بعض من تداعيات عدوانهم على غزة

100 ألف صهيوني يطلبون المساعدة النفسية و47% من شبابهم يدُمنون المخدرات

 

الثورة / متابعات
تواجه إسرائيل موجة من الصدمات النفسية هي الأشد خطورة وسط عجز نظام الصحة العقلية عن تلبية طلبات المساعدة، بحسب ما يؤكد خبراء طب نفسي إسرائيليون.
وفي هذا الصدد كشفت وسائل إعلام صهيونية، أن أكثر من 100 ألف إسرائيلي قدموا طلبات مساعدة نفسية منذ بداية العدوان على غزة
فيما أوضحت جمعية شبابية صهيونية أنّ 47 % من الشبان المستوطنين، في الكيان الإسرائيلي، يتعاطون المخدرات والكحول، و51 % لا يندمجون مع محيطهم‎، بسبب الحالات النفسية التي تظهر على جيل الشباب منذ بدء الحرب على القطاع .
وبناءً على دراسة، أجرتها «جمعية شباب» – والتي تُرافق الشبان الذين أُجلوا من المستوطنات إلى الفنادق منذ ثلاثة أشهر الماضية، ونُشرت في صحيفة «يديعوت أحرونوت» – تبيّن أنّ كثيرًا من هؤلاء الشبان يفيدون عن توتر نفسي، منهم 60 % يفيدون عن شعور بالوحدة، ونحو النصف (46 %) يفيدون عن شعور بالكآبة والخوف.
وحذّر مسؤولو «الجمعية» من أنّ هذه المعطيات تؤدّي إلى ظواهر انتحار وفقدان للشهية، وقد لوحظ ارتفاع بنسبة 10% تقريبًا عن المعدل السنوي المعتاد.
إلى ذلك، كشفت مصادر طبية إسرائيلية أن عشرات من جنود الاحتلال أصيبوا بعدوى خطيرة في أقدامهم، بفعل صعوبة ظروف القتال في غزة، واضطرارهم إلى البقاء أياما عديدة وهم ينتعلون أحذيتهم العسكرية.
ونقلت صحيفة «جروزاليم بوست» العبرية، أن عشرات أطباء الأمراض الجلدية عالجوا مئات الجنود الذين عانوا من التهابات حادة في القدمين في الأشهر الأخيرة.
وكانت وسائل إعلام عبرية تحدثت في السابق عن بكتيريا تسبّب الأمراض المعوية، والتسمم الغذائي في أوساط الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة.

قد يعجبك ايضا