الثورة نت|
نظمت وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة، والأكاديمية العليا للقرآن الكريم اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد.
وخلال الفعالية التي حضرها وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى بحكومة تصريف الأعمال الدكتور علي أبو حليقة، ونائب وزير الصناعة أحمد الشوتري، أشار نائب وزير الارشاد العلامة فؤاد ناجي، إلى أهمية إحياء هذه الذكرى التي تتزامن مع معركة طوفان الأقصى، للتذكير بمآثر وتضحيات الشهداء في سبيل الدفاع عن قضايا الأمة.
وأكد أنه منذ رفع الشهيد القائد وشهداء الوطن الصرخة في وجه المستكبرين والعين على القدس واليد على الزناد، وهدفهم تحرير بيت المقدس والانتصار للقضية الفلسطينية كونها القضية المركزية للشعب اليمني.
ولفت إلى أن اليمنيين مع القضية الفلسطينية ليس من السابع من أكتوبر بل كان الشهيد القائد مستشعرا منذ وقت مبكر بخطورة مخططات أعداء الأمة وفي مقدمتهم أمريكا وإسرائيل.
وأشار نائب وزير الإرشاد إلى الانتصارات التي تتحقق لليمن رغم التحديات التي فرضها العدوان، ومنها القوة في القرار والمواقف خاصة تجاه القضية الفلسطينية نتيجة تضحيات الشهداء والقيادة الحكيمة ممثلة بالسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
ولفت إلى ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية سواء القوة الصاروخية أو الطيران المسير أو القوات البحرية من عمليات بطولية ضد أهداف للكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة.
وشدد ناجي على ضرورة الوفاء لتضحيات الشهداء والحافظ على ما تحقق من انتصارات بفضل تضحياتهم، وترسيخ روحية الجهاد والاستشهاد وحمل الراية التي حملها الشهداء العظماء وكذا الاهتمام بأسرهم.
فيما تطرق رئيس الأكاديمية العليا للقرآن يحيى شرف الدين، إلى مكانة الشهداء ووجوب الاهتمام والرعاية لأسرهم مادياً ومعنوياً.. مؤكدا أن إحياء هذه الذكرى، هو تخليداً لعطاءات الشهداء، وتعزيزاً لعوامل الصمود والثبات ومواصلة السير على دربهم.
وأشار إلى أن الشهداء قدموا النموذج الراقي للإسلام، لافتاً إلى أن ثقافة الشهادة والاستشهاد أثمرت عزة ونصراً وقوة.
وبارك شرف الدين، عمليات القوة الصاروخية والطيران المسير والتي تأتي ترجمةً لتوجيهات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، ومن واقع المسؤولية الدينية والوطنية نصرةً للأشقاء في فلسطين.
تخللت الفعالية التي حضرها وكلاء القطاعات بوزارة الإرشاد، قصيدة معبرة.