أكدت ثبات موقف اليمن قيادة وشعباً لنصرة الأقصى والشعب الفلسطيني كواجب ديني ووطني وإنساني

حشدُ مليونِيٌّ بميدان السبعين في مسيرة “تحالف حماية السفن الإسرائيلية لا يرهبنا”

حامد: الشعب اليمني لا تخيفه التحالفات ولا توقفه التهديدات ولا ترعبه القطع العسكرية الأمريكية فهو يراها صيداً ثمينا

وجدنا من يَعرض نفسه من الخونة والعملاء في سوق الخدمة دفاعا عن اليهود ونصرة للصهاينة

الحشود الجماهيرية تجدد التأكيد على الجهوزية لمواجهة أي تصعيد في البحر الأحمر وخوض المعركة المباشرة مع العدو الصهيوني الأمريكي

موقف الشعب اليمني أحرج الأعراب وكشف النقاب عن سقوط أنظمة تتفرج على ما يجري في غزة من مجازر جماعية

أكبر خطر يهدد الملاحة الدولية وجميع الدول هو التحرك الأمريكي الذي يسعى لعسكرة باب المندب وخليج عدن

انخراط أي دولة في تحالف حماية السفن الإسرائيلية مشاركة مباشرة في العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني

الخروج المليوني في العاصمة والمحافظات رسالة واضحة لأمريكا ودول الغرب بوقوف الشعب خلف قيادته لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته

الدعوة إلى الاستمرار في منع السفن الإسرائيلية والسفن المتجهة إلى الكيان الصهيوني حتى فك الحصار عن غزة

