
الثورة نت أحمد بزعل –
عقد اليوم بمدينة سيئون في محافظة حضرموت لقاء ترأسه وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء و قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن محمد عبدالله الصوملي وضم العلماء والوعاظ والمثقفين والاعلامين والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني بوادي حضرموت والصحراء حيث ناقش اللقاء عدد من المواضيع الهامة وابززها الأحداث الإرهابية التي أقدمت عليها عناصر من تنظيم القاعدة من خلال مهاجمتها مدينة سيئون ليلة الجمعة قبل الماضية كما ناقش اللقاء دور خطباء المساجد في التوعية والنصح والإرشاد وتحصين أبناء المجتمع من الأفكار المنحرفة والضالة وإرشادهم إلى سبيل الحق والسلام والوسطية والاعتدال.
وفي اللقاء أكد وكيل المحافظة لشؤون مديريات الوادي والصحراء أهمية اسهام العلماء بفعالية في تصحيح الأفكار والمفاهيم الخاطئة وتكوين وعي ديني ووطني مجتمعي يستم بالواقعية والاعتدال والتسامح وكذا المشاركة في بناء جيل ملتزم بمبادئ وقيم وأخلاقيات الدين الإسلامي الحنيف المتشبع بحب الوطن والمحافظة على مكتسباته وثوابته ومقدراته. لافتا بان الخطباء هم من يحملون الكلمة الطاهرة المباركة من خلال ألسنتهم الصادقة مطالبهم إلى زيادة التوعية المجتمعية من خلال استغلال المواعظ والمحاضرات والخطب في توعية المجتمع بخطورة الأفكار التي تروجها تلك العناصر ضد افراد القوات المسلحة والامن . مشيرا ان الامن مسألة مجتمعية وعملية تكاملية بين المواطن والأجهزة الأمنية .
وحذر الخطباء من التقاعس في درء الفتن او ترك المجال امام اعداء الوطن الساعين الى ايقاد نيران الحروب وجر أبناء الشعب الى منحدرات الفوضى والاقتتال والويلات المدمرة والدامية التي سيعم ضررها على الجميع في هذا الوادي دون استثناء .
بدورة اشار قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن محمد عبدالله الصوملي ان الهدف من وراء العملية الإرهابية التي شهدتها مدينة سيئون مؤخرا هو ارباك العملية السياسية التي تمر بها اليمن بقيادة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي و ترويع المواطنين. لافتا بان الاعمال التي أقدمت عليها هذه العناصر الارهابية ليس وحدها بل ان هناك معلومات رصدت بخروج بعضهم من بيوت بأحياء مدينة سيئون و وفرت العناصر الداخلة الى المدينة السلاح لهم وعند بزوغ الفجر ارجعت الاسلحة الى تلك العناصر وعادوا الى بيوتهم .