حزب الله ينفذ حزاماً نارياً ويستهدف ثكنات ويوقع إصابات بين الجنود الصهاينة

المقاومة تخوض مواجهات شرسة مع قوات العدو وتفتك بعشرات من جنوده

 

أبو عبيدة: تدمير 21 آلية عسكرية للعدو خلال الـ24 ساعة الأخيرة في محاور القتال بغزة

الثورة / متابعات
تواصل المقاومة الفلسطينية تصديها لقوات العدو الصهيوني في محاور التوغل في قطاع غزة، وتخوض معارك بطولية في خانيونس، وفي شمال قطاع غزة .
وفي هذا الصدد أكد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام أن مجاهدي القسام تمكنوا خلال الـ24 ساعةً الأخيرة من تدمير 21 آليةً عسكريةً كليًا أو جزئياً في كافة محاور القتال في قطاع غزة، وأفشلوا محاولة لتحرير الجندي الأسير «ساعر باروخ» أدت إلى مقتله إضافة إلى مقتل وإصابة عدد آخر من الأسرى الصهاينة بسبب القصف الهمجي لمناطق غزة، كما استهدفوا القوات والآليات الصهيونية المتوغلة في أماكن التمركز والتموضع بالقذائف المضادة للتحصينات والعبوات المضادة للأفراد واشتبكوا معها من مسافة صفر وأوقعوا فيها قتلى وإصابات بشكل محقق، وقاموا بتفجير عدد من فتحات الأنفاق والمنازل في جنود العدو، كما دكوا التحشدات العسكرية بقذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى، ووجهوا رشقات صاروخية مكثفة نحو «تل أبيب» وأهداف أخرى.
وكان المركز الفلسطيني للإعلام، أكد أن أبطال كتائب القسام والمقاومة يخوضون اشتباكات من مسافة صفر في محاور التوغل موقعين قتلى وإصابات كبيرة في صفوف القوات الغازية. في اليوم الـ62 من العدوان على غزة
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)-في أنها دمرت 79 آلية عسكرية للعدو كلياً أو جزئياً في محاور مدينة غزة خلال الساعات الـ72 ساعة الأخيرة، منها 33 آلية حلال يوم أمس ، وأن مقاتليها تمكنوا من استهداف قوة صهيونية راجلة من 15 جندياً بـ3 عبوات وأوقعوهم بين قتيل وجريح شرق خان يونس.
وفي بيان منفصل، أكدت كتائب القسام أن مقاتليها تمكنوا من قنص جنديين إسرائيليين ببندقية «الغول» محلية الصنع في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، وجنديين آخرين شمال شرق مدينة خان يونس.
وأضافت، أن مقاتليها فخّخوا فتحة نفق بمنطقة الشيخ رضوان وتم تفجيرها في قوة لجنود الاحتلال مما أدى لوقوعهم بين قتيل وجريح.
وفي بيت لاهيا شمال قطاع غزة استهدفت كتائب القسام ناقلتي جند بقذائف «الياسين 105».
كما اشتبك مقاتلو القسام في محور شرق مدينة خان يونس مع قوة إسرائيلية راجلة مكونة من 6 جنود موقعين إياهم بين قتيل وجريح واستولوا على روبوت كان بحوزتهم.
واستهدفت كتائب القسام 4 دبابات إسرائيلية وحفاراً عسكرياً في محور شرق مدينة خان يونس بقذائف «الياسين 105″، كما استهدفوا جرافة عسكرية بقذيفة “تاندوم”.
وبثّ الإعلام العسكري لكتائب القسام صوراً لدفعة صاروخية أطلقت باتجاه الأراضي المحتلة، حيث تعرضت قاعدةُ رعيم مقر فرقة غزة ومستوطنة كيسوفيم وموقع إسناد صوفا العسكري لوابل من الصواريخ.
وأكدت القسام أن قوات المدفعية التابعة لها دكت قوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة في محور شمال مدينة خان يونس بقذائف الهاون.
كما قالت كتائب القسام إنها استهدفت بمنظومة الصواريخ «رجوم» غرف قيادة الجيش الإسرائيلي في المحور الجنوبي لمدينة غزة.
وبموازاة ذلك علن حزب الله اللبناني استهداف عدة مواقع عسكرية للعدو قبالة الحدود الجنوبية، في حين شن طيران الاحتلال غارات على بلدات لبنانية محاذية للحدود.
وقال الحزب في بيان إن مقاتليه استهدفوا موقع «معيان باروخ» الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة وحققوا إصابات مباشرة. وموقعي المرج وحرج راميم (قرية هونين اللبنانية المحتلة) ‏بالأسلحة المناسبة وحققوا فيهما إصابات مباشرة.‏