الثورة / سبأ

شهد ميدان السبعين في العاصمة صنعاء عصر أمس، حشدًا مليونياً في مسيرة “تحالف حماية السفن الإسرائيلية لا يرهبنا”.
ورفعت الحشود الجماهيرية في المسيرة، العلمين اليمني والفلسطيني والشعارات المؤكدة أن تحالف حماية السفن الإسرائيلية لن يرهب الشعب اليمني وإنما يزيده إصرارا على موقفه الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ومواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي.
وجددت الحشود المليونية، التأكيد على الجهوزية والاستعداد التام لمواجهة أي تصعيد في البحر الأحمر، وتنفيذ أي خيارات وتوجيهات للقيادة الثورية لخوض المعركة المباشرة مع العدو الصهيوني الأمريكي، نصرة للأقصى الشريف وفلسطين.
وأكدت أن الخروج غير مسبوق بالعاصمة صنعاء والمحافظات، رسالة واضحة لأمريكا ودول الغرب، بوقوف الشعب اليمني خلف قيادته الحكيمة وتفويضه المطلق لكل القرارات في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وحذرت الحشود كل الدول من التورط في الانخراط في هذا التحالف الذي يهدف إلى حماية الكيان الصهيوني الغاصب، ويمثل خطرا وتهديدا على الملاحة الدولية في البحرين الأحمر والعربي.
وأكد المشاركون في المسيرة، أهمية الاستمرار في منع السفن الإسرائيلية أو السفن المتجهة إلى الكيان الصهيوني، حتى فك الحصار وإدخال الغذاء والدواء والوقود للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، كموقف لا يقبل المساومة أو التراجع عنه.
وجددوا ثبات موقف اليمن قيادة وحكومة وشعبا لنصرة الأقصى والشعب الفلسطيني وحركات الجهاد والمقاومة في غزة والأراضي المحتلة، كواجب ديني ووطني وإنساني مهما تخاذل المتخاذلون.
وأعلنت الحشود الجماهيرية مواصلة الاستنفار والتعبئة والتحشيد لتعزيز الجاهزية لخوض أي مواجهة محتملة والمشاركة المباشرة في مواجهة الكيان الصهيوني الذي يرتكب أبشع المجازر والجرائم بحق الأطفال والنساء والمدنيين بقطاع غزة وأرض فلسطين المحتلة.
واعتبرت انخراط أي دولة في تحالف حماية السفن الإسرائيلية، مشاركة مباشرة في العدوان الصهيوني المجرم على الشعب الفلسطيني.
وحيت عمليات القوة الصاروخية والقوات البحرية، وكذا الملاحم البطولية التي يسطرها أبطال المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني البربري.
وفي المسيرة، عبر عضو اللجنة العليا لنصرة الأقصى أحمد حامد، عن التحية والاجلال لشعب الإيمان والحكمة، شعب الحرية والاستقلال والصبر والصمود والجهاد والثقافة القرآنية والهوية الإيمانية، الذي يقف المواقف المشرفة ويخرج باستمرار في مسيرات مليونية من أجل نصرة لقضايا الأمة ووقوفا مع فلسطين والقدس والمقدسات الإسلامية، شعورا منه بالمسؤولية وقياما بالواجب الذي يفرضه عليه دينه وإيمانه وإنسانيته، وإدراكه لخطورة التقصير أمام ما يعمله اليهود وما يمارسه أعداء الأمة من ظلم وفسادا في الأرض.
وأشار إلى أن الشعب اليمني لا يثنيه عن موقفه لا عدوان ولا حصار ولا حسابات سياسية ولا عقوبات محتملة، لأنه يعرف أن من يجب أن يخاف منه هو الله سبحانه وتعالى، الذي بطشه شديد وعذابه أليم الذي إليه يرجع الأمر كله، ومن يدبر الأمر ويخلق المتغيرات وهو من ورائهم محيط، ينصر ويؤيد وهو الولي والناصر.
وقال” إن هذا الوعي الذي حملناه والمواقف المشرفة التي تبنيناها هي ثمرة من ثمار الثقافة القرآنية ومكاسب الجهاد في سبيل الله، وبفضل القيادة التي تمثل مع الهدى أكبر نعمة من الله بها على هذا الشعب وعلى الأمة بكلها، قيادة وفية قوية شجاعة حكيمة صادقة واثقة أعدت هذا الشعب ورفعت رأس الأمة وأعادت الأمل للشعوب المستضعفة، قائدا عزيز أبرز قوة الإسلام وحكمة القرآن وأعاد للمسلمين الاعتبار ودلهم على طريق العزة والفوز والفلاح في إطار مسيرة قرآنية، ومشروع عملي يمثل الحل والمخرج من هذا الواقع السيء وحالة الهوان التي تعيشها الأمة الإسلامية”.
ولفت حامد إلى أن الأمة الإسلامية وصلت إلى مستوى من الضعف باتت فيه غير قادرة على اتخاذ موقف مشرف أو حتى صياغة بيان مؤثر، بل وصل بها الحال لأن تدافع عن أعدائها وتخدمهم وتقبل اليد التي تضربها، وتجند كل إمكاناتها لإسكات الأصوات الحرة خدمة لأعدائها.
وأكد أنه كان لطوفان الأقصى الدور الكبير الذي يقدم الشواهد والبراهين على صدق الموقف وأصالة الانتماء، وفرز الصادقين من الأدعياء.. وقال” إنه زمن كشف الحقائق الذي تحدث عنه الشهيد القائد الذي تجلت فيه الحقائق على أرقى مستوى لمعرفة الحقيقة لمن أراد الحقيقة في الساحة الإسلامية وخارجها، فقد كشف بكل وضوح كذب وزيف أمريكا والغرب الكافر في عناوينهم الزائفة التي خدعوا بها العالم واستعمروا بها الشعوب ونهبوا ثرواتها”.
وأوضح أنه قد ظهر جليا مستوى الدعم والتحريض والتبني والمشاركة من قبل أمريكا والغرب الكافر لليهود الصهاينة لارتكاب أبشع الجرائم بكل حرية واستخفاف بالدم المسلم في مجازر بشعة لم يشهد لها التاريخ مثيلا، فظهرت الصورة الحقيقة للحرية المزعومة في تلك المجازر الجماعية التي يرتكبها قتلة الأنبياء بالجملة وفي تلك الأطنان من القنابل والأسلحة الفتاكة التي يقتلون بها الأحرار والحرائر من أبناء الشعب الفلسطيني، بلا رحمة ولا إنسانية وعلى مرأى ومسمع من العالم المتواطئ.
وأضاف” لقد ظهرت حريتهم الزائفة في قتل عشرات الصحفيين، ومعاقبة وطرد الرياضيين الذين يعبرون عن تضامنها مع فلسطين داخل الغرب المتشدق بالحريات، وتجلت هذه الحرية في إطلاق الكلاب البوليسية لتنهش الجرحى، واستهداف مدارس الأونروا المكتظة باللاجئين، وشاهدنا حقوق الإنسان واضحة جلية بين ركام المباني التي امتلأت بها الأحياء، حيث الإنسان يمزق والأسر تباد، وتقطع، والبشر يداسون بالمجنزرات ويدفنون أحياء، فلا حق حفظ ولا حقوق بقيت”.
وتابع” شاهدنا الأطفال بالآلاف قتلى وجرحى، وآلاف أخرى يبحثون عن بقايا أم ممزقة وأشلاء أب متناثرة، لم يحصلوا على أبسط الحقوق في هذه الحياة التي ملأتها أمريكا إجراما وظلما فأسُر بأكملها أُبيدت ومسحت من السجل المدني، وعشرات الآلاف لم يعد لهم مأوى ولم يعودوا يحصلون على شربة ماء أو حتى حبة دواء، وشاهدنا المستشفيات تُقصف والمخابز تُستهدف”.
وأكد رئيس اللجنة العليا لنصرة الأقصى، أن كل تلك العناوين الزائفة ظهرت في الأحزمة النارية وبراميل متفجرة، ومساندة أمريكية وتصريحات تقول أنه لا أدلة بعد عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى وحرب الإبادة الجماعية.. وقال” وجدنا القانون الدولي ممزقاً بين جماجم الأطفال ومرمي داخل حضانات الخدج وأشلاء الرضع والأمم المتحدة علينا مكبلة بلا قلق ولا أسف”.
ولفت إلى أن الجامعة العربية وقادة العالم الإسلامي يجتمعون على خذلان غزة ويخرجون ببيان هزيل، مثل طمأنة للعدو الصهيوني وأعطى رسالة خزي وعجز واستسلام أمام اليهود وأعداء الأمة.. وأضاف” وجدنا صمتنا عربيا مخزيا وفتاوى لعلماء السوء سيئة معيبة، تدعو إلى الصمت وتحث على إغماض الأعين، تأمر بالملاهي وتنهى عن المظاهرات، ومراقص في السعودية وجلب للمغنيين اليهود والملحدين وإطلاق مسابقات للكلاب والقطط وكأن ما يجري في غزة حفل عرس لا جرائم إبادة”.
وقال” وجدنا من يعرض نفسه من الخونة والعملاء في سوق الخدمة دفاعا عن اليهود ونصرة للصهاينة، ومن يفعل سلاحه لحماية العدو الإسرائيلي، وأنظمة تحاصر غزة وتغلق معابرها وفتحت جسرا بريا لإمداد اليهود بالمواد الطازجة، ووجدنا زعماء همهم إخراج الأسرى ومصافحة قادة الاحتلال بدون حياء ولا خجل، وكذا منابر وأقلام تخدم اليهود ومساحات وإعلام تدافع عنهم تزرع اليأس وتصنع التبريرات”.
