أبت اليمن إلا أن تشارك في عملية طوفان الأقصى وتدعم المقاومة الفلسطينية من أجل استعادة الأرض المنهوبة والحرية المسلوبة والمقدسات المدنسة من أيدي الصهاينة، حيث بادرت منذ الأيام الأولى لبدء الهجمات والغارات الوحشية والابادة الجماعية والحصار الظالم الذي يمارسه العدو الصهيوني على غزة إلى الوقوف الى صف المقاومة والفلسطينيين، رغم الحرب والحصار الظالم المفروض على اليمن طيلة 9سنوات الذي شنته عدد من دول العدوان بقيادة السعودية على اليمن حتى اللحظة.
فمن أجل غزة ومظلوميتها قصفت اليمن إسرائيل، حيث أعلن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع رسميا أن القوات المسلحة اليمنية تشارك رسميا في مساندة القضية الفلسطينية وتضرب أهدافاً في إسرائيل بعدد من الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة واصابت أهدافها بدقة عالية وتكررت الضربات بأم الرشراش “ايلات” وعدد من الأهداف التي تتواجد في بنك الأهداف اليمنية.
ولم يكتف شعب الايمان بتلك المساندة فقط، حيث تطورت العمليات اليمنية التي قصمت ظهر العدو الصهيوني الى الملاحة البحرية، حيث تم استهداف وانذار السفن المحملة بالحاويات التي تتبع الكيان أو التي تتجه إليه.
نعم اليمن يشارك المقاومة في فلسطين بقيادة السيد القائد /عبدالملك بدر الدين الحوثي وبمختلف المحاور الجهادية، حيث استولت القوات البحرية اليمنية على سفينة جلاكسي بعد تحذيرات عديدة من الجهات المعنية في القوات البحرية لها ورفض طاقمها لاستماع التوجيهات والنصائح التي تلقاها من قبل القوات البحرية اليمنية وتم اقتيادها وحجزها لدى الابطال في اليمن نصرة لغزة المنكوبة ….
من المعروف أن اليمن يساند ويدعم القضية الفلسطينية منذ بدء المشروع القرآني وانطلاقة المسيرة القرآنية منذ الآونة الأولى، فمحاضرات وملازم الشهيد القائد /حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- أكبر شاهد ودليل، وكذلك خطابات السيد القائد /عبدالملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- التي لا يخلو خطاب من الخطابات التي يلقيها في المناسبات إلا والقضية الفلسطينية حاضرة كقضية مركزية في تلك المحاضرات والمناسبات، حيث تحتل القضية الفلسطينية حضوراً يمانياً ومناسبة عظيمة يحييها اليمنيون في آخر جمعة من شهر رمضان بكل عام ومن المستحيل أن يترك اليمنيون فلسطين في سلة المهملات، كما تركها معظم العرب واتجهوا الى أحضان الجبابرة والظالمين إسرائيل وامريكا.
اليمن يساند القضية الفلسطينية بمختلف الجبهات ويحاصر الكيان في الملاحة البحرية ويقدم الدعم المادي والعسكري والاقتصادي نصرة لإخواننا في فلسطين، بينما يمد الخونة من العرب في السعودية والامارات والأردن الكيان الإسرائيلي بجسر بري لتعويض نقص السلع لديه جراء حصار اليمن له.