الثورة نت/
اعترف مراسل قناة “كان” الصهيونية في الشمال، حن بيار، أنّ المواجهات بين قوات الاحتلال والمقاومة الإسلامية في لبنان “تبدو أكثر إيلاماً بالنسبة إلى سكان الشمال، وبصورة خاصة مَن تم إجلاؤهم، بسبب الأضرار في منازلهم”.
وأشار، في هذا السياق، إلى تضرر منزلين في مستوطنة “برعام” اليوم، وعدد آخر كبير من المنازل في مستوطنة المطلّة.
وذكر أنّ تضرر المنازل يولّد شعوراً قاسياً جداً بالنسبة إلى الصهاينة، و”خصوصاً أنّ حزب الله ما زال هو من يحدد السقف”.
وفي وقت سابق، قال مراسل القناة “الـ13” الصهيونية، شلومي إلدار: إنّ مستوطنات “المطلة وشتولا وكريات شمونة وغيرها من المستوطنات المحاذية للحدود مع لبنان هي في مرمى صواريخ حزب الله، طوال الوقت”.. واصفاً ما يجري في الشمال بـ”حرب صواريخ ضد الدروع”.
وأشار إلى أنّ “حزب الله موجودٌ قُرب الحدود، ويزيد في إطلاق الصواريخ المضادة للدروع”.. مضيفاً: إنّ إطلاق النيران “ضد المواقع الصهيونية أصبح أكثر دقة وخطورة، ويُمثّل تهديداً كبيراً لأنّ صفارات الإنذار الصهيونية غير فعّالة إزاءها”.
وذكر أنّ حزب الله أطلق، يوم أمس، صواريخَ أصابت 15 هدفاً في “المطلة”، بينما قال مراسل قناة “كان” الصهيونية في شمال فلسطين المحتلة: إنّ حزب الله استهدف أمس المطلة ليحافظ على المعادلة، التي أعلن بشأنها في وقتٍ سابق، وهي “مدني في مقابل مدني” (مستوطن).
من جانبه، قال نائب مسؤول الأمن العسكري في مستوطنة “المطلة”، شمال فلسطين، يوسي لفيت، خلال مقابلةٍ مع قناة “كان” الصهيونية: إنّ “ما يحدث من هجمات لحزب الله لم نختبره في المطلة حتى في حرب لبنان الثانية”.
وأمس، ذكرت وسائل إعلام العدو، مُجدداً، أنّ “يد حزب الله لا تزال هي العليا في الشمال”، وهذه المرّة الثانية، التي يُطلَق فيها هذا الوصف على الوضع الميداني عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة”.