ولفت حامد إلى أنه وفي المقابل هناك أصوات حرة ومواقف صادقة تدافع وتناصر وتكشف الحقائق تضرب العدو وتقدم الشهداء، وشعبا يمانيا يطلق الصواريخ والطائرات ويخوض للقدس الغمرات يركب الأمواج ويقتاد السفن الإسرائيلية ويضرب أي سفينة تتجه إلى موانئ الاحتلال ويفرض حصارا على العدو مقابل الحصار.
وأكد وجود قائد عزيز يبرز في الميدان لم يترك غزة وحدها ولن يتركها، أعلن وبكل وضوح وأسمع كل العالم أن المعركة واحدة وأن العدو واحد، واتخذ خيارات لم يتخذها لشعبه في مواجهة العدوان، ليتجلى بذلك أن القدس هي العنوان الكبير الذي احتضنه الشعب اليمني قضية وآمن به مبدأ واتجه إليه جهادا ومسؤولية.
ولفت إلى أن الشعب اليمني لا تخيفه التحالفات ولا توقفه التهديدات ولا ترعبه القطع العسكرية الأمريكية وإن قالوا عنها مدمرة فهو لا يراها إلا صيدا ثمينا إذا حركت أمريكا ذيلها وورطت نفسها.. مؤكدا أن ” هذا الموقف الشعبي والالتفاف الجماهيري الكبير يحسب له العدو ألف حساب، فموقفكم العظيم والفاعل أوقف ميناء إيلات وغيرت به سفن الاحتلال والناقلة إليه طريقها عبر الرجاء الصالح، وجمدت به كبريات الشركات البحرية عملها وارتفعت به السلع في أسواق العدو الصهيوني وأذل أمريكا وإسرائيل وأسقط هيبتها”.
وأفاد بأن موقف الشعب اليمني” أحرج الأعراب وكشف النقاب عن مستوى السقوط لأنظمة تتفرج على ما يجري في غزة من مجازر جماعية وحرب إبادة وتجويع ولا من مجيب، إلا من بعض أصوات ومواقف كنتم أنتم رجالها الصادقين قولا وفعلا وتأثيرا”.
ودعا حامد المتصهينين من أنظمة العمالة إلى التفكير في أوجاع غزة بدلا من التفكير في هموم الصهاينة والتخفيف من معاناة اليهود.. وقال” تحالفوا من أجل إخوانكم بدل التحالف مع أعدائكم ما بالكم، ما طبكم ما دواؤكم ما الذي دهاكم حتى وصلتم إلى هذا الواقع المخزي والغريب والمؤلم، لمن تحتفظون بجيوشكم وأسلحتكم إذا لم تتحركوا في موقف كهذا فمتى ستتحركون؟، إذا لم تحرككم هذه المجازر الوحشية ونداءات أطفال ونساء غزة فما الذي سيحرككم، أين غيرتكم وعروبتكم وإسلامكم، ما أخزاكم وما أذلكم وما أسوأ موقفكم، فمأساة غزة كبيرة لا يسكت عنها إلا من لا ضمير له”.
وخاطب حراس إسرائيل المتحالفين من أجل حماية سفنها قائلا” لا تتورطوا في إذكاء النار فالبحر عميق والحيتان جائعة، ستندمون وتغرقون وتتفاجأون لأن الموقف ثابت والقرار نافذ، حصار بحصار ولا حل إلا بوقف العدوان، ومن تحرك في هذا التحالف يعلم علما يقينا أنه يقدم خدمة لإسرائيل”.
وجدد رئيس اللجنة العليا لنصرة الأقصى، أن أكبر خطر يهدد الملاحة الدولية وجميع الدول هو التحرك الأمريكي الذي يسعى لعسكرة باب المندب وخليج عدن وتأمين الصهاينة لارتكاب حرب الإبادة الجماعية.
ودعا المرتزقة والخونة وحراس الصهاينة، الذين باعوا شعبهم وكانوا مطايا للاحتلال على بلدهم وتنافسوا في العمالة والخيانة لخدمة الأعداء في أسوأ موقف، إلا يتنافسوا في خدمة اليهود على حساب الأشقاء في غزة، ويتاجرون بالدماء والمقدسات لأنهم سيخسرون حتما ويضيفون إلى سجلهم السيئ خزيا إلى خزيهم.
وجدد التأكيد على أن الفلسطينيين ليسوا وحدهم فالله معهم ناصرا ومعينا، واليمن قيادة وشعبا معكم وإلى جانبكم حتى النصر بإذن الله.
وأضاف ” للسيد القائد نقول يا سيدنا فوضناك فنحن جنودك ورصاصة في يمناك اضرب بنا أنا تشاء، وخض بنا عمق البحار لك العهد والولاء”.. مؤكدا على استمرار موقف اليمن المتصاعد والصادق مع القدس والأقصى وفلسطين والمناهض والمعادي لأمريكا وإسرائيلي.
وعبر عن الشكر للحشود الجماهيرية على التفاعل والاستمرار في الخروج الكبير مع الأشقاء والمقدسات في فلسطين، والذي ليس بالأمر البسيط بل أقل ما يمكن أن يقال عنه بأنه جهاد في سبيل الله.
ودعا رئيس اللجنة العليا لنصرة الأقصى، إلى تفعيل المقاطعة الاقتصادية بقوة والاستفادة من مدرسة الأحداث والشواهد، والتسلح بالوعي العالي تجاه ما ينشره الأعداء وأذنابهم من شبه ودعوات تثبيط ومحاولات تقزيم لمواقف اليمن المؤثرة والفاعلة والعظيمة.
وأكد بيان صادر عن المسيرة، ألقاه عضو اللجنة العليا لنصرة الأقصى الفريق الركن جلال الرويشان، أن استمرار العدو الصهيوني المجرم في سفك الدم الفلسطيني وارتكاب الجرائم البشعة بجميع أنواعها بحق الأطفال والنساء والمدنيين يأتي ضمن العقيدة الإجرامية للوبي اليهودي الصهيوني وبدعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار إلى أن هذا العدو المجرم لن يوقفه عند حده إلا المواقف الجهادية البطولية الصادقة، وأن الصمت على استمرار الجرائم يمثل مشاركة في الجريمة.. منوهاً بموقف الشعب اليمني الواعي الذي يتحرك في كل الميادين والساحات ويمارس كل الوسائل الممكنة لنصرة الأقصى وإخوانه في فلسطين، تحركه القوة الإيمانية بالله وعدالة القضية، ويسمع نداء وصراخ المظلومين.
وأكد البيان، على المضامين والرسائل والمواقف القوية والصادقة والمشرفة، والتي تمثل الشعب اليمني خصوصا والأمة الإسلامية عموما، والتي أطلقها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في خطابه التاريخي يوم الأربعاء الماضي.
وجدد التأكيد للعالم، أن هذا هو موقف اليمن الموحد والمبدئي والثابت والمعلن والصريح والذي لن يتغير أو يتزلزل ولن يتراجع عنه وعن نصرة الشعب الفلسطيني وبذل أقصى الجهود في ذلك.. معلنا استعداد الشعب اليمني وجهوزيته الكاملة لكل الاحتمالات والسيناريوهات المتوقعة وذلك من منطلق قول الله تعالى (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة).
وأشار البيان إلى أن المعركة المباشرة مع الأمريكيين والإسرائيليين لطالما انتظرها الشعب ليكون له شرف المواجهة المباشرة في هذه المعركة.
كما جدد بيان المسيرة، مطالبة الشعب اليمني الصادقة والواضحة لجميع الدول المجاورة ومن لديهم حدود مشتركة مع الشعب الفلسطيني، بفتح ممرات برية آمنة لتدفق المجاهدين من أبناء الشعب اليمني والشعوب المؤمنة للالتحام المباشر مع العدو الصهيوني المجرم ومساندة لإخوانهم في فلسطين المحتلة.
وأشاد بالمواقف والعمليات الجهادية البطولية المنكلة بالعدو الصهيوني المجرم، والتي ينفذها المجاهدون من كتائب القسام وسرايا القدس وبقية الفصائل الفلسطينية المجاهدة، وكذلك العمليات التي ينفذها رجال المقاومة الإسلامية في حزب الله اللبناني والتي أحرمت العدو نومه وأقضت مضجعه.
وحذر البيان، الدول التي يتم الدفع بها وتوريطها في تحالف حماية السفن الإسرائيلية سواء كانت ظاهرة أو مستترة، بأن أي عمل عدائي ضد الشعب اليمني وموقفه المناصر للشعب الفلسطيني المظلوم لن يمر دون رد، وأن توسع المشاركة يعني في المقابل توسع الأهداف للقوات المسلحة اليمنية وقد أعذر من أنذر.
واستنكر حالة الخنوع والخذلان من قبل الأنظمة العربية والإسلامية فيما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وجرائم على يد الأمريكي والإسرائيلي، وحالة التبعية العمياء لهذه الأنظمة والتي تزج بهم أمريكا للقتال نيابة عنها في كل الحروب.
ودعا بيان المسيرة، الشعوب العربية والإسلامية أن يكون لهم موقف واضح في هذه المعركة فالصمت لن يعفيهم من المسؤولية، فالساكت عن الحق شيطان أخرس.
وأكد استمرار الشعب اليمني في حملة المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها، مجددا دعوته لأحرار الأمة إلى المقاطعة الاقتصادية كأقل مشاركة في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
وكان شاعر الثورة معاذ الجنيد ألقى قصيدة بعنوان “برقية إلى الشهيد القائد”.

