الثورة نت|
نظمت وزارة الشؤون القانونية اليوم فعالية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1445ه.
وفي الفعالية التي حضرها وزيرا الدولة في حكومة تصريف الأعمال أحمد العليي، وأحمد ناصر الحماطي، ونائب وزير شؤون المغتربين زايد الريامي اكد وزير الشؤون القانونية في حكومة تصريف الأعمال الدكتور إسماعيل المحاقري أهمية المناسبة لاستذكار تضحيات وبطولات الشهداء العظماء وتكريم ذويهم.
وحث أبناء المجتمع على دعم الجهد الرسمي والإسهام الفاعل في رعاية أسر الشهداء والجرحى والمرابطين نظير ما قدموه للوطن من تضحيات.
ولفت الدكتور المحاقري إلى أن سنوية الشهيد تأتي هذا العام في ظل احداث استثنائية يعيشها اليمن عنوانها امتداد اليد الطولى في الدفاع عن نفسه وحماية مقدراته في البر والبحر ومناصرة قضايا الأمة.. مشيراً إلى أن سر قوة الشعوب تكمن في الاعتماد على نفسها وتضحيات ابنائها الذين يبذلون دمائهم وأرواحهم رخيصة من اجل دينهم وأوطانهم.
فيما أوضح وكيل وزارة الشؤون القانونية لقطاع الجريدة الرسمية محمد جسار أن خط الجهاد هو تجسيد وانتماء لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف التي وردت في القرآن الكريم.
وبين ان دماء الشهداء أثمرت عزاً وشموخا للبلد وأبناءه والتي نلمسها من خلال القدرات العسكرية المتطورة.
بدوره تطرق صالح المنتصر في كلمة أسر الشهداء إلى مكانة الشهداء عند الله سبحانه وتعالى وعند المجتمع لما قدموه من تضحيات بأنفسهم عن طيب خاطر.
وابدى استعداد أسر الشهداء لمواصلة السير في المسيرة الجهادية لمواجهة قوى الاستكبار والخروج عن الوصاية.
وفي ختام الفعالية التي حضرها وكلاء وزارة الشؤون القانونية عبدالله بركات وسليم الحملي وحفظ المطري جرى تكريم أسر الشهداء من موظفي الوزارة وأبنائهم.