وزارة حقوق الإنسان تدين المواقف والتصريحات الأمريكية والغربية وتندد بجرائم الكيان الصهيوني

 

الثورة / جمال الظاهري
تحت شعار {لستم وحدكم} عقدت وزارة حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني بفندق تاج سبأ في العاصمة صنعاء أمس، مؤتمرا صحفيا على خلفية التطورات والوضع الإنساني الكارثي في الأراضي الفلسطينية.. وما يرتكبه الكيان الصهيوني من مجازر وجرائم حرب بحق المدنيين من أبناء غزة .
وفي المؤتمر الصحفي توجه وزير حقوق الإنسان علي حسين الديلمي بالتحية والسلام لرجال المقاومة الذين أعادوا القضية الفلسطينية إلى الواجهة، وأكد على ضرورة التفاعل الجاد والمسؤول ورصد وتوثيق الجرائم وتفنيد أطروحات الكيان الصهيوني ومن يتماهى معه من شركاء العدوان والإمعات من أبناء الأمة العربية والإسلامية.. ونوه بأن طوفان الأقصى أحيا القضية بعد أن كان الكيان وعدد من الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن الدولي ودعاة التطبيع الإقليميين قد اعتقدوا أنهم قد نجحوا في تغييبها عن المحافل الدولية وعن ذاكرة المجتمع الدولي.
ولفت إلى أن {طوفان الأقصى} قد أعاد الاعتبار لحق الشعوب في الدفاع المشروع عن أوطانها وحرية وكرامة مواطنيها، وتساءل عن حقوق الإنسان ودور الأمم المتحدة في ظل ما تقترفه حكومة الكيان الصهيوني من مجازر وجرائم حرب وحصار على أبناء غزة.. وأردف: حقوق الإنسان منظومة متكاملة ويجب أن تصان وتحترم دون تمييز وانه ليس من الضرورة أن تكون مسلما لتدافع عن فلسطين.. ولفت إلى أوجه التشابه بين ما تعرض له الشعب اليمني من جرائم وحصار من قبل تحالف العدوان وما يتعرض له الشعب الفلسطيني اليوم.
ونوه قائلا: هناك عقلية استكبارية واستعلائية من قبل أمريكا وإسرائيل، وقال إن الإعلام العربي يساهم في ضياع الحق حين يستضيف على قنواته أشخاصا يخدمون الكيان وحين يستخدم مصطلاحات مضللة وفضفاضة في حين أن الواجب والصحيح أن لا يسخر منابره ولا يسمح لهم بذلك وأن يحرص على استخدام المصطلحات التي تسمي الأشياء بمسمياتها.. ودعا المنظمات المحلية إلى التفاعل والمساهمة والدعم والتبرع لأبناء الشعب الفلسطيني والى إصدار بيانات الشجب والإدانة لإسرائيل وإعلان تضامنها مع فلسطين وقطاع غزة والمقاومة الفلسطينية وتأكيد حقها في الدفاع عن وطنها وحرية شعبها.
واختتم بمطالبة الأمم المتحدة بالعمل على إيقاف مهزلة منع دخول الدواء والسلع الغذائية إلى قطاع غزة.
وقد تخلل المؤتمر عدد من الكلمات لجهات رسمية ومنظمات مدنية عبرت عن إدانتها واستنكارها لجريمة مستشفى المعمداني بغزة.

قد يعجبك ايضا