صعدة
شهدت محافظة صعدة أمس أربع مسيرات جماهيرية حاشدة بحضور قيادات السلطة المحلية بالمحافظة تحت شعار ” تحالف حماية السفن الإسرائيلية لا يرهبنا”.
وفي المسيرات، التي خرجت بمدينة صعدة وساحة الشهيد القائد بخولان عامر ومديريات رازح وغمر رفع المشاركون هتافات البراءة من اليهود والنصارى أمريكا وإسرائيل ولافتات تؤكد الثبات على الموقف المساند للشعب الفلسطيني مهما كانت التحديات والتهديدات.
وفي المسيرة المركزية بمدينة صعدة أشاد العلامة محسن الحمزي عضو رابطة علماء اليمن بالحضور الحاشد لأبناء المحافظة لمساندة الشعب والمقاومة الفلسطينية.
وثمن الموقف المبدئي والشجاع لقائد الثورة في مواجهة التهديدات الأمريكية، مؤكداً أن الشعب اليمني أصبح في الصدارة في محور المقاومة بقيادته الحكيمة والشجاعة.
وأكد بيان المسيرة أن شعبنا اليمني المجاهد يؤكد على المضامين والرسائل والمواقف القوية والصادقة والمشرفة والتي تمثل الشعب اليمني خصوصا والأمة الإسلامية عموما والتي أطلقها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله ونصره وأيده في خطابه التاريخي يوم الأربعاء الماضي .
وأعلن البيان جهوزية شعبنا اليمني واستعداده الكامل لكل الاحتمالات والسيناريوهات المتوقعة وذلك من منطلق قول الله تعالى (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة) وأن المعركة المباشرة مع الأمريكيين والإسرائيليين لطالما انتظرها شعبنا ليكون له شرف المواجهة المباشرة في هذه المعركة.
الضالع
كما شهدت مديرية دمت بمحافظة الضالع، أمس، مسيرة جماهيرية حاشدة نصرة لفلسطين وإسناداً لغزة والمقاومة الباسلة ودعماً للقضية الفلسطينية تحت شعار “تحالف حماية السفن الإسرائيلية لا يرهبنا”.
ورفع المشاركون في المسيرة التي تقدمها القائم بأعمال محافظ الضالع عبد اللطيف الشغدري ومسؤول التعبئة العامة أحمد ثابت المراني، العلم الفلسطيني، مؤكدين موقفهم الثابت والمبدئي الداعم والمساند للشعب والمقاومة الفلسطينية، والاستعداد لكل الخيارات التي اتخذتها القيادة الثورية في إطار معركة الجهاد المقدس ضد كيان العدو الصهيوني الغاصب.
وردد المشاركون في الوقفات، شعار البراءة من أعداء الله، والشعارات المعبرة عن الدعم والمساندة للمقاومة الفلسطينية، والمنددة بجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان الصهيوني والأمريكي بحق أبناء غزة.
وأكد المشاركون أن الشعب اليمني لا ترهبه التهديدات الأمريكية والصهيونية، وإنما تزيده ثقة وإيمان بحتمية المضي قدماً في مواجهة أعداء الأمة حتى تحقيق النصر.

