونس أحمد هزاع من مدرسة الشهيد القبلاني بمديرية التعزية.

قد يعجبك ايضا