الثورة نت../
أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله اللبناني الشيخ حسن البغدادي اليوم الثلاثاء، أنّ بطولات جبهة المقاومة وضعت كيان العدو على سكة الزوال الحتمية.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن الشيخ البغدادي، قوله: إنّ “المشهد العالمي تجاه “الكيان الصهيوني” قد تغيّر بعد المجازر الوحشية التي ارتكبتها بحق الشعب الأعزل والمحاصر في غزة العزيزة”.. مضيفًا: إن “البطولات التي أظهرتها جبهة المقاومة في فلسطين ولبنان، من خلال منع جيش الاحتلال الهزيل من تحقيق أيٍّ من أهدافه التي أعلن عنها، جعلت من هذا الكيان المجرم والإرهابي على سكة الزوال الحتمية، ولعلّ من أبرز نتائج هذا العدوان أنه أفقد ثقة القطيع براعيه ومن الصعب جدًا التحامها “.
وتابع: إن “هذا المشهد ليس بعيدًا عن الإدارة الأمريكية ومعها الحكومات الهزيلة من الغرب، حتى بات الحديث اليوم عن الوحش الغربي والإرهابي المتخلّف، وهذا ما سيدفع عموم الغرب ثمن سياسته على صعيد العالم”.
وأكد أن “كلّ الدعاوى التي كان يدّعيها- أي الغرب- من الحرية والديمقراطية والمطالبة بحقوق الإنسان، سقطت أمام مظهر أشلاء الأطفال والنساء في قطاع غزة، وبين “الكيان الصهيوني” أنه مجرد قاعدة عسكرية هم بحاجة إليها على البحر المتوسط، ولكن مهما أجرموا وطالت الأيام فهذه القاعدة آيلة إلى السقوط “.
وقال الشيخ البغدادي: إنّ “العدوان على لبنان في العام 2006، استنهض الرأي العام وألغى فكرة الكيان، وجاءت الحرب على غزة في معركة “سيف القدس” لتوحّد الساحات، ثم كانت معركة “طوفان الأقصى” لتُغيّر المشهد العالمي، فلم تبقَ صورة هذا الكيان المؤقت كما كانت في أذهان العالم أنها الحمل الوديع”.
وأوضح أن “الجرائم التي ارتكبها الغرب عبر أداتهم “الكيان الصهيوني”، والتي يندى لها الجبين، باتت وصمة عار على جبينهم، وأعادت إلى هذا الجيل الذاكرة المفقودة عن توحش الغرب “.
وختم الشيخ البغدادي حديثه بالقول: “إنّ ما ارتكبوه من جرائم لو قُدِّر لهذا الجيل أن يُشاهدها كما يُشاهد المجازر التي تُرتكب بحق الأطفال والنساء اليوم، لما تمكنت هذه الإدارات كلّ هذه المدة من إخفاء الحقائق .