المقاومة الفلسطينية : أمريكا شاركت في تأجيج الوضع في المنطقة ومؤتمر الاستيطان كشف النوايا الخبيثة للاحتلال ضد شعبنا
غزة/وكالات
أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، محمد الهندي، أن أمريكا تتحمل مسؤولية أي تصعيد في المنطقة لأنها شريك فيما يحدث في غزة.
وقال الهندي في تصريح صحفي،أمس الإثنين: إن الرد الأمريكي على مقتل عدد من جنودها سيكون محسوبا.. مشدداً على أن الولايات المتحدة الأمريكية ليس من مصلحتها انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية.
وأوضح أن ما يسمى بوزير الأمن القومي الصهيوني “أيتمار بن غفير” يعبر عن شريحة كبيرة في المجتمع الصهيوني وعلى محكمة العدل الدولية محاكمته.
ولفت إلى أن “بن غفير” ووزير مالية العدو الصهيوني “بتسلئيل سموتريتش” لديهما برنامج لاستئصال الفلسطينيين ولا يؤمنون بحقوقهم.
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن عقد الائتلاف الفاشي الحاكم في الكيان الصهيوني لمؤتمر يوم الأحد الماضي، يدعو فيه لضم الضفة وغزة إلى الكيان المحتل والاستيطان فيهما، بمشاركة عشرات الوزراء والنواب في الكنيست الصهيوني، يكشف النوايا المبيتة لتطبيق جريمة التهجير والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني.
وقالت الحركة في بيان لها، أمس: إن تنظيم هذا المؤتمر يعكس استخفاف هذا الكيان المارق بالقوانين والقرارات الدولية، وبقرارات محكمة العدل الدولية الأخيرة التي طالبته باتخاذ التدابير كافة لوقف الإبادة الجماعية في غزة.
ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف حازم من عقد هذا المؤتمر الفاشي وإدانته بشكلٍ واضح باعتباره مؤتمراً فاشياً قائماً على فكرة التطهير العرقي.
كما طالبت بالوقوف كذلك أمام الغطرسة والاستمرار في جريمة الإبادة، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية شعبنا الفلسطيني تطبيقاً لمقررات محكمة العدل الدولية.