الثورة نت../
نجحت وساطة قبلية قادها وكيل محافظة البيضاء لشؤون مديريات رداع صالح ناصر الجوفي اليوم في إنهاء قضية خلاف بين قبيلتين آل النطيح الشواهرة وآل الجوف في قيفه، تسببت في إصابة توفيق محمد النطيح الشاهري.
وخلال الصلح الذي حضره قيادات تنفيذية ومحلية والمشايخ سند الجوف ومحمد علي سكران وعلي النطيح الشاهري ومدير أمن منطقة رداع العقيد ربيع سران، أعلن آل النطيح الشواهرة العفو عن آل الجوف في قضية الخلاف لوجه الله تعالى وتشريفاً للحاضرين.
وأشاد الوكيل الجوفي بموقف قبائل الشواهرة وآل الجوف في التنازل عن القضية، ما يعكس قيم التسامح والأخوة ووحدة الصف الوطني.
وأوضح أن حل القضايا المجتمعية، تأتي استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين ومعالجة قضايا النزاعات والتوجه لمواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وإفشال مخططاته.
واعتبر وكيل المحافظة، إنهاء قضية الخلاف بين قبيلتي الشواهرة وآل الجوف، خطوة مهمة للم الشمل ووحدة الصف والتفرغ لمواجهة العدوان الذي يستهدف الجميع دون استثناء.
من جانبهم أكد آل النطيح الشواهرة، أن العفو والتنازل وإغلاق ملف القضية يأتي في إطار إرساء ثقافة التسامح والأخوة في ظل ما يمر به اليمن من عدوان وحصار وتجسيداً لتوجهات القيادة الثورية في حل الخلافات وقضايا الثارات.