حجة
وشهدت محافظة حجة، أمس، في مركز المحافظة وكافة المديريات مسيرات ووقفات جماهيرية نصرة للأقصى تحت شعار “تحالف حماية السفن الإسرائيلية لايرهبنا”.
وأكد المشاركون في المسيرات والوقفات أن التحالف الصهيو أمريكي لحماية السفن الصهيونية لا يحرك في اليمنيين شعرة واحدة ولن يثني أحفاد الأنصار عن منع مرور السفن المتجهة إلى فلسطين المحتلة أو السفن الإسرائيلية.
وجدد أبناء حجة المطالبة الصادقة والواضحة للدول المجاورة أو التي تمتلك حدود مشتركة مع فلسطين المحتلة بفتح ممرات برية آمنة لتدفق المجاهدين للالتحام المباشر مع العدو الصهيوني.
واستنكر أبناء حجة في المسيرات التي تقدمها المحافظ هلال الصوفي ووكلاء المحافظة ومديرو المكاتب التنفيذية والمديريات والشخصيات الاجتماعية والعلماء حالة الخنوع والخذلان من قبل الأنظمة العربية والإسلامية فيما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وجرائم على يد الأمريكي والإسرائيلي وحالة التبعية العمياء لهذه الانظمة التي تزج بها أمريكا للقتال نيابة عنها في كل الحروب.
ودعت الجماهير المحتشدة الشعوب العربية والإسلامية أن يكون لهم موقفا واضحا في هذه المعركة فالصمت لن يعفيهم من المسئولية فالساكت عن الحق شيطان أخرس.

