الثورة نت/
اعتبر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان ان الكيان الصهيوني هو مجرد نظام احتلال وفصل عنصري.مؤكدا أن أمريكا والعدو الصهيوني لن يتمكنا من تدمير حماس لأن حماس لها جذورها في الشعب الفلسطيني.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن أمير عبد اللهيان، قال امس الثلاثاء، في اجتماع رفيع المستوى حول “حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والحقوق الإنسانية الدولية” في جنيف: في الوقت الذي نتشارك هنا وجهات نظرنا، تستمر الهجمات العسكرية والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي في غزة من خلال قتل النساء والأطفال والمواطنين العاديين.
وذكر أن عدوان الكيان الصهيوني أودى بحياة اكثر 18 ألف مدني لغاية الان، بينهم أكثر من 12 ألف امرأة وطفل، مضيفا أن الكيان انتهك وقف إطلاق النار الإنساني. وتوقفت عملية تبادل أسرى الكيان مع أكثر من تسعة آلاف أسير فلسطيني.
واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد القرار الذي أكد على وقف الحرب ووقف إطلاق النار وإعادة فتح حدود رفح وأبو سالم وإرسال المساعدات الإنسانية بما في ذلك الأدوية والغذاء والوقود، ومنع الترحيل القسري لسكان غزة.
واضاف وزير الخارجية: إن الولايات المتحدة الأمريكية اليوم تدعم علناً قتل النساء والأطفال على يد الكيان الصهيوني.
وأوضح: لقد تحدث الكيان عن استخدام القنابل الذرية ضد سكان غزة. إنهم يأسرون ويقتلون الرجال الفلسطينيين بأسلوب داعش. انظروا إلى الصور المنشورة على الإنترنت. سلوك الكيان الصهيوني هو نفس سلوك داعش، والولايات المتحدة تواصل دعمها الكامل للحرب ضد المدنيين.
وأكد أمير عبداللهيان: نعتقد أن الكيان الصهيوني هو مجرد كيان احتلال وتمييز عنصري. حماس هي حركة تحرير فلسطينية ضد قوة الاحتلال.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني: الآن في غرب آسيا والمنطقة نشهد توسع الحرب كل يوم، حرب يمكن أن تتحول إلى انفجار خارج عن السيطرة في أي لحظة، ونحن نعتقد أن الحرب ليست الحل.
وأوضح: مما لا شك فيه أن أمريكا والكيان الإسرائيلي لن يتمكنا أبدا من تدمير حماس لأن حماس لها جذورها في الشعب الفلسطيني.
وأكد أمير عبداللهيان أن الكيان لا يستطيع إطلاق سراح أسراه من طريق الحرب، مضيفا: الحل سياسي بحت. وينبغي على الجميع أن يحترموا قيام الأمم المتحدة بإجراء استفتاء حقيقي بين جميع سكان فلسطين الأصليين.
وقال: يجب أن تتوقف الحرب والإبادة الجماعية التي يمارسها كيان الفصل العنصري على الفور. وينبغي لجميع الحكومات أن تتحرك بشكل استباقي لإرسال المساعدات الإنسانية إلى فلسطين.
وفي الختام قال وزير الخارجية: إننا نحذر بشدة من أن عواقب هذه الإبادة الجماعية تهدد السلم والأمن الدوليين. وإذا استمرت جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب في غزة والضفة الغربية، فسوف يكون لزاماً على أميركا أن تتحمل المزيد من العواقب نتيجة لاستمرارها في دعم الكيان الإسرائيلي. ولا بد من الإشارة إلى أن المشاركة في الإبادة الجماعية ستكون لها عواقب وخيمة.