مئات الشهداء والجرحى في 19 مجزرة ارتكبها العدو خلال ساعات

 

الثورة /
تزامنا مع إصدار محكمة العدل الدولية تدابير مؤقتة عاجلة تأمر الكيان الصهيوني بإدخال المساعدات إلى غزة والالتزام بعدم ارتكاب إبادة جماعية، واصلت آلة الكيان الحربية والتدميرية والوحشية حصد المزيد من أرواح الفلسطينيين وتدمير منازلهم ومنشآتهم ومنع المساعدات عنهم.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة أن العدو ارتكب خلال ساعات نحو تسع عشرة مجزرة ضد العائلات في القطاع راح ضحيتها أكثر من 183 شهيدا ونحو377 إصابة.
وأشارت الوزارة إلى أن أعداداً من الضحايا لا زال تحت الركام وفي الطرقات بسبب منع وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم، محذرة من أن نحو600 ألف فلسطيني شمال غزة يتعرضون للموت نتيجة المجاعة وانتشار الأمراض والقصف الصهيوني.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة أن الكيان يتعمد سياسة التجويع وشل قدرات مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل بخانيونس اللذين يحتضنان مئات الكوادر الصحية والمرضى وآلاف الأسر النازحة من خلال الحصار والاستهداف ومنع حركة الإسعاف، مشيرا إلى نفاد تام للطعام وأدوية التخدير والمسكنات نتيجة الحصار المطبق عليهما .
وقد استهدفت قوات العدو بنيرانها جباليا البلد ومحيط الدوار الغربي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة ومنازل الفلسطينيين في دير البلح وسط القطاع، وأطلقت آلياتها النار تجاه مواطنين تجمعوا بمنطقة دوار الكويت بانتظار وصول أي مساعدات لمدينة غزة.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن قصف مدفعي متكرر استهدف منازل المواطنين في حي الأمل غرب خانيونس، لافتا إلى تطاير الشظايا داخل مستشفى الأمل.
من جهتها أعلنت بلدية غزة أن قوات العدو دمرت محطة الصرف الصحي في حي الزيتون والتي تخدم نحو مائة وثمانين ألف نسمة في مناطق شرق المدينة، محذرة من خطر كبير يتهدد المناطق المجاورة للمحطة ومن كارثة صحية وبيئية كبيرة بسبب استمرار فيضان مياه الصرف الصحي.
وطالبت البلدية المنظمات الدولية للتدخل العاجل وإنقاذ الأوضاع في مدينة غزة، مؤكدة تفاقم الظروف الصحية والبيئية ترديا بسبب استمرار العدوان وقطع ونفاد الوقود، وتدمير الاحتلال مرافق المياه والصرف الصحي والبنية التحتية في المدينة.

 

قد يعجبك ايضا