الحديدة
الى ذلك شهدت مدينة الحديدة عصر أمس الجمعة، مسيرة جماهيرية حاشدة، تضامنية مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع أنواع الجرائم غير المسبوقة.
وردد الآلاف من المشاركين في المسيرة بساحة شارع الميناء، الهتافات المنددة بجرائم العدوان الصهيوني على غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكدوا استمرارهم في دعم ومساندة أبناء الشعب الفلسطيني، ومختلف فصائل المقاومة الباسلة حتى النصر الكامل على الكيان الصهيوني الغاصب.
وفي المسيرة أشاد محافظ المحافظة محمد عياش قحيم، بخروج أبناء الحديدة اليوم في هذه المسيرة الحاشدة التي تأتي بعد مرور 78 يوما من العدوان الصهيوني الأمريكي على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية .
واستنكر الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي وما يزال بحق الأبرياء من المدنيين والأطفال والنساء والشيوخ في مختلف مناطق قطاع غزة والضفة الغربية.
وأيد المحافظ قحيم عمليات القوات المسلحة المساندة للشعب والمقاومة الفلسطينية، من خلال توجيه العديد من الضربات العسكرية الى العدو الصهيوني، ومنع السفن المتجهة إلى موانئ العدو الإسرائيلي.. معبرا عن إدانته بأشد العبارات، الصمت العربي والدولي المخزي تجاه جرائم الإبادة التي يتعرض لها أبناء قطاع غزة الفلسطينية.
وطالب قحيم أبناء محافظة الحديدة وكافة الشعب اليمني، باستمرار التعبئة العامة ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، ومواصلة التبرعات لمساندة المقاومة الفلسطينية والقوة الصاروخية والطيران المسيّر.
وخلال المسيرة، بحضور وكلاء المحافظة أحمد البشري، ومحمد حليصي، علي كباري، وعامر مثنى، ورئيس محكمة الاستئناف القاضي عبداللطيف نصار، أكد بيان المسيرة على استمرار الشعب اليمني في وقوفه مع الشعب الفلسطيني والمقاومة الباسلة حتى النصر الكامل على الكيان الصهيوني.

البيضاء
كما خرج أبناء محافظة البيضاء أمس في مسيرة جماهيرية حاشدة مباركة لعمليات القوات المسلحة في عمق العدو الصهيوني وكذا عمليات القوات البحرية التي تستهدف السفن الصهيونية أو السفن المتجهة إلى موانئه. وتحت شعار (تحالف حماية السفن الإسرائيلية لا يرهبنا).
رفع المشاركون في المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي جابت شوارع وأحياء مدينة البيضاء مركز عاصمة المحافظة، الأعلام الفلسطينية ورددت الشعارات والهتافات المباركة لعمليات القوات المسلحة وقرارات منع السفن المتجهة للكيان الصهيوني من عبور البحرين الأحمر والعربي، رداً على استمرار جرائم العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والأراضي المحتلة.
وأكد المشاركون في المسيرة التي تقدمها وكيلا محافظة البيضاء صالح أحمد المنصوري ومحافظة شبوة أحمد سالم الباقر الجنيدي ومدير عام مكتب محافظ المحافظة فيصل حسان ومدراء عموم المكاتب التنفيذية بالمحافظة وقيادات السلطة المحلية والتنفيذية والاشرافية والأمنية والعسكرية والمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والعلماء في مديريات محافظة البيضاء، تضامنهم المطلق ونصرتهم لفلسطين وغزة.
وأعلنوا تفويضهم المطلق للقرارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لدعم ومناصرة المقاومة الفلسطينية بكل الخيارات والوسائل المتاحة وردع صلف و غطرسة الكيان الصهيوني حتى تحرير الأراضي العربية المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وعبر المشاركون، عن فخر واعتزاز الشعب اليمني بصمود الشعب الفلسطيني وتضحيات أبنائه في غزة والأراضي المحتلة.
وبارك أبناء محافظة البيضاء، ما تقوم به القوات المسلحة من عمليات عسكرية لإسناد الشعب والمقاومة الفلسطينية، وكذا منع مرور السفن التي تنقل البضائع من وإلى الموانئ المحتلة في فلسطين والمتجهة للكيان الصهيوني، حتى توفير وإدخال احتياج سكان غزة وفلسطين، من الغذاء والماء والدواء والوقود.
وخلال المسيرة الجماهيرية أكد وكيل المحافظة صالح أحمد المنصوري، أن جميع أبناء المحافظة في كل المديريات، في حالة الجهوزية والاستعداد لتنفيذ أي قرارات وخيارات تتطلبها المستجدات لخوض معركة الجهاد وعلى كافة جبهات الجهاد انطلاقا من إيمانه بالقضية وحتمية المواجهة مع أعداء الأمة.
مؤكدا، أهمية دور أبناء مديريات محافظة البيضاء في مناصرة القضية الفلسطينية ودعم ومساندة الشعب الفلسطيني في غزة وتأييد ومباركة عمليات القوات المسلحة والبحرية ضد الكيان الصهيوني.
ولفت الوكيل المنصوري، إلى أن المقاومة الفلسطينية سطرت أروع الملاحم البطولية في مواجهة الكيان الصهيوني وأمريكا والغرب وكسر أسطورة ما يسمى بالجيش الذي لا يقهر ومرغت أنوف جنوده بالتراب، معبراً عن الفخر والشرف في مشاركة اليمن قيادة وحكومة وشعباً في معركة الجهاد المقدس ضد العدو الصهيوني المحتل..
وأشاد بالحضور المشرف لمشايخ وقبائل محافظة البيضاء ومواقفهم الوطنية والتفافهم حول القيادة الثورية وتفويضهم لكل خيارات مساندة الشعب الفلسطيني والتضامن مع المقاومة بكل الوسائل المتاحة التي تعبر عن تطلعات وإرادة الشعب اليمني.

