الثورة نت/
طالبت منظمة العفو الدولية الولايات المتحدة والدول التي تزود الكيان الصهيوني بالأسلحة التي “من المرجح” أن تستخدم لارتكاب انتهاكات للقانون الدولي بالتوقف فوراً عن ذلك.
وقالت رئيسة المنظمة أنييس كالامار في بيان لها الليلة الماضية: “من خلال القيام بذلك، يمكن أن تعتبر هذه الدول مسؤولة بشكل مشترك عن انتهاكات القانون الإنساني الدولي”.
وأضافت: إن خبراء الأسلحة والمحللين في منظمة العفو الدولية قاموا بفحص صور الأقمار الصناعية وصور المباني المدمرة وشظايا الذخائر التي تم انتشالها من تحت الأنقاض.
وتظهر الصور بوضوح أن ذخائر “JDAM” أمريكية الصنع “استخدمت في هجومين على مدنيين في غزة على الأقل”، بحسب قول كالامار.
وتحدّثت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، في تقرير لها، عن تزويد الولايات المتحدة كيان العدو الصهيوني بقنابل كبيرة خارقة للتحصينات من بين عشرات الآلاف من الأسلحة الأخرى وقذائف المدفعية خلال الحرب المستمرة على غزة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم: إنّ “موجة الأسلحة، بما في ذلك ما يقارب 15 ألف قنبلة و57 ألف قذيفة مدفعية، بدأت بعد وقت قصير من هجوم السابع من أكتوبر، واستمرت في الأيام الأخيرة”.
ووفقاً لقائمة داخلية للحكومة الأمريكية للأسلحة، فإنّ من بين الذخائر التي نقلتها واشنطن إلى الكيان الصهيوني نحو ثلاثة آلاف قنبلة “JDAM” التي تحول القنابل غير الموجهة إلى قنابل موجهة.
الجدير ذكره أن الكيان الصهيوني هو أكبر متلقٍ للتمويل العسكري الأجنبي الأمريكي، وتأتي معظم هذه المساعدات في شكل منح للأسلحة، فيما تتمتع أيضاً بإمكانية الوصول إلى بعض التكنولوجيا العسكرية الأمريكية الأكثر تقدماً، كما يُمثّل الدعم الأمريكي نحو 15 في المائة من ميزانية الدفاع السنوية للكيان، بحسب موقع “أكسيوس”.