ورشة تحضيرية لإقامةالأسبوع العلمي اليمني الأول

 

الثورة/ احمد السعيدي
نظمت الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار أمس الثلاثاء الورشة التحضيرية لإقامة الأسبوع العلمي اليمني الأول وذلك بحضور عدد من الأكاديميين من الجهات العلمية والإنتاجية ذات العلاقة.
وفي افتتاح الورشة أكد رئيس الهيئة الدكتور منير القاضي أن إقامة هذا الأسبوع بشكل سنوي هو نتيجة اقتراحات ومسودات لتطوير الجانب العلمي والبحوث للنهوض باليمن في كافة المجالات وحتى الصناعة العسكرية المتطورة فقد تحتاج إلى البحث العلمي.
وأشار الدكتور القاضي أن الأسبوع العلمي يتضمن زخماً كبيراً للفعاليات منها تكريم المبدعين والمسابقات العلمية والندوات وأن أدارته ستكون على النخب الأكاديمية واصحاب الخبرات لتحديد كل ما يخص ذلك بينما تقوم الهيئة بالمساعدة والأشراف.
بدوره استعرض الدكتور ناصر المعافا – وكيل قطاع العلوم والبحوث معنى الأسبوع العلمي، وأهداف هذه الورشة، والجهات المستهدفة، والنتائج المتوقعة للأسبوع العلمي، بالإضافة إلى محاور النقاش الستة المتمثلة في: المحور الأول: الإطلاق للأسبوع العلمي + ندوات عامة والمحور الثاني : أهمية البحث العلمي ودور الخارطة البحثية وتوجيه المسارات نحو الأولويات والاحتياجات الوطنية، والمحور الثالث: الأبداع و الابتكار… والمحور الرابع: مخرجات ونتائج المؤتمرات العلمية السابقة لثلاث سنوات ماضية، والمحور الخامس: إقامة الندوات التخصصية.. والمحور السادس: المؤتمر الختامي لاستعراض نتائج الأسبوع العلمي.
ومن جانبه تحدث للثورة الدكتور عبد العزيز الحوري- نائب رئيس الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار عن أهمية إقامة الأسبوع العلمي اليمني الأول قائلاً:
« الأسبوع العلمي اليمني هو أحد مشاريع الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار في خطتها للعام 1445هـ والذي ندشن اليوم انطلاق هذا المشروع الذي يهدف في المقام الأول للتعريف بالبحث العلمي على مستوى المؤسسات العلمية بشكل خاص والمجتمع بشكل عام ويهدف أيضاً إلى خلق حراك علمي على مستوى الجامعات والكليات والمعاهد، بالإضافة إلى تأسيس بيئة علمية حقيقية ستكون محور الارتكاز في أي نهضة اقتصادية واجتماعية في المستقبل»
فيما التقت «الثورة» عدداً من الأكاديميين الذين تحدثوا عن إقامة الأسبوع العلمي، وفي مقدمتهم الأستاذ الدكتور سنان غالب المرحضي- مدير مركز الإدارة العامة للدراسات العليا بجامعة صنعاء الذي أكد أن البحث العلمي على مستوى العالم هو المدخل الحقيقي لأي تنمية وحل مشاكل المجتمع سواء الاقتصادية أو الاجتماعية وتأتي أهمية المؤتمرات العلمية في توصيل صوت الباحثين واحتياجاتهم إلى أصحاب القرار السياسي لتذليل هذه الصعوبات من اجل تشجيع واستقطاب المبدعين والمبتكرين بدلاً من اغترابهم خارج الوطن.
كما قال الدكتور ناصر القدمي – مدير عام تطوير العلوم والتكنولوجيا والابتكار:
«الأسبوع العلمي هو تظاهرة فريدة من نوعها على المستوى الوطني وتقام لأول مرة وهي عبارة عن مجموعة من الفعاليات التي تناقش أوضاع ومشاكل البحث العلمي ونشر ثقافة الإبداع والابتكار في الوسط العلمي للباحثين والأكاديميين والطلاب ويهدف الأسبوع العلمي إلى توجيه البحوث العلمية حول الأولويات الوطنية لتكون أبحاثنا مواكبة للمتغيرات ومتطلبات الواقع وردم الفجوة بين البحوث النظرية والواقع العملي والتطبيقي، وتهدف الورشة أيضاً إثراء التصور الأولي الذي وضعته الهيئة للأسبوع العلمي بحيث نشارك مختلف الجهات آراءها ونخرج بتصور موحد بحيث يتم تنفيذه خلال الأسبوع العلمي».

قد يعجبك ايضا