ذمار
واحتشد أبناء محافظة ذمار أمس، في مسيرة جماهيرية حاشدة دعما للشعب الفلسطيني، تحت شعار” تحالف حماية السفن الإسرائيلية لا يرهبنا».
وخلال المسيرة، التي جابت شوارع مدينة ذمار بمشاركة قيادات محلية وتنفيذية، ردد المشاركون الهتافات المنددة بالمجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، ومباركة العمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ممثلة بالقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوات البحرية في مواجهة العدو الصهيوني.
وأكد المشاركون أن استمرار العدو الصهيوني في سفك الدم الفلسطيني وارتكاب الجرائم البشعة بحق الأطفال والنساء والمدنيين يأتي ضمن عقيدته الإجرامية، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية.
كما أكدوا أن الكيان الصهيوني المجرم لن يوقفه عند حده إلا المواقف البطولية في مواجهته كونه لا يفهم إلا لغة القوة.
وأوضح بيان صادر عن المسيرة أن قوة إيمان الشعب اليمني بالله وبعدالة القضية الفلسطينية مثل دافعا له للتحرك في كل الميادين والساحات وقيامه بممارسة كل وسائل الضغط الممكنة لنصرة الشعب الفلسطيني وقضاياه العادلة.
وأكد أن ما ورد في الخطاب التاريخي لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الأربعاء الماضي، من مضامين ورسائل ومواقف تمثل الشعب اليمني والأمة الإسلامية عموما، وأن ذلك هو موقف اليمن الموحد والمبدئي والثابت والمعلن الذي لن يتغير أو يتزلزل، ولن يتراجع عنه وعن نصرة الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى الاستعداد والجهوزية الكاملة لكل الاحتمالات والسيناريوهات المتوقعة، وأن الشعب اليمني ينتظر خوض المعركة المباشرة مع الأمريكيين والإسرائيليين، حتى يكون له شرف المواجهة المباشرة مع أعداء الأمة.

إب
كما شهدت محافظة إب ، أمس، مسيرة شعبية حاشدة استمرارا لنصرة الشعب الفلسطيني وضد التحالف الأمريكي لحماية السفن الإسرائيلية ، تحت شعار “تحالف حماية السفن الإسرائيلية لا يرهبنا».
وخلال المسيرة التي تقدمها محافظ المحافظة عبدالواحد صلاح وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة، أكد عضو مجلس النواب الدكتور علي الزنم في كلمته باسم أبناء المحافظة، أن موقف القيادة الثورية والقوات المسلحة اليمنية يعبر عن الإرادة الشعبية اليمنية لنصرة الشعب الفلسطيني .
وأشار إلى أهمية استمرار الحراك الشعبي والمسيرات المؤيدة لقرارات وخيارات القيادة الثورية في نصرة وإسناد الشعب والمقاومة الفلسطينية.
فيما أكد وكيل المحافظة عبدالفتاح غلاب في كلمة السلطة المحلية، المضي خلف القيادة الثورية وتنفيذ توجيهاتها في مواجهة العدو ونصرة الشعب الفلسطيني ، مبينا أن تحالف أمريكا لحماية السفن الإسرائيلية لن يوقف اليمن عن مساندة فلسطين .
فيما أكد بيان المسيرة التمسك بالمضامين والرسائل والمواقف الصادقة والمشرفة التي أطلقها قائد الثورة في خطابه الأخير، مطالبا دول الجوار فتح ممرات لليمنيين للمشاركة في معركة تحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة .
وأعلن المشاركون استعدادهم وجهوزيتهم الكاملة لكل الاحتمالات والسيناريوهات المتوقعة في مواجهة العدو الأمريكي والإسرائيلي ، منوهين بما يسطره المجاهدون في أرض الرباط فلسطين.
وحذروا دول الجوار من الانخراط في تحالف أمريكا لحماية سفن الصهاينة.

