الثورة نت/
كشفت إذاعة “جيش” العدو الصهيوني، نقلاً عن مصادر مطلعة، بأنّه “حتى لو انتهت الحرب بنجاح “إسرائيل” في تحقيق أهدافها، إلا أنّ إطلاق الصواريخ باتجاه غلاف غزّة، سيظل قابلاً للتنفيذ”.
وقالت مصادر عسكرية للإذاعة الصهيونية: إنّ تكثيف القتال على الأرض والمناورة البرية، يساهمان بالتأكيد في تقليص قدرات إطلاق حماس العسكرية في فطاع غزّة، إلا أنّ التقديرات تشير إلى أن إمكانية مهاجم منفرد لإطلاق قذائف هاون على الغلاف ستظل قابلة للتنفيذ”.
وقال ضابط كبير في “جيش” العدو: إنّه حتى بعد عامين، قد يسمع سكّان غلاف غزة صفارات الإنذار.
في سياق متصل، قال نائب رئيس أركان العدو الصهيوني السابق، يائير غولان: إنّ “نزع سلاح غزة سيستغرق سنوات، وإطالة الطوارئ، طريقة نتنياهو للهرب من رعب القانون”.. معتبراً أنّ “الحرب الحالية، هي حرب لسلامة نتنياهو”.
وأكّد قادة عدّة في كيان العدو، أنّ أهداف العدوان الذي شنّه “الكيان الصهيوني، والتي سبق وأعلنها نتنياهو، وهي استعادة كل الأسرى، والقضاء على حركة حماس بالكامل، “غير قابلة للتحقيق”.
وقال رئيس أركان العدو، هرتسي هليفي، في وقت سابق: إنّ الحرب على قطاع غزة “لها أهداف ضرورية، ليس من السهل تحقيقها”.. مؤكداً أنّه “لا توجد حلول سحرية، ولا توجد طرق مختصرة لتفكيك حماس بصورة شاملة”