الثورة نت/
شهد تشييع شهداء مخيم طولكرم بالضفة المحتلة، الليلة الماضية، مشاركة كبيرة وحضورًا لافتًا لمقاتلي مختلف الفصائل الفلسطينية، وهم يرتدون زيهم العسكري ويحملون أسلحتهم الرشاشة، ويتوعدون بالثأر من قوات العدو الصهيوني والانتقام لدماء إخوانهم الشهداء، وفقًا لفيديوهات متداولة في مواقع التواصل الاجتماعي.
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام، بأن مدينة طولكرم ومخيماها نور شمس قدمت أكثر 50 شهيدًا من 301 شهيدًا في الضفة المحتلة، منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة والضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية، صباح الإثنين، بإطلاق نار استهدف قوة من جيش العدو الصهيوني على بوابة شويكة شمال طولكرم.
ويوم الأحد، شهد مخيم نور شمس في المدينة، اقتحامات واشتباكات عنيفة، جر خلالها جيش العدو لإحدى آلياته بعد إعطابها بقنبلة يدوية الصنع خلال الاشتباكات بمخيم نور شمس في طولكرم، وارتقى خلالها خمسة شهداء.
وأظهرت نتائج استطلاع رأي أجراه “المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية”، مؤخرًا، ازدياد نسبة تأييد العمل المسلح عشر درجات مئوية مقارنة بالوضع قبل ثلاثة أشهر.
وبحسب الاستطلاع تقول نسبة تزيد عن 60 في المائة أنه الطريق الأمثل لإنهاء الاحتلال، بل وترتفع هذه النسبة في الضفة الغربية لتقترب من 70 في المائة.
الجدير ذكره أن الأغلبية في الضفة الغربية تعتقد أن تشكيل مجموعات مسلحة في البلدات المعرضة لاعتداءات المستوطنين هي الطريق الأكثر نجاعة في محاربة إرهاب المستوطنين ضد بلدات وقرى في الضفة المحتلة، وفقا لأرقام الاستطلاع.