الثورة نت / أحمد كنفاني
أختتم في ساحل بن عباس التاريخي بمديرية المنيرة في محافظة الحديدة، المهرجان الرابع لإحياء الموروث الشعبي وتأصيل الهوية الإيمانية اليمانية، الذي نظمته جمعية ساحل تهامة التعاونية السمكية، وملتقى أبناء الساحل للتراث والثقافة والتنمية بالشراكة مع هيئة المصائد السمكية، والاتحاد السمكي، واللجنة الزراعية والسمكية العليا، بتمويل من وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية.
وأشاد وكيل اول المحافظة أحمد البشري، بمستوى الإعداد والتنظيم للمهرجان الذي حظي بإقبال كبير من الزوار من مختلف المديريات والمناطق المجاورة.
وأوضح أن المهرجان تميز بين جنباته بابراز الموروث الشعبي التهامي بما يجسد عمق وأصالة وتميز الفن الشعبي على امتداد الزمن.
مشيرا إلى الأهمية التي يمثلها التراث والموروث الشعبي، في الحفاظ على العادات والتقاليد أو التاريخ واظهار منجزات الآباء والأجداد وتعزيز يقيم الولاء والانتماء إلى الوطن وحافزاً لبذل المزيد من الجهد في سبيل مواصلة طريق السابقين والمضي قدماً في تحقيق ما تصبو إليه الدولة من رقي وتطور.. وعبر شكره لمنظمي وداعمي المهرجان.
فيما أشار رئيس جمعية ساحل تهامة محمد نجيب، إلى أن المهرجان شهد العديد من الفقرات الفنية والأهازيج الشعبية والفلكلورية التي يشتهر بها أبناء محافظة الحديدة وخاصة الساحلية.
وأكد إن اهتمام الجمعية بالمورث الشعبي باعتباره عنصراً رئيسياً في تكوين وطبيعة الإنسان في المناطق الساحلية، كما أنه جزء لا يتجزأ، بل ومكون من مكونات المجتمع والدولة على حد سواء، وخاصة أن سواحل الحديدة تتمتع بالفعل بموروث ثقافي غني ومتنوع وأصيل.
منوها بان التراث يمثل مصدر إلهام طبيعي وحيوي لأبناء المجتمع، وخاصة الشباب منهم، يدفعهم إلى العمل بجد، ويحفزهم على مزيد من العطاء من أجل مواصلة ما بدأه الأجداد والآباء، والمساهمة بفاعلية في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها محافظة الحديدة.