تدشين مهرجان الفتح الموعود والجهاد المقدس بصنعاء

الثورة نت|

دشن نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي شرف الدين مهرجان ” الفتح الموعود والجهاد المقدس” الذي تنظمه في يومين جامعة الملكة أروى بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي.

وأطلع نائب الوزير ومعه وكيل وزارة الإدارة المحلية أحمد الشوتري على أعمال المهرجان الذي يتضمن معارض للأسر المنتجة والفنون التشكيلية والصور الفوتوغرافية والمجسمات المعبرة عن الطيران المسير والقوة الصاروخية وتضحيات الشهداء وبطولات و استبسال المقاومة الفلسطينية في مواجهة الكيان الصهيوني.

واستمع شرف الدين والشوتري من رئيس الجامعة الدكتور محمد الخياط ونائبه الدكتور غسان هاشم إلى إيضاح عن طبيعة المعرض الذي يأتي في إطار نصرة الشعب الفلسطيني وطوفان الأقصى ودعماً وتأييداً لعمليات الجيش والقوات البحرية ضد الكيان الصهيوني الغاصب تحت شعار ” لستم وحدكم، وكذا ابراز حجم معاناة الشعب الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي الذي يرتكب أبشع المجازر الوحشية والتدمير الممنهج لكل مقومات الحياة في غزة بما فيها “البشر والحجر والشجر ” إضافة إلى معرض منتجات المقاطعة الاقتصادية “.

وقد أشاد نائب وزير التعليم العالي بالجهود المبذولة في تنظيم المهرجان الذي يجسد الهوية الإيمانية ودعماً وتأييداً لمعركة لطوفان الأقصى ومباركةً لعمليات الجيش والقوات المسلحة في الرد على الاعتداءات الامريكية والبريطانية التي تستهدف اليمن.

و أشار إلى معاني ودلالات الشهادة في سبيل الله باعتبارها منزلة رفيعة ومقاماً عظيماً وشأنا كبيراً وفوزاً عظيماً .. متطرقاً إلى منزلة الشهداء الذين شرفهم الله بمنزلة ومكانة عظيمة وجعلهم يتلألؤون في سماء الخلود والرضوان الإلهي .

وأكد أن ثقافة الشهادة و الاستشهاد عززت الصمود والثبات اليماني في مواجهة تحالف العدوان وكذا رسخت الثبات والعزيمة لدى الشعب الفلسطيني في مواجهة الكيان الصهيوني .. مبيناً أن مفهوم الوسطية في الإسلام هي الأفضلية ، وأن خير الأعمال هي أفضلها وأن التضحية والاستبسال والجهاد في سبيل الله هي أفضل سلاح لمواجهة الأعداء .

وتطرق الدكتور شرف الدين إلى دور المرأة المسلمة والمهام والمسئوليات الملقاة على عاتقها في بناء و إصلاح المجتمع ، مستعرضاً مخططات أعداء الإسلام للنيل من المرأة المسلمة عبر الغزو الثقافي والفكري والحرب الناعمة .

من جانبه اشار رئيس جامعة الملكة أروى إلى أهمية التسلح بالوعي والعلم والمعرفة وثقافة الجهاد والاستشهاد لتحقيق العزة والقوة والكرامة والتمكن من الدفاع عن أمن وسيادة الوطن والتحرر من الهيمنة والاحتلال الأجنبي .

وأكد أن أمريكا عبر التاريخ تخوض مغامرات وحروب من اجل مصالحها الشخصية وتهدد العالم بالفناء من اجل الحفاظ على مصالح شركتين أو ثلاث أمريكية ..منوهاً بأن قادات محور المقاومة اصبحوا اليوم يمثلون أيقونة النصر ومشاعل التنوير وأمل المستضعفين لهذه الأمة.

فيما أكدت كلمة ملتقى الطالب الجامعي أن معركة طوفان الأقصى مثلت نصراً من الله لعباده الصابرين والمجاهدين الذين يواجهون العدو المحتل ، وفضحت هشاشة الصهيونية وغرور دول الاستكبار العالمي الذين كرسو جهودهم لصهينة العالم.

تخلل الفعالية التي حضرها نائب مدير فرع هيئة الزكاة بأمانة العاصمة عبدالله الظرافي، ومستشار وزير التعليم الفني الدكتور علي المطاع، فقرات فنية ورقصات فلكلورية معبرة عن الهوية الإيمانية ومجسدة لطوفان الأقصى، وعرض عن أسرار وحقائق للوضع الزراعي والاقتصادي في البلد ودور الأسر المنتجة والتوجه الزراعي لتحقيق الاكتفاء الذاتي، تلاها تكريم أسر الشهداء من منتسبي الجامعة .

قد يعجبك ايضا