في اليوم الـ 97 من العدوان: أكثر من 23300شهيد بينهم 10000 طفل و7000 أمرأة ضحايا الإجرام الصهيوني في غزة
الثورة / الأراضي المحتلة / وكالات
ارتفعت حصلية العدوان الصهيوني الأمريكي المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 23300 شهيد، بينهم 10000 طفل و7000 امرأة، كما ارتفع عدد الجرحى إلى 59200 جريح- بحسب ما اعلن عنه المكتب الإعلامي في غزة أمس.
وكان المكتب الإعلامي قد ناشد بالأمس مصر بفتح معبر رفح بشكل عاجل، والموافقة على تحويل 6000 جريح للعلاج في الخارج فوراً لعدم مقدرة مستشفيات القطاع على علاج هذا العدد الهائل من الجرحى.
وقال المكتب الإعلامي: “إن تحويل 10 إلى 20 جريحاً فقط لا يكفي، ويعمل على تفاقم المعاناة للجرحى الذين تزداد أعدادهم بالمئات يومياً، لا سيما في ظل استمرار استهداف الاحتلال للقطاع الصحي، وإخراج 30 مستشفى عن الخدمة تمامًا، وفي ظل تجاوز أعداد الإصابات 59000 إصابة، بينها 6000 إصابة (إنقاذ حياة) وقرابة 5000 إصابة خطيرة»
وفي سياق متصل أصيب 12 مواطناً فلسطينياً بينهم عشرة بالرصاص الحي، واعتقل خمسة آخرون، أمس الأربعاء، إثر اقتحام قوات العدو الصهيوني مدينة نابلس، ومحاصر البلدة القديمة فيها.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية عن طواقم الإسعاف في الهلال الأحمر، بإصابة 12 مواطنا بينهم طفل وسيدة مسنة، برصاص العدو وبالضرب، وجرى تقديم الإسعافات الميدانية اللازمة لهم، وتم نقلهم إلى المستشفى لاستكمال العلاج.
وأوضحت المصادر، أن من بين المصابين تسعة شبّان، من بينهم ثمانية أصيبوا بالرصاص الحي، وتاسع في اعتداء بالضرب وعولج ميدانيا، إلى جانب إصابة طفلين (16 عاما) بالرصاص الحي في القدم، وسيدة مسنة (70 عاما) أصيبت بالهلع وتم التعامل معها ميدانيا.
من جانبها ذكرت مصادر محلية، أن قوات خاصة احتلالية اقتحمت سوق الحدادين داخل البلدة القديمة، واعتقلت خمسة مواطنين عقب مداهمة منازل ذويهم وتخريب محتوياتها.
كما اقتحمت أعداد كبيرة من الجيبات العسكرية والآليات المدينة من محاور عدة، وحاصرت جميع مداخل البلدة القديمة، واعتلى عدد من القناصة أسطح المنازل في محيطها.
وأضافت المصادر، أن قوات العدو تتواجدت في شوارع غرناطة، ورأس العين، وفيصل، وفلسطين، وأمام مستشفى الوطني، ومصنع الارز، وحارة الياسمينة، وحارة القيصارية، وحارة القريون، ودخلة المسمكة، ودوار الشهداء، ودحلة الفاطمية، وشارع كشيكة، وشارع الباشا، وراس العين، وتتمركز الجيبات في عدد من المناطق بمحيط دوار الشهداء.
وأشارت إلى أن قوات العدو داهمت عدة منازل ومكاتب وحطمت محتوياتها، عرف من بينها مقهى الشهيد وديع الحوح ومكتب تنظيم فتح بالمنطقة الغربية بالبلدة القديمة في شارع النصر، ويسمع أصوات دوي انفجارات واشتباكات متقطعة في عدة أماكن بالمدينة.
بدوره تفقد القائم بأعمال محافظ محافظة نابلس غسان دغلس آثار الدمار والخراب الذي لحق بالمنازل بالبلدة القديمة.
وقال دغلس، أن ما قام به العدو يهدف لكسر الحالة المعنوية بالضفة الغربية، وتضامنها مع أهلنا في قطاع غزة، مؤكدا أنه مهما دمر وخرب وقتل، إلا أن شعبنا يتوق للحرية، ويريد أن يعيش في دولة مستقلة وعاصمتها القدس.
من جهة أخرى أكد المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” عدنان أبو حسنة أن العدو الصهيوني يحول قطاع غزة الى مكان غير صالح للعيش والاسوأ على الأرض.
وقال أبو حسنة في تصريح نقلته وكالة الانباء الفلسطينية وفا “أن العدو الصهيوني يدفع الآن معظم سكان قطاع غزة إلى مدينة رفح بالقرب من الحدود المصرية – الفلسطينية” .
وأوضح أن عدد سكان مدينة رفح وصل حتى الآن إلى مليون وأربعمائة ألف فلسطيني نازح وهو رقم مرشح للارتفاع خلال الساعات القادمة إلى مليون ونصف المليون فلسطيني، وليس لدى الأونروا القدرة لمواجهة الانهيار الحاصل».
وأضاف المتحدث “يتم الدفع بالنازحين إلى هذه المنطقة التي تصل إلى حافة الانفجار، خاصة أن الأوضاع بائسة على كافة المستويات الحياتية والاجتماعية والاقتصادية وأيضا على مستوى تقديم المساعدات».
ويقول أبو حسنة إن الأونروا تعتبر الجسم الأكبر في تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ورغم ذلك ما تقدمه الوكالة يعتبر بسيطا بالنسبة لحجم المساعدات التي من المفترض أن تصل.
وطالب المتحدث باسم الأونروا بوقف العدوان الصهيوني والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية وفتح ممرات إنسانية وادخال مزيد من الوقود وفتح الخط التجاري للأسواق في قطاع غزة.
واكد متحدث وكالة الاونروا بان هناك صعوبات كبيرة في إيصال المساعدات لمناطق وسط القطاع وشمال قطاع غزة بسبب استمرار العدوان الصهيوني .