الثورة /
أقدمت الإمارات على قلع كميات كبيرة من الأشجار والنباتات النادرة في جزيرة سقطرى اليمنية ونقلها عبر إحدى السفن إلى أرضيها.
وأفاد ناشطون من أبناء سقطرى أن سفينة إماراتية غادرت ميناء حولاف الأسبوع الماضي وعلى متنها كمية كبيرة من الأشجار والنباتات النادرة التي تم قلعها ونقلها من موطنها الأصلي بالجزيرة.
وأكدوا أن استمرار الإمارات بعملية التجريف النباتي المستمر من قبل الإمارات يهدد بانقراض التنوع النباتي النادر للمحمية الطبيعية، متهمين الإمارات باتباع سياسة تدميرية بالتواطؤ مع محافظ سقطرى الذي فرضته الإمارات على “مجلس الرياض” رأفت الثقلي.
وأوضحوا أن تدمير البيئة النباتية في سقطرى تتم وسط صمت من قبل الحكومة التابعة لتحالف العدوان وأعضاء مجلس الرياض الذين يدعون شرعيتهم على تلك المناطق.
وصنفت اليمن أرخبيل سقطرى في العام 2003، كإحدى المحميات الطبيعية الحيوية، وفي العام 2008 تم تصنيفها كإحدى مواقع التراث العالمي من قبل اليونسكو.
مليشيات الانتقالي تشن حملة اعتقالات في أبين
شنت مليشيا الإنتقالي الموالية للإمارات، أمس، حملة اعتقالات ومداهمات جديدة في محافظة أبين، جنوبي اليمن.
وقالت مصادر محلية، إن مجاميع من قوات الدعم والإسناد التابعة للانتقالي اقتحمت عدداً من منازل المواطنين بالقرب من وادي عومران في مديرية مودية، واعتقلت عدداً من الأشخاص.
وتأتي حملة الاعتقالات، تزامنا مع عودة التفجيرات إلى المنطقة مع تصاعد التوترات بين مليشيات التحالف السعودي الإماراتي.
وصول تعزيزات عسكرية جديدة لمليشيات الإمارات إلى حضرموت
دفعت المليشيات الموالية للإمارات، أمس، بتعزيزات عسكرية جديدة إلى معقل المليشيات الموالية للسعودية في محافظة حضرموت، شرقي اليمن.
وقالت مصادر مطلعة إن كتيبة مشتركة من الهبة الحضرمية وقوات الانتقالي وصلت إلى مديرية ساه، وتمركزت في مواقع متاخمة لمدينة سيئون، حيث تتمركز مليشيا الإصلاح الموالية للسعودية.
جاء ذلك، بعد تسريبات سعودية لترتيبات جديدة لفصل حضرموت وضمها للقطر للسعودي.
ورأى مراقبون أن التحركات العسكرية الإماراتية تأتي ضمن مخاوف من مخطط سعودي لإزاحتها من المحافظة، تمهيداً لإخراجها كليا من الهضبة النفطية.
ويتوقع أن تفجر التطورات، معركة مباشرة بين قطبي التحالف السعودي الإماراتي، في ظل تصاعد التوترات بين الطرفين على امتداد المحافظات اليمنية الجنوبية.