الثورة نت../
أدان تنظيم التصحيح بأشد العبارات جريمة اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ، المجاهد صالح العاروري، بقصف صهيوني على منزله في الضاحية الجنوبية بيروت، الذي أسفر عن استشهاده هو وعدد من رفاقه الميامين الأبطال.
واعتبر التنظيم في بيان له اليوم -تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)- هذه الجريمة الغادرة والجبانة عملا إرهابيا مكتمل الأركان، يضاف إلى جرائم الإبادة الجماعية للنازية الصهيونية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
وعبّر عن تعازيه وتهانيه لحركة حماس وكافة فصائل المقاومة وكل ابناء الشعب الفلسطيني الصابر المجاهد.. مؤكدا وقوف وتضامن قيادة وقواعد التنظيم مع كافة فصائل المقاومة الفلسطينة واللبنانية في مواجهة العدوان الصهيوني على غزة والضفة الغربية ولبنان .
وأشار البيان إلى أن انتهاج الكيان الصهيوني لعملية الإغتيالات الجبانة لن يزيد المقاومة الا قوة وصمودآ،، وصلابة وعزم لا يلين، حيث يدها على الزناد ومقاوموها في أعلى درجات الجهوزية، والاستعداد للتضحية والفداء حتى النصر.
وعبّر التنظيم عن الاعتزاز بالانتصارات والعمليات البطولية، التي تحققها حركات المقاومة الفلسطينية، في مواجهة العدوان الصهيوني البغيض.
وحيا وقوف الشعب اليمني إلى جانب أشقائه في فلسطين، والدور العظيم الذي تقوم به القوات المسلحة اليمنية في فرض الحصار على السفن المتجهة إلى موانئ الاحتلال.