كما أعلن الحزب أنه استهدف تجمعا لجنود صهاينة في محيط ثكنة متات وحقق إصابات مباشرة فيهم.
وتابعت المقاومة أنّ مجاهديها استهدفوا موقع «بياض بليدا» بالأسلحة المناسبة، وحققوا فيه ‏إصابات مباشرة، كما استهدفوا تجمعاً لجنود إسرائيليين في محيط ثكنة «متات» وحققوا إصابات مباشرة أيضاً.
واستهدفت المقاومة أيضاً ثكنة «زرعيت»، وموقع «الجرداح»، وتجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في حرج شتولا محققةً إصابات مباشرة.
من جهتها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن صاروخاً مضاداً للدروع أطلق من جنوبي لبنان وأصاب سيارة في متات بالجليل الأعلى، ما أسفر عن مقتل إسرائيلي.
وزفت المقاومة الإسلامية في لبنان، الشهداء المجاهدين عماد محمد الرشعيني، وحاتم علي جعفر من مدينة الهرمل في البقاع، واللذين ارتقيا أثناء قيامهما بواجبهما الجهادي على طريق القدس.
كما زفت المقاومة الشهيد المجاهد مصطفى علي درويش من بلدة المجادل جنوبي لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.
من جهتها أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله)، أمس، استهداف موقع ‏الراهب الإسرائيلي (قبالة عيتا الشعب) عند الحدود مع فلسطين المحتلة، وذلك باستخدام صواريخ من طراز «بركان»، وأصيب بشكل مباشر.
وفي السياق نفسه، قالت المقاومة إنّها استهدفت مربض خربة ماعر الإسرائيلي (قبالة بلدتي الضهيرة ويارين اللبنانيتين) بالأسلحة المناسبة وإصابته بشكلٍ مُباشر، استهدفت موقع العباد الصهيوني (قبالة حولا اللبنانية).
ونشرت المقاومة الإسلامية، فيديو لاستهداف موقع «حدب البستان» (قبالة بلدتي الضهيرة ويارين اللبنانيتين)، ما أدّى إلى إصابته بشكل مباشر.
وكذلك، استهدفت المقاومة ‏موقع ‏رويسات العلم في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة عند القطاع الشرقي من جنوبي لبنان بالأسلحة الصاروخية، وأصابت المقاومة ثكنة «ميتات» (قبالة بلدة رميش) ‏وأصابتها بشكلٍ مُباشر.
وعن استهداف «ميتات»، قالت وسائل إعلام العدو، إنّ جنديين صهيونيين أُصيبا من جرّاء إطلاق صاروخ من لبنان نحو الثكنة المتمركزة في الجليل الأعلى.
وفي السياق، لفتت وسائل إعلام عبرية إلى أنّه جرى إغلاق طرقات عدّة في الشمال بينها مفترق بيت هيلل الجنوبي ومفترق مستوطنة «كريات شمونة»، متابعة أنّ «طائرة مُعادية اخترقت الأجواء آتية من لبنان».
وفي وقت سابق أمس، استهدفت المقاومة مستوطنة «مسكف عام» (قبالة بلدة عديسة اللبنانية) في جنوبي لبنان.
وقد رد جيش العدو باستهداف مخزن سلاح للجيش اللبناني بالقرب من المستشفى الميداني العسكري في بلدة عين إبل (قضاء بنت جبيل).
كما استهدف العدو أطراف بلدات لبنانية حدودية عدّة وهي حولا، مركبا، راشيا الفخار، الطيبة، الخيام، وعديسة عند الشريط الحدودي بين لبنان وفلسطين المحتلة.
ونقل الصليب الأحمر اللبناني سيدة جريحة مُصابة بشظايا قذيفة إسرائيلية من بلدة أم توتة (قضاء صور)، وحلق الطيران الحربي للعدو بشكلٍ كثيف على مستوىً متوسط في أجواء مدينة صيدا اللبنانية.
ويوم الخميس، نفّذت المقاومة الإسلامية في لبنان 13 عملية عسكرية ضد مواقع وانتشار قوات العدو شرقي وغربي الحدود اللبنانية – الفلسطينية.
وتأتي عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان في سياق مواصلتها استهداف مواقع الاحتلال الصهيوني على الحدود اللبنانية- الفلسطينية، دعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة، وردّاً على اعتداءات الاحتلال على البلدات اللبنانية الجنوبية.

قد يعجبك ايضا