عمران
الى ذلك شهدت مدينة عمران عصر أمس، مسيرة جماهيرية حاشدة دعماً وتضامنا مع الشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة تحت شعار “تحالف حماية السفن الإسرائيلية لا يرهبنا”.
وردد المشاركون في المسيرة التي تقدمها وكيل المحافظة حسن الأشقص، الشعارات المنددة بجرائم العدو الصهيوني المدعوم أمريكيا وغربياً، والهتافات التي فوضت قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات الرادعة للعدو الصهيوني.
ورفعوا العلمين الفلسطيني واليمني، مؤكدين استمرار التعبئة والتحشيد لمواجهة العدو الصهيوني الغاصب وكفه عن غطرسته وعربدته في قتل أطفال ونساء وشيوخ فلسطين.
وأكدت الجماهير المحتشدة أن الشعب اليمني الذي ازداد وعياً وبصيرة من خلال مشروعه وثقافته القرآنية وحكمة وعظمة قيادته تحرك في كل الميادين والساحات لنصرة فلسطين والأقصى الشريف والشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة.
وأشارت إلى أن تحرك الشعب اليمني انطلاقاً من إيمانه بالله وعدالة القضية التي تخلى عنها حكام وأنظمة العمالة بالصمت والتخاذل وبيع القضية الفلسطينية بالتطبيع مع الكيان الصهيوني والطاعة العمياء لقوى الهيمنة والاستكبار.
وخلال المسيرة أكد مدير مديرية ثلا محمد القحوم، استمرار الشعب اليمني في دعم الشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة، وقال “ليس لدينا ما نخسره في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومواجهة أمريكا والكيان الصهيوني”.
وأشار إلى أن سفن وأهداف الدول المتحالفة مع أمريكا والكيان الصهيوني ستكون في مرمى القوات المسلحة اليمنية وكذا القوات البحرية والشعب اليمني الذي سيتحرك لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي ومن يتحالف معه.
وقال “إن الشعب اليمني اليوم ومن خلال تمسكه بمشروعه وهويته الإيمانية يفوض قيادته في اتخاذ كل الخيارات اللازمة والمناسبة لمواجهة قوى الهيمنة والاستكبار التي جعلت من الأنظمة العربية خدامة لمشروعها الشيطاني».

تعز
كما احتشد أبناء تعز ظهر أمس بشارع جولة الحوبان، في مسيرة “تحالف حماية السفن الإسرائيلية لا يرهبنا”، للتأكيد على التضامن مع الشعب الفلسطيني وإسناداً للمقاومة والقضية الفلسطينية.
وهتفت الجماهير المشاركة في المسيرة التي تقدمها نائب رئيس مجلس الشورى عبده محمد الجندي وعدد من أعضاء مجلس الشورى وقيادة السلطة المحلية وشخصيات عسكرية، بالشعارات المنددة بجرائم العدو الأمريكي الصهيوني وتحالفاتها ضد الشعوب الحرة.
وباركت الجماهير المحتشدة ما ورد في خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي من مواقف إيمانية تجاه الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وقضيته العادلة والمنددة بقوى الهيمنة والاستكبار أمريكا وإسرائيل ولفيف الأشرار المشاركين في إبادة أطفال ونساء وشيوخ فلسطين.
واستمع المشاركون في المسيرة لخطبتي الجمعة التي ألقاها العلامة محمد غالب مهدي، مؤكداً أن موقف الشعب اليمني وقيادته نابع من منطلق إيماني حقيقي تجسد فيه القول بالفعل.
ولفت إلى أن تحالفات الأعداء الأمريكي الصهيوني الغربي لن يخيف الشعب اليمني، الذي لا يخشى في الله لومة لائم .. مبيناً أن الموقف اليمني الجهادي يغيض الكفار، خاصة استمرار الوقفات والمسيرات الداعمة والمناصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

المحويت
وشهدت مديريات محافظة المحويت، أمس، مسيرات حاشدة تحت شعار “تحالف حماية السفن الإسرائيلية لا يرهبنا”، دعما ونصرة للشعب والمقاومة الفلسطينية.
وردد المشاركون في المسيرات، التي نظمها أبناء مديريات الرجم وحفاش وملحان وشبام كوكبان والطويلة والمدينة وجبل المحويت، الشعارات المعبرة عن التأييد لأي خيارات تتخذها القيادة الثورية لدعم ومساندة المرابطين في غزة لمواجهة الكيان الصهيوني.
وأعلنوا النفير العام نصرة للشعب الفلسطيني وإسناداً للمقاومة الفلسطينية والاستعداد لخوض ملحمة تحرير فلسطين وطرد الكيان الصهيوني من كل شبر من الأراضي المحتلة.
وحيا المشاركون في المسيرات تضحيات أبطال المقاومة واستبسالهم في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الفلسطينية.
وأكدوا أن الدماء التي تسيل في سبيل فلسطين هي الأغلى لأنها تنير دروب المقاومة لتحرير كامل التراب الفلسطيني.

مارب
وشهدت محافظة مارب أمس مسيرتين جماهيريتين في مديريتي الجوبة وصرواح ووقفات حاشدة ، نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار “تحالف حماية السفن الإسرائيلية لا يرهبنا”.
حيث خرج أبناء المديريات الجنوبية في مسيرة حاشدة بسوق الجوبة، رفع المشاركون فيها العلم الفلسطيني، ولافتات وشعارات عبرت عن الجهوزية التامة لنصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الباسلة، والاستعداد لكل الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية في إطار معركة الجهاد المقدس ضد كيان العدو الصهيوني الغاصب.
كما خرج أبناء مديرية صرواح في مسيرة، رفع المشاركون فيها شعار البراءة من أعداء الله، والشعارات المعبرة عن الدعم والمساندة للمقاومة الفلسطينية، والمنددة بجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان الصهيوني الأمريكي بحق أبناء غزة.
كما أقيمت في منطقة قانية بمديرية ماهلية ومديريات بدبدة وحريب القراميش وقفات، أكد المشاركون فيها الجهوزية لأي خيارات تتطلبها المرحلة الراهنة، ورددوا الشعارات المؤيدة لما ورد في خطاب قائد الثورة بشأن التصعيد الأمريكي ودعم خيارات المقاومة الفلسطينية.

قد يعجبك ايضا