الثورة / زكريا حسان
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى علي غالب الرهوي، على أهمية الاهتمام بالموروث الحضاري والإنساني الذي تزخر به الكثير من المناطق اليمنية.
جاء ذلك خلال تدشين فعاليات إشهار التراث العمراني والثقافي لمدينة شهارة والحفاظ على التراث المادي واللامادي للمدينة، أمس في صنعاء.
وأوضح الرهوي أن التراث هو إرث الأجداد من التقاليد والأمجاد والشواهد الحضارية والثقافية ومجموعة القيم والمعتقدات وجميع الأنشطة الإنسانية المادية واللامادية وتراكم الخبرات والمعارف المجتمعية على مدى قرون من الزمن.
وأشار الرهوي إلى عظمة التراث الذي تزخر به مدينة شهارة التاريخية، مشدداً على أهمية أن يعاد للمدينة موقعها التاريخي والحضاري.
من جانبه أكد وزير الثقافة عبدالله الكبسي، أهمية وضع الخطط والبرامج اللازمة لإنعاش السياحة الداخلية والخارجية في المدينة وتوفير البنية التحتية المشجعة للسياح من طرقات ومطاعم وفنادق.
وقال الكبسي “اليمن عبارة عن متحف مفتوح ومتنقل سواء مدينة شهارة أو بقية المدن التاريخية”، مضيفا أهمية أن تخرج الفعاليات برؤية واضحة وممكنة للترويج للتراث الحضاري للمدينة وآليات الحفاظ عليه.
ودشنت الفعاليات – التي تنظمها وزارة الثقافة والهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني والهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية واستشاري اليونسكو في الجمهورية اليمنية ومؤسسة البلدة الطيبة للدراسات التاريخية وإحياء التراث – بورشة عمل حول إشهار التراث العمراني والثقافي لمدينة شهارة ومعرض صور حول الأماكن الأثرية فيها.
وتعتبر هذه الفعاليات تمهيداً للمرحلة الأولى من مشروع الحفاظ على المدينة وإشراك كافة الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني في المشروع بهدف تجسيد مبدأ العمل التشاركي بين مؤسسات الدولة المعنية بإعداد رؤى التنمية المستدامة للمواقع والمدن التاريخية والمعالم الأثرية في اليمن.