الثورة نت/
انتزعت كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية في غزة فجر اليوم الثلاثاء، حرية 33 أسيراً وأسيرة من سجون العدو الصهيوني، ضمن الدفعة الرابعة من اتفاق الهدنة الذي جاء وفقاً لشروط المقاومة، وصفقة التبادل مع أسرى صهاينة .
وقبل عملية الافراج أطلقت قوات العدو الصهيوني قنابل الغاز بكثافة بعد اقتحام بلدة بيتونيا من معسكر “عوفر” غرب رام الله وهو المكان الذي تم الإفراج عن قافلة الأسرى منه.
وقال المتحدث باسم إدارة سجون العدو الصهيوني في بيان له في وقت سابق: إن إدارة السجون تستعد للإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين وفقا لاتفاق التبادل مع اسرى “إسرائيليين” لدى حماس في قطاع غزة.
وأضاف البيان: إن إدارة سجون الاحتلال تلقت هذا المساء قائمة الأسرى الذين سيفرج عنهم من سجون مجدو والدامون وعوفر وكتسيعوت ورامون ونفحة.
وكانت شرطة العدو الصهيوني قد اقتحمت مساء الإثنين، منازل ذوي عدد من المعتقلين المقدسيين، المقرر الإفراج عنهم، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات كبيرة من شرطة العدو اقتحمت منازل ذوي المعتقلين: نفوذ حماد في الشيخ جراح، وآدم غيث وصلاح الهدرة في بلدة الطور، ومحمد مهند أبو الحمص في العيسوية، وحذرتهم من إقامة أي مظاهر احتفال أو تجمعات .
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في وقت سابق، أن “المفرج عنهم من السجون الصهيونية يتضمن ٣٠ قاصرا وثلاث نساء”.. لافتاً الى أن “المفرج عنهم من غزة يشمل ثلاثة من الجنسية الفرنسية واثنين من الألمانية وستة من الأرجنتينة”.
وأعلنت قطر تمديد الهدنة الإنسانية في غزة ليومين إضافيين، في حين أكدت حركة “حماس” أن التمديد سيكون بنفس شروط الهدنة السابقة التي دخلت اليوم الاثنين يومها الرابع.
بدوره، أكد القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي” داوود شهاب، أن “تمديد الهدنة سيكون على ذات الشروط للهدنة الجارية”.. مشدداً على أن “المقاومة ملتزمة بتحقيق مصالح الشعب الفلسطيني”.
ولفت شهاب، في حديث لـ”فلسطين اليوم”، الى أنه “كان هناك متابعة لكل انتهاكات العدو الصهيوني في الهدنة الجارية، ولا يمكن أن نتخلى عن التزاماتنا تجاه مصالح الشعب الفلسطيني”.