الثورة نت/
أصدرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأحد، وثيقة رسمية توضح فيها روايتها عن عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023 م، مبينة الأسباب التي أدت إلى المعركة.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، أوضحت الحركة، في الوثيقة أن طوفان الأقصى ، كانت خطوة ضرورية واستجابة طبيعية، لمواجهة ما يُحاك من مخططات صهيونية تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، وحسم السيادة على المقدسات، وإنهاء الحصار على قطاع غزة.
وشددت على أنها خطوة طبيعية في إطار التخلّص من الاحتلال، واستعادة الحقوق الوطنية، وإنجاز الاستقلال والحرية كباقي شعوب العالم، وحق تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وفي ختام الوثيقة، دعت الحركة إلى وقف العدوان الصهيوني فوراً على قطاع غزَّة، والعمل الفوري على وقف الجرائم والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو بحقّ الشعب الفلسطيني، وفتح المعابر، وفك الحصار عن القطاع
وطالبت بالعمل على معاقبة العدو الصهيوني قانونياً على احتلاله ، وكلّ ما ترتّب عليه من معاناة وضحايا وخسائر، والسعي لتدفيع الاحتلال أثمان جرائمه في قتل المدنيين، وأثمان تدميره للبيوت والمستشفيات والمدارس والجامعات والبنى التحيَّة وغيرها.
وأكت ضرورة دعم المقاومة ضد العدو الصهيوني بكل السبل المتاحة، باعتبارها حقّاً مشروعاً وفق القانون الدولي وكل الشرائع والأديان.
ودعت إلى مواصلة الضغوط الشعبية عربياً وإسلامياً ودولياً لإنهاء الاحتلال، وتفعيل حركات رفض التطبيع، وحركات مقاطعة البضائع